نصر الله: اجتمعت مع الرئيس السوري في دمشق لبحث إجلاء مسلحي داعش
الخميس 31/أغسطس/2017 - 08:17 م
شريف صفوت
طباعة
قال حسن نصر الله زعيم جماعة حزب الله اللبنانية في خطاب، اليوم الخميس، أنه سافر إلى دمشق للاجتماع مع بشار الأسد الرئيس السوري ليطلب إجلاء مسلحي تنظيم داعش من جيب على الحدود بين البلدين.
وأضاف أنه طلب من الأسد الموافقة على اتفاق يغادر بموجبه عناصر من داعش إلى شرق سوريا من أجل معرفة مصير جنود لبنانيين كان التنظيم قد أسرهم مشيرًا إلى أن الأسد وافق رغم ما يسببه الاتفاق من حرج بالنسبة له.
وأوضح نصر الله أن الولايات المتحدة هددت بوقف إمدادات الأسلحة للجيش اللبناني إذا مضى قدمًا في الهجوم، مضيفًا أن الهجوم ضد جيب داعش تأجل في البداية لأسباب سياسية.
وأكد نصر الله ان هجوم الجيش الأسبوع الماضي الذي أدى إلى طرد داعش من الجيب الحدودي "يمثل شكلًا من أشكال اتخاذ القرار السياسي السيادي" الذي لم يتخذ إلا بعد انتخاب الرئيس ميشال عون العام الماضي.
وكان العراق قد انتقد عملية الإجلاء بحدة، مشيرًا إلى أنه من غير المقبول نقل متشددين إلى منطقة سورية قرب حدوده.
ويذكر أن قافلة الإجلاء كانت قد غادرت منطقة الحدود، يوم الإثنين الماضي، وأقلت نحو 600 من مسلحي داعش وأفراد أسرهم متجهًة إلى منطقة يسيطر عليها التنظيم في شرق سوريا إلا أن ضربات جوية من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة عَرقل دخولها إلى هذه المنطقة أمس الأربعاء.
وأضاف أنه طلب من الأسد الموافقة على اتفاق يغادر بموجبه عناصر من داعش إلى شرق سوريا من أجل معرفة مصير جنود لبنانيين كان التنظيم قد أسرهم مشيرًا إلى أن الأسد وافق رغم ما يسببه الاتفاق من حرج بالنسبة له.
وأوضح نصر الله أن الولايات المتحدة هددت بوقف إمدادات الأسلحة للجيش اللبناني إذا مضى قدمًا في الهجوم، مضيفًا أن الهجوم ضد جيب داعش تأجل في البداية لأسباب سياسية.
وأكد نصر الله ان هجوم الجيش الأسبوع الماضي الذي أدى إلى طرد داعش من الجيب الحدودي "يمثل شكلًا من أشكال اتخاذ القرار السياسي السيادي" الذي لم يتخذ إلا بعد انتخاب الرئيس ميشال عون العام الماضي.
وكان العراق قد انتقد عملية الإجلاء بحدة، مشيرًا إلى أنه من غير المقبول نقل متشددين إلى منطقة سورية قرب حدوده.
ويذكر أن قافلة الإجلاء كانت قد غادرت منطقة الحدود، يوم الإثنين الماضي، وأقلت نحو 600 من مسلحي داعش وأفراد أسرهم متجهًة إلى منطقة يسيطر عليها التنظيم في شرق سوريا إلا أن ضربات جوية من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة عَرقل دخولها إلى هذه المنطقة أمس الأربعاء.