عقب مرور 86 يوم.. قطر تعلن تخلصها من الحظر الجوي والبري والبحري
الأربعاء 30/أغسطس/2017 - 12:40 م
دعاء جمال
طباعة
أعلنت الدوحة، اليوم الأربعاء، عن تخلصها من الحظر الجوي والبري والبحري المفروض عليها منذ 86 يوما، وذلك بمد خطوط بين موانئ قطر من جهة، وكل من تركيا، والكويت، وسلطنة عمان، والهند، وباكستان من جهة أخرى.
ويرى الخبراء أن هذه الخطوط الملاحية الخمسة ستشكل بديلًا للدوحة في مواجهة العقوبات المفروضة عليها من قبل الدول المُقاطعة "السعودية- مصر- البحرين - الإمارات"، ومتنفّسا لحركتها الملاحية والتجارية عموما.
يذكر أنه منذ 5 يونيو الماضي، قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر ودول أخرى، علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها إجراءات عقابية، بدعوى "دعمها للإرهاب"، فيما ساعد حلفاء قطر على مواجهتها لكسر "الحصار" من خلال إرسال طائرات محملة بالمواد الغذائية التي يؤرق نقصها حياة المواطن القطري بالدرجة الأولى.
وذكرت شبكة روسيا اليوم أنه خلال الأسبوع الماضي أطلقت"ملاحة" القطرية أول خدمة نقل مباشر للبضاعة المبردة بين قطر وتركيا لتعمل بصورة منتظمة، على أن تصل من ميناء إزمير التركي خلال 11 يوما.
ومن جانبها، أبدت أنقرة استعدادها ليس فقط لإرسال المنتجات الزراعية إلى قطر بل وأيضا بناء مصانع في الدوحة من أجل تلبية حاجتها ذاتيا.
وتستعد الدوحة لإنشاء خطوط جديدة مع أوروبا وجنوب شرقي آسيا، بالإضافة إلى أنها ستفتتح رسميًا في الأسبوع الأول من شهر سبتمبر المقبل "ميناء حمد"، الذي يعد واحدا من أكبر الموانئ في منطقة الشرق الأوسط، وذلك وفقًا لما نقلته وزارة المواصلات والاتصالات القطرية.
ويرى الخبراء أن هذه الخطوط الملاحية الخمسة ستشكل بديلًا للدوحة في مواجهة العقوبات المفروضة عليها من قبل الدول المُقاطعة "السعودية- مصر- البحرين - الإمارات"، ومتنفّسا لحركتها الملاحية والتجارية عموما.
يذكر أنه منذ 5 يونيو الماضي، قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر ودول أخرى، علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها إجراءات عقابية، بدعوى "دعمها للإرهاب"، فيما ساعد حلفاء قطر على مواجهتها لكسر "الحصار" من خلال إرسال طائرات محملة بالمواد الغذائية التي يؤرق نقصها حياة المواطن القطري بالدرجة الأولى.
وذكرت شبكة روسيا اليوم أنه خلال الأسبوع الماضي أطلقت"ملاحة" القطرية أول خدمة نقل مباشر للبضاعة المبردة بين قطر وتركيا لتعمل بصورة منتظمة، على أن تصل من ميناء إزمير التركي خلال 11 يوما.
ومن جانبها، أبدت أنقرة استعدادها ليس فقط لإرسال المنتجات الزراعية إلى قطر بل وأيضا بناء مصانع في الدوحة من أجل تلبية حاجتها ذاتيا.
وتستعد الدوحة لإنشاء خطوط جديدة مع أوروبا وجنوب شرقي آسيا، بالإضافة إلى أنها ستفتتح رسميًا في الأسبوع الأول من شهر سبتمبر المقبل "ميناء حمد"، الذي يعد واحدا من أكبر الموانئ في منطقة الشرق الأوسط، وذلك وفقًا لما نقلته وزارة المواصلات والاتصالات القطرية.