التوقيع على وثيقة تفاهم بين الأطراف الموقعة على اتفاق السلم والمصالحة فى مالي
الإثنين 20/يونيو/2016 - 09:11 م
أكد وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الجزائري رمطان لعمامرة اليوم الاثنين أن التوقيع على وثيقة التفاهم بين الأطراف الموقعة على اتفاق السلم والمصالحة في مالي بغرض تشكيل السلطات الانتقالية في شمال مالي يشكل تطورا ممتازا لابد من تجسيده .
وأضاف لعممرة فى تصريح أدلى به بباماكوعقب لقائه مع رئيس الوزراء المالى موديبو كايتا ونقلته وكالة الانباء الجزائرية ـ أنه بتوقيع مختلف أطراف اتفاق السلم امس بباماكو على وثيقة تفاهم حول إجراءات تنصيب السلطات الانتقالية في المناطق الخمس لشمال مالي ومن خلال إتباع الجدول الذي وضعته الأطراف الموقعة فإن ذلك يمثل انطلاقة جديدة .
وتابع لعمامرة أنه لابد الآن من المضي قدما في التطبيق ، معتبرا أن هذا التطبيق ينبغي أن يكون دقيقا وتوافقيا لكي تعمل جميع الأطراف بالتنسيق مثلما هو الأمر اليوم بين تنسيقية حركات الآزواد والأرضية اللتين تعملان وكأنهما كيانا واحدا مذكرا ـ بهذا الصدد ـ بأن الحركات السياسية والعسكرية لشمال مالي لم تكن دائما متفقة أثناء مسار المفاوضات التي عقدت فى الجزائر العاصمة .
واعتبر أنه ينبغي اليوم المضي قدما نحو "فريق ثلاثي (حكومة-أرضية-تنسيقية) مؤكدا أن الانتقال نحو تشكيلة ثلاثية يجب أن يتم إلى جانب الدور البارز الذي تلعبه الدولة و هو دور محرك ينبغي أن يتمثل في رؤية إستراتيجية شاملة .
وقال لعمامرة إن العام الثاني من تنفيذ اتفاق السلم والمصالحة الوطنية في مالي ينبغي أن يشكل فرصة لتحقيق نتائج ملموسة يكون لها صدى على الحياة اليومية للماليين ، مؤكدا أن هذه النتائج يجب أن تعكس الالتزامات التي تعهد بها بكل حرية المجتمع الدولي المدعو إلى بذل المزيد من الجهود للمساعدة على إحلال السلم في مالي.
وبهذه المناسبة ، دعا لعمامرة أيضا إلى بذل المزيذ من الجهود في مجال مكافحة الإرهاب و الاقتصاد الاجرامي ، مؤكدا أن هذه المكافحة يجب أن تتدعم بعد انضمام سكان الشمال الى عمل دولة مالي .
وأضاف في تقييمه لمحتوى محادثاته مع موديبو كيتا قائلا "عقدنا جلسة عمل حقيقية سادها نفس الجو الذي طبع المحادثات التي كثيرا ما جمعتنا بالجزائر معه بصفته ممثل رئيس جمهورية مالي ، مشيرا إلى أن هذا اللقاء كان فرصة للتطرق إلى الصعوبات التي واجهها المسار خلال السنة الأولى من تطبيقه.
وكان لعمامرة قد استقبل فى وقت سابق اليوم بمقر السفارة الجزائرية فى باماكو فريق الوساطة الدولية الموسع حول مالي حيث أكد مسؤول البعثة المتعددة الأطراف المدمجة للأمم المتحدة من أجل الاستقرار في مالي محمد صالح النظيف ـ عقب اللقاء ـ إنه تم تقييم تنفيذ اتفاق السلم و المصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر .
و أشار إلى تواجد أحد أكبر مسؤولي تنسيقية الأزواد شريف آغ غالي في باماكو وهو أحد الموقعين على الاتفاق ، موضحا أن حضور آغ شريف الذي لم يسبق و ان زار العاصمة المالية يشكل حدثا في غاية الأهمية بالنسبة لحركية بعث تنفيذ الاتفاق، معربا عن ارتياحه لتوقيع برتوكول تفاهم لوضع سلطات انتقالية و الذي يشكل- كما قال- خطوة أخرى نحو تحقيق مسار السلم في مالي.
