كيم جونغ أون.. من الإضراب عن الطعام إلى الرقص مع النووي!
الجمعة 01/سبتمبر/2017 - 10:57 ص
روسيا اليوم
طباعة
على النقيض من التوقعات، برز زعيم كوريا اليافع، كيم جونغ أون منذ أن تسلم السلطة، ليشتد تنافس بيونغ يانغ وواشنطن المحموم بالرعب النووي والصاروخي.
وعلى الرغم من أن أي مواجهة عسكرية مع كوريا الشمالية لا تهدد الولايات المتحدة وقواعدها العسكرية فقط، بل العالم بأسره وخاصة شبه الجزيرة الكورية وما حولها، إلا أن السجال بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة يبدو كما لو أنه مبارزة بين خصمين، بين كيم