بائعة "الطراطير" تزين العيد.. تبيع السعادة وتشتري العفة والكرامة
الجمعة 01/سبتمبر/2017 - 11:42 ص
سمر جمال - تصوير: محمد لطفي
طباعة
يبدأ الجميع منذ صباح ليلة العيد في الاستعداد لليوم التالي، من تجهيزات في المنزل وتجهيز البعض الآخر لملابس العيد، يتأهب الجميع للسهر مع الأًصدقاء حتى سماع صوت تكبيرات العيد تجوب الشوارع معلنة وقت الصلاة، ليجتمع المصلين في ساحات الصلاة وسط التهاني والتكبيرات والزينة وصور السيلفي.
هكذا نرى العيد كل عام، احتفالات وزينة وملابس جديدة وتكبيرات وصلاة وصور سيلفي، لكننا لم نرى الوجه الآخر للعيد، وهو عيد العمل والمشقة، تجهيزات أيضًا لكن ليس للاحتفال وسط الأصدقاء بل للعمل؛ سعيًا لكسب جنيه يفتتح به الشخص عيده، حتى يصبح عيدًا سعيدًا.
الوجه الآخر للعيد..
في صباح الخميس بدأت "ندى"، صاحبة الـ12 سنة، الاستعداد ليوم العيد، تجهز عربتها المغطاة بـ"الطراطير"، حيث خرجت من بيتها بعد رفع آذان الفجر مباشرة متوجهه إلى أكبر ساحات الصلاة المقامة بشارع مصطفى محمود بوسط البلد، متجولة وسط المصلين؛ لافتة انتباههم بعربتها المزينة بمختلف ألوان "الطراطير"، لا ترى أمامها سوى كسب رزقها متغلبة على معاناتها في عدم الاحتفال بالعيد كغيرها من الأطفال محاولة رسم ابتسامة على وجهها الصغير مع نهاية صلاة العيد.
هكذا نرى العيد كل عام، احتفالات وزينة وملابس جديدة وتكبيرات وصلاة وصور سيلفي، لكننا لم نرى الوجه الآخر للعيد، وهو عيد العمل والمشقة، تجهيزات أيضًا لكن ليس للاحتفال وسط الأصدقاء بل للعمل؛ سعيًا لكسب جنيه يفتتح به الشخص عيده، حتى يصبح عيدًا سعيدًا.
الوجه الآخر للعيد..
في صباح الخميس بدأت "ندى"، صاحبة الـ12 سنة، الاستعداد ليوم العيد، تجهز عربتها المغطاة بـ"الطراطير"، حيث خرجت من بيتها بعد رفع آذان الفجر مباشرة متوجهه إلى أكبر ساحات الصلاة المقامة بشارع مصطفى محمود بوسط البلد، متجولة وسط المصلين؛ لافتة انتباههم بعربتها المزينة بمختلف ألوان "الطراطير"، لا ترى أمامها سوى كسب رزقها متغلبة على معاناتها في عدم الاحتفال بالعيد كغيرها من الأطفال محاولة رسم ابتسامة على وجهها الصغير مع نهاية صلاة العيد.