في نفس الإطار ،أعرب عن تفاؤله لتعيين ممثل سامي لرئيس الدولة المالية من أجل تنفيذ الاتفاق و هو ما يمثل مؤشرات ايجابية تشجع على الحفاظ على هذه الحركية في تنفيذ الاتفاق.
وأضاف لعممرة فى تصريح أدلى به بباماكوعقب لقائه مع رئيس الوزراء المالى موديبو كايتا ونقلته وكالة الانباء الجزائرية ـ أنه بتوقيع مختلف أطراف اتفاق السلم امس بباماكو على وثيقة تفاهم حول إجراءات تنصيب السلطات الانتقالية في المناطق الخمس لشمال مالي ومن خلال إتباع الجدول الذي وضعته الأطراف الموقعة فإن ذلك يمثل انطلاقة جديدة .
وتابع لعمامرة أنه لابد الآن من المضي قدما في التطبيق ، معتبرا أن هذا التطبيق ينبغي أن يكون دقيقا وتوافقيا لكي تعمل جميع الأطراف بالتنسيق مثلما هو الأمر اليوم بين تنسيقية حركات الآزواد والأرضية اللتين تعملان وكأنهما كيانا واحدا مذكرا ـ بهذا الصدد ـ بأن الحركات السياسية والعسكرية لشمال مالي لم تكن دائما متفقة أثناء مسار المفاوضات التي عقدت فى الجزائر العاصمة .
واعتبر أنه ينبغي اليوم المضي قدما نحو "فريق ثلاثي (حكومة-أرضية-تنسيقية) مؤكدا أن الانتقال نحو تشكيلة ثلاثية يجب أن يتم إلى جانب الدور البارز الذي تلعبه الدولة و هو دور محرك ينبغي أن يتمثل في رؤية إستراتيجية شاملة .
وقال لعمامرة إن العام الثاني من تنفيذ اتفاق السلم والمصالحة الوطنية في مالي ينبغي أن يشكل فرصة لتحقيق نتائج ملموسة يكون لها صدى على الحياة اليومية للماليين ، مؤكدا أن هذه النتائج يجب أن تعكس الالتزامات التي تعهد بها بكل حرية المجتمع الدولي المدعو إلى بذل المزيد من الجهود للمساعدة على إحلال السلم في مالي.
وبهذه المناسبة ، دعا لعمامرة أيضا إلى بذل المزيذ من الجهود في مجال مكافحة الإرهاب و الاقتصاد الاجرامي ، مؤكدا أن هذه المكافحة يجب أن تتدعم بعد انضمام سكان الشمال الى عمل دولة مالي .
وأضاف في تقييمه لمحتوى محادثاته مع موديبو كيتا قائلا "عقدنا جلسة عمل حقيقية سادها نفس الجو الذي طبع المحادثات التي كثيرا ما جمعتنا بالجزائر معه بصفته ممثل رئيس جمهورية مالي ، مشيرا إلى أن هذا اللقاء كان فرصة للتطرق إلى الصعوبات التي واجهها المسار خلال السنة الأولى من تطبيقه.
وكان لعمامرة قد استقبل فى وقت سابق اليوم بمقر السفارة الجزائرية فى باماكو فريق الوساطة الدولية الموسع حول مالي حيث أكد مسؤول البعثة المتعددة الأطراف المدمجة للأمم المتحدة من أجل الاستقرار في مالي محمد صالح النظيف ـ عقب اللقاء ـ إنه تم تقييم تنفيذ اتفاق السلم و المصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر .
و أشار إلى تواجد أحد أكبر مسؤولي تنسيقية الأزواد شريف آغ غالي في باماكو وهو أحد الموقعين على الاتفاق ، موضحا أن حضور آغ شريف الذي لم يسبق و ان زار العاصمة المالية يشكل حدثا في غاية الأهمية بالنسبة لحركية بعث تنفيذ الاتفاق، معربا عن ارتياحه لتوقيع برتوكول تفاهم لوضع سلطات انتقالية و الذي يشكل- كما قال- خطوة أخرى نحو تحقيق مسار السلم في مالي.
في نفس الإطار ،أعرب عن تفاؤله لتعيين ممثل سامي لرئيس الدولة المالية من أجل تنفيذ الاتفاق و هو ما يمثل مؤشرات ايجابية تشجع على الحفاظ على هذه الحركية في تنفيذ الاتفاق.