أوغندا × مصر: الأفضل والأسوأ
الخميس 31/أغسطس/2017 - 05:39 م
أشرف فاروق
طباعة
فرط المنتخب الوطني في فرصة ذهبية كانت كفيلة بتقريب تحقيق حلم التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2018، بعدما خسر بهدف دون رد من منتخب أوغندا، في لقاء الجولة الثالثة.
المنتخب قد واحدة من أسوأ مبارياته خلال السنوات الأخيرة، وظهر معظم لاعبوه بشكل أكثر من سيئ، كما فشل الأرجنتيني هيكتور كوبر في التعامل مع مجريات المباراة.
الأفضل..
كان عصام الحضري حارس مرمى المنتخب، الذي أنقذ مرماه من عدة أهداف محققة، كانت كفيلة بخروج الفراعنة بـ"فضيحة"، حيث تألق الحارس المخضرم رغم تعرضه للإصابة، وكان أفضل لاعبي المنتخب رغم أنه أكبرهم سنا.
قائمة الأسوأ ضمت العديد من اللاعبين، وخاصة المحترفين، الذين لم يقدموا أي شئ يذكر خلال المباراة، ووضح عليهم خوفهم من إصابة قد تعطل مشوارهم الاحترافي.
محمد صلاح رغم أنه صاحب أخطر فرصتين للمنتخب، إلا أن ظهر بعيدا تماما عن مستواه، وتأثر بالضربة التي تلقاها في بداية المباراة، وظهر ذلك بشكل واضح في الكرات المشتركة.
محمد عبد الشافي كان الأسوأ بلا منازع، تسبب في فجوة دفاعية كبيرة من الجانب الأيسر، وجاء الهدف من خلال تلك الجبهة، لاعب افتقد الضغط والقوة والتغطية والسرعة، ولم يشكل أي تواجد هجومي على الإطلاق.
عبد الله السعيد أيضا كان بعيدا تماما عن مستواه وكان يستحق التغيير مع بداية الشوط الثاني، لكن كوبر كان له رأي آخر، وأبقى عليه دون أي فائدة تذكر.
طارق حامد لا تفهم له دورًا، لا هو يضغط ويقطع الكرة، ولا هو يمرر للأمام بشكل صحيح، ولا هو يتقدم ويسدد، ولا يفعل أي شئ سوى التسليم والتسلم للكرة بشكل محبط.
المدير الفني هيكتور كوبر يتحمل المسئولية كاملة، هو صاحب اختيارات القائمة، وهو الذي يختار التشكيل، وهو الذي يضع الخطة الفنية، وهو الذي يدير المباراة ويجري التبديلات، وفشل في كل هذا فشلا ذريعا.