خرفان تتغذى على مقالب القمامة بالسويس.. والطب البيطرى: "لحومها مسمومة"
الثلاثاء 29/أغسطس/2017 - 11:26 م
مصطفى سلامة
طباعة
مقالب "زبالة" كثيرة منتشرة فى أنحاء السويس رائحتها كريهة جدا، تزكم الأنوف، يحاول المارة الابتعاد عنها وتجنبها قدر المستطاع، لكن بعض القطعان من الأغنام والماعز تقترب منها تحت تهديد العصى التى يمسك بها صاحب هذه الأغنام، فتأكل منها كل شىء دون أن تفرق بين البلاستيك وبقايا الطعام والأوراق، وبمرور الوقت تعتاد هذه القطعان على تناول "الزبالة".
" لمواطن" يرصد الأمراض التى يصاب بها المواطنون نتيجة تناول هذه اللحوم الضارة، وتكشف طرق الخداع التى يقوم بها التجار لخداع المواطنين العاديين.
فى البداية يقول خليل حسن، أحد المواطنين، إن تجار "الخرفان" يغسلون فروتها ويضعونها في شوادر، وتوضع أمامهم كميات من الفول والذرة والبرسيم مع كميات من الملح في طعامها حتى تعطش، وتشرب الكثير من الماء، وفي أحيان أخرى يوضع خراطيم المياه في فمها حتى يزيد حجمها وتباع بثمن أغلى.
أما على حامد، أحد سكان منقطة حوض الدرس" فيشير إلى أن الأغنام التى تتغذى على "الزبالة" فى المحافظة تجبره كل عام على الذهاب إلى الريف لشراء الأضحية من هناك، فهو يعتبرها أكثر ضمانًا وخالية من الأمراض، مضيفًا: "لكن التجار هنا يخدعوننا بأكثر من طريقة إحنا مش عارفين الغنم دا واكل إيه بالظبط، ما بيخليش، بياكل كل حاجة"
ومن جانبها قالت الدكتورة عزيزة يوسف، مدير الطب البيطرى بالسويس، إن انتشار ظاهرة أكل الأغنام والماعز للزبالة الموجودة فى الشارع خطير للغاية، والخطورة تتمثل فى أن لحومها تحتوى على طفيليات تؤثر على صحة الإنسان.
وأوضحت الدكتورة عزيزة يوسف، أن الأغنام لا تفرق بين الأنواع التى تتناولها وتكون غالبا بواقى طعام ولحوم فاسدة ومتعفنة، كل هذه الأنواع تنمو بها الميكروبات والفطريات والفيروسات مع ارتفاع درجات الحرارة فى مصر بمعظم شهور السنة، هذه الميكروبات تتناولها الأغنام والماعز مباشرة وتنمو داخل أجسامها، وهو ما يؤدى إلى حدوث تسمم غذائى أثناء تناولها.
وأضافت أن هناك حملات توعية تقوم بها المديرية الى مربين الماشية من اجل نصحهم بتقديم الأعلاف والبرسيم لتربية هذه الحيوانات، لكن القائمين على تربية الأغنام والماعز من الزبالة يحاولون توفير ثمن العلف المرتفع، معتقدين أن حجمها ووزنها سوف يزيد، لكن هذا غير صحيح على الإطلاق.
" لمواطن" يرصد الأمراض التى يصاب بها المواطنون نتيجة تناول هذه اللحوم الضارة، وتكشف طرق الخداع التى يقوم بها التجار لخداع المواطنين العاديين.
فى البداية يقول خليل حسن، أحد المواطنين، إن تجار "الخرفان" يغسلون فروتها ويضعونها في شوادر، وتوضع أمامهم كميات من الفول والذرة والبرسيم مع كميات من الملح في طعامها حتى تعطش، وتشرب الكثير من الماء، وفي أحيان أخرى يوضع خراطيم المياه في فمها حتى يزيد حجمها وتباع بثمن أغلى.
أما على حامد، أحد سكان منقطة حوض الدرس" فيشير إلى أن الأغنام التى تتغذى على "الزبالة" فى المحافظة تجبره كل عام على الذهاب إلى الريف لشراء الأضحية من هناك، فهو يعتبرها أكثر ضمانًا وخالية من الأمراض، مضيفًا: "لكن التجار هنا يخدعوننا بأكثر من طريقة إحنا مش عارفين الغنم دا واكل إيه بالظبط، ما بيخليش، بياكل كل حاجة"
ومن جانبها قالت الدكتورة عزيزة يوسف، مدير الطب البيطرى بالسويس، إن انتشار ظاهرة أكل الأغنام والماعز للزبالة الموجودة فى الشارع خطير للغاية، والخطورة تتمثل فى أن لحومها تحتوى على طفيليات تؤثر على صحة الإنسان.
وأوضحت الدكتورة عزيزة يوسف، أن الأغنام لا تفرق بين الأنواع التى تتناولها وتكون غالبا بواقى طعام ولحوم فاسدة ومتعفنة، كل هذه الأنواع تنمو بها الميكروبات والفطريات والفيروسات مع ارتفاع درجات الحرارة فى مصر بمعظم شهور السنة، هذه الميكروبات تتناولها الأغنام والماعز مباشرة وتنمو داخل أجسامها، وهو ما يؤدى إلى حدوث تسمم غذائى أثناء تناولها.
وأضافت أن هناك حملات توعية تقوم بها المديرية الى مربين الماشية من اجل نصحهم بتقديم الأعلاف والبرسيم لتربية هذه الحيوانات، لكن القائمين على تربية الأغنام والماعز من الزبالة يحاولون توفير ثمن العلف المرتفع، معتقدين أن حجمها ووزنها سوف يزيد، لكن هذا غير صحيح على الإطلاق.