يعد مرضى وحدة أنواع.. يميزهم الأطباء النفسيون، وبالتالى يحددون العلاج لكل حالة على حدة حسب النوع، والمرضى بالوحدة يتنوعون ويتشكلون، ولكنهم فى النهاية جميعا يعانون من مرض نفسى قد يؤدى بهم إلى نهاية كئيبة لحياتهم، فقال علماء نفس إن الشعور بالوحدة يعتبر أكبر وباء يهدد الصحة العامة أكثر من السمنة.

وأوضح أساتذة علم النفس بجامعة كاليفورنيا، أن التواصل مع الآخرين يعتبر حاجة إنسانية أساسية للبقاء، كما أن هناك العديد من الأمثلة التي تظهر أن العزلة الاجتماعية أو الحبس الانفرادي يستخدم كأحد طرق العقاب.

وكشف الباحثون عن نتائج تحليل للعدد من الدراسات التي أظهرت وجود صلة بين الحياة الاجتماعية وعلاقتها بتقليل الوفاة المبكرة بنسبة 50%.

وأشار الباحثون أنه مع زيادة عدد المسنين فمن المتوقع أن يؤثر ذلك على الصحة العامة، حتى أن بعض الدول تواجه وباء الوحدة،

واقترح البحث العلمي بضرورة تشخيص الإصابة بالعزلة الاجتماعية، وتدريب تلاميذ المدارس على المهارات الاجتماعية، وتدريب كبار السن على الاستعداد للتقاعد الاجتماعي، كما يمكن تخصيص أماكن تساعد على تجميع الناس معا.