وزير خارجية تميم: "دول المقاطعة تجاهلت جهود الكويت"
الأربعاء 30/أغسطس/2017 - 12:02 م
عواطف الوصيف
طباعة
قال وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن "الرباعية العربية"، تتجاهل اقتراح الكويت بتنسيق قمة مشتركة بمشاركة قطر لحل الأزمة، مؤكدا على أن الدوحة تأمل في إعادة الحوار بين دول الازمة.
وأضاف آل ثاني، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، أنه بخصوص المبادرة الكويتية، التي أطلقها أميير دولة الكويت الشيخ صباح السالم الصباح لجميع دول مجلس التعاون الخليجي، والتي تدعو إلى الحوار المباشر دون شروط مسبقة، فإن قطر هي البلد الوحيد، الذي رد على هذه الرسائل.
وأشار الوزير القطري إلى أن "دول الحصار"، لم تستجب لهذه الرسالة، وأنها تتجاهل جهود الوساطة الكويتية وجهود جميع الدول الصديقة الأخرى، لا سيما بعد زيارة المبعوث الأمريكي الخاص، والذي وضع عددا من المقترحات، لكنها أيضا لم تلق أي جواب، على حد تعبيره.
وأكد وزير الخارجية القطري، ترحيب بلاده بكل الجهود التي تبذلها الدول الصديقة والتي تدعم جهود الوساطة الكويتية، معربا عن أمله، في أن يكون هناك مسار واضح لحل الأزمة، دون شروط مسبقة.
وكانت المملكة العربية السعودية، والإمارات المتحدة ومصر والبحرين، قد أعلنوا قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، وقدموا قائمة للدوحة بمطالبهم لعودة العلاقات، والتي كان على رأسها "وقف دعم وتمويل الإرهاب"، وإغلاق قنوات "الجزيرة".
وأضاف آل ثاني، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، أنه بخصوص المبادرة الكويتية، التي أطلقها أميير دولة الكويت الشيخ صباح السالم الصباح لجميع دول مجلس التعاون الخليجي، والتي تدعو إلى الحوار المباشر دون شروط مسبقة، فإن قطر هي البلد الوحيد، الذي رد على هذه الرسائل.
وأشار الوزير القطري إلى أن "دول الحصار"، لم تستجب لهذه الرسالة، وأنها تتجاهل جهود الوساطة الكويتية وجهود جميع الدول الصديقة الأخرى، لا سيما بعد زيارة المبعوث الأمريكي الخاص، والذي وضع عددا من المقترحات، لكنها أيضا لم تلق أي جواب، على حد تعبيره.
وأكد وزير الخارجية القطري، ترحيب بلاده بكل الجهود التي تبذلها الدول الصديقة والتي تدعم جهود الوساطة الكويتية، معربا عن أمله، في أن يكون هناك مسار واضح لحل الأزمة، دون شروط مسبقة.
وكانت المملكة العربية السعودية، والإمارات المتحدة ومصر والبحرين، قد أعلنوا قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، وقدموا قائمة للدوحة بمطالبهم لعودة العلاقات، والتي كان على رأسها "وقف دعم وتمويل الإرهاب"، وإغلاق قنوات "الجزيرة".