"الخلافات الزوجية" وأثرها السلبي على الطفل
الثلاثاء 29/أغسطس/2017 - 05:03 م
ندى محمد
طباعة
من أهم القضايا التي يواجهها المجتمع هي تأثير المشاكل الزوجية على الأبناء بشكل سلبي، والتي تضر المجتمع فيما بعد لأن الأبناء يتضررون كثيرًا فيما بعد ويصابوا بالعديد من الأمراض النفسية.
المشكلات الزوجية تشكل خطرًا على سلوك وأخلاق المجتمع، باعتبار أن المنزل هو المؤسسة الأولى في المجتمع وهو أساس العلاقات الاجتماعية وهو الذي يقوم بإخراج أطفال أسوياء.
لذلك، سوف نستعرض سويًا أهم التأثيرات السلبية التي تعود على الأطفال والأبناء المراهقين من حدوث المشاكل الزوجية الكبيرة أمامهم.
1- مظاهر القلق المختلفة..
مع الشعور بالنوبات النفسية الشديدة قد يشعرون الأبناء أيضًا بحالات من القلق الدائم وقد يظهر هذا القلق عليهم بشكل كبير وبطرق مختلفة فمنهم الذين يقومون بمص أصابعهم أو قضم أظافرهم أو شد شعرهم بطريقة عنيفة.
و يشعرون أيضًا بعدم الأمان وعدم الثقة بالآخرين بالإضافة إلى الشعور بعدم الثقة بالنفس، يشعر الأبناء أيضًا بالغضب والانفعال والعصبية الشديدة مع الدخول في نوبات من الهلع والخوف وهذه تكون طريقة غير مباشرة لعدم قدرتهم على التعبير عن مشاعرهم وأحاسيسهم.
2- نوبات نفسية حادة..
من الضروري أن تعلموا أعزائي الأمهات والآباء أن كثرة المشاكل والخلافات التي تشتعل بينكم قد يتأثر بها أبنائكم بشدة ومن أقوى الاحتمالات هي إصابتهم بحالة نفسية شديدة ونوبات من القلق النفسي والعصبي قد تصل للدخول في حالات من الاكتئاب الحاد.
يشعر أيضًا بنوبات من التوتر المتواصلة والاضطرابات العاطفية والتفكير الدائم بالمشاكل التي تحدث بين الوالدين والتفكير في انفصالهم وما هو سيكون مصيرهم.
3- تراجع الأبناء في المستوى الدراسي..
تؤثر المشاكل والخلافات الأسرية على مستوى الطفل الدراسي بسبب التركيز والانتباه والتفكير طوال الوقت في أحداث المشكلة وتفاصيلها ولا ينتبه أبدا لدراسته ودروسه ويفشل في أداء امتحاناته.
يرسب فيها ويزداد الأمر سوءا وبالتالي قد يخسر الطفل مستقبله الدراسي، يصاب الطفل بحالة من العنف الشديدة تجاه الآخرين ولا يستطيع التواصل مع أصدقائه ومدرسيه.
المشكلات الزوجية تشكل خطرًا على سلوك وأخلاق المجتمع، باعتبار أن المنزل هو المؤسسة الأولى في المجتمع وهو أساس العلاقات الاجتماعية وهو الذي يقوم بإخراج أطفال أسوياء.
لذلك، سوف نستعرض سويًا أهم التأثيرات السلبية التي تعود على الأطفال والأبناء المراهقين من حدوث المشاكل الزوجية الكبيرة أمامهم.
1- مظاهر القلق المختلفة..
مع الشعور بالنوبات النفسية الشديدة قد يشعرون الأبناء أيضًا بحالات من القلق الدائم وقد يظهر هذا القلق عليهم بشكل كبير وبطرق مختلفة فمنهم الذين يقومون بمص أصابعهم أو قضم أظافرهم أو شد شعرهم بطريقة عنيفة.
و يشعرون أيضًا بعدم الأمان وعدم الثقة بالآخرين بالإضافة إلى الشعور بعدم الثقة بالنفس، يشعر الأبناء أيضًا بالغضب والانفعال والعصبية الشديدة مع الدخول في نوبات من الهلع والخوف وهذه تكون طريقة غير مباشرة لعدم قدرتهم على التعبير عن مشاعرهم وأحاسيسهم.
2- نوبات نفسية حادة..
من الضروري أن تعلموا أعزائي الأمهات والآباء أن كثرة المشاكل والخلافات التي تشتعل بينكم قد يتأثر بها أبنائكم بشدة ومن أقوى الاحتمالات هي إصابتهم بحالة نفسية شديدة ونوبات من القلق النفسي والعصبي قد تصل للدخول في حالات من الاكتئاب الحاد.
يشعر أيضًا بنوبات من التوتر المتواصلة والاضطرابات العاطفية والتفكير الدائم بالمشاكل التي تحدث بين الوالدين والتفكير في انفصالهم وما هو سيكون مصيرهم.
3- تراجع الأبناء في المستوى الدراسي..
تؤثر المشاكل والخلافات الأسرية على مستوى الطفل الدراسي بسبب التركيز والانتباه والتفكير طوال الوقت في أحداث المشكلة وتفاصيلها ولا ينتبه أبدا لدراسته ودروسه ويفشل في أداء امتحاناته.
يرسب فيها ويزداد الأمر سوءا وبالتالي قد يخسر الطفل مستقبله الدراسي، يصاب الطفل بحالة من العنف الشديدة تجاه الآخرين ولا يستطيع التواصل مع أصدقائه ومدرسيه.