من يبيع الأسلحة الأمريكية لـ "داعش"؟
الخميس 31/أغسطس/2017 - 11:18 ص
عواطف الوصيف
طباعة
قال المسئول السابق عن أمن القسم السوري من قاعدة التنف التابعة للأمريكيين في جنوب سوريا، إن مسلحي فصيل "مغاوير الثورة"، المدعوم من قبل الأمريكيين يبيعون أسلحة أمريكية لـ"داعش".
وقال المسئول السابق عن أمن القاعدة محمد السلام إنه، عندما عرف بتسليم الأسلحة للدواعش، أبلغ الأمريكيين بهذا الأمر، لكن هؤلاء لم يحاولوا وضع حد لهذه الظاهرة، بل زادوا من دعمهم لقائد "مغاوير الثورة" مهند الطلاع.
وأوضح قائلًا: "كان مهند الطلاع يقوم ببيع السلاح لداعش، وعندما اكتشفنا الأمر، وأخبرنا الأمريكيين بأن هذا القائد يبيع السلاح لداعش، لم يزدهم الأمر إلا تمسكا بهذا القائد".
وأوضح أنه تم بيع بنادق "М-16" بأعداد كبيرة، إذ أظهر آخر جرد أجراه الأمريكيون، أن لديهم نقصا بـ 4700 بندقية من هذا الطراز، إضافة إلى عشرات الرشاشات من أنواع مختلفة.
وقال السلام إن الأمريكيين طلبوا من السوريين الموجودين في قاعدة التنف محاربة الجيش السوري، لكن من وصفهم ب"الشرفاء منهم" رفضوا هذا الموضوع وقالوا: "نحن وجدنا ووجد هذا الفصيل لمحاربة "داعش"، وليس لمقاتلة الجيش السوري"، وتابع أن الأمريكيين حاولوا نقل أبناء دير الزور، إلى قاعدة الشدادي لمحاربة داعش في دير الزور ومن بعده الجيش السوري.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد تحدث عن وجود كميات من الأسلحة التابعة لدول أعضاء في حلف الناتو في أيدي تنظيم "داعش"، وتساءل، في تصريحات له أمس الأربعاء، كيف يمكن أن يكون هدف الناتو هو القضاء على "داعش" وتظهر بيد هذا التنظيم أسلحة تابعة لدولة عضو بحلف شمال الأطلسي؟، دون أن يذكر اسم هذه الدولة.
وقال المسئول السابق عن أمن القاعدة محمد السلام إنه، عندما عرف بتسليم الأسلحة للدواعش، أبلغ الأمريكيين بهذا الأمر، لكن هؤلاء لم يحاولوا وضع حد لهذه الظاهرة، بل زادوا من دعمهم لقائد "مغاوير الثورة" مهند الطلاع.
وأوضح قائلًا: "كان مهند الطلاع يقوم ببيع السلاح لداعش، وعندما اكتشفنا الأمر، وأخبرنا الأمريكيين بأن هذا القائد يبيع السلاح لداعش، لم يزدهم الأمر إلا تمسكا بهذا القائد".
وأوضح أنه تم بيع بنادق "М-16" بأعداد كبيرة، إذ أظهر آخر جرد أجراه الأمريكيون، أن لديهم نقصا بـ 4700 بندقية من هذا الطراز، إضافة إلى عشرات الرشاشات من أنواع مختلفة.
وقال السلام إن الأمريكيين طلبوا من السوريين الموجودين في قاعدة التنف محاربة الجيش السوري، لكن من وصفهم ب"الشرفاء منهم" رفضوا هذا الموضوع وقالوا: "نحن وجدنا ووجد هذا الفصيل لمحاربة "داعش"، وليس لمقاتلة الجيش السوري"، وتابع أن الأمريكيين حاولوا نقل أبناء دير الزور، إلى قاعدة الشدادي لمحاربة داعش في دير الزور ومن بعده الجيش السوري.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد تحدث عن وجود كميات من الأسلحة التابعة لدول أعضاء في حلف الناتو في أيدي تنظيم "داعش"، وتساءل، في تصريحات له أمس الأربعاء، كيف يمكن أن يكون هدف الناتو هو القضاء على "داعش" وتظهر بيد هذا التنظيم أسلحة تابعة لدولة عضو بحلف شمال الأطلسي؟، دون أن يذكر اسم هذه الدولة.