وزير الأوقاف: المساجد التي يتم بناؤها أو ترميمها ستكون ميسرة لذوي الإعاقة
الثلاثاء 29/أغسطس/2017 - 06:02 م
أحمد مصطفى
طباعة
قام الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، اليوم الثلاثاء، بتقديم التحية لأسر الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، مؤكدًا أن لهم أجرًا مضاعفًا لما يتحملونه من صعاب في تربيتهم.
وأضاف "جمعة"، في كلمته خلال الاحتفال لجنة التضامن بالطلاب المتفوقين من ذوي الإعاقة، أن الدين الإسلامي حثنا على حسن تربية الأبناء وجاءت السنة مبينة لذلك، مؤكدًا أن تربية أطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة يعادل ويزيد في الأجر والثواب، على الجهاد فى سبيل الله؛ وذلك بحديث صحيح في السنة النبوية.
وأشار وزير الأوقاف، إلى أن الجهاد ليس المزعوم حاليا لدى بعض الفئات والجماعات التى تفسر الجهات على هواها، وعلى الرغم من ذلك فإن حسن تربية ذوى الإعاقة أفصل فى الأجر والثواب من الجهاد الحقيقي فى سبيل الله، ودعا جميع مؤسسات الدولة إلى تغيير نظرتها لذوى الاحتياجات الخاصة.
وطالب باستغلال عام 2018 وهو عام ذوى الاحتياجات الخاصة بدمجهم في المجتمع بشكل كامل، مؤكدًا أن وزارة الأوقاف بدأت بنفسها في حالة الدمج من خلال "المساجد الميسرة"، والتي تعتمد على توفير سبل الإتاحة لذوي الإعاقة، وأن جميع المساجد التي سيتم بناؤها أو ترميمها ستكون مساجد ميسرة، بحيث تشتمل على مطلع خاص بهم ومكان لنزولهم؛ حيث إن السلالم تكون بالنسبة لبعضهم مرهقة، ودورات مياه مجهزة ومترجمة إلى لغة الإشارة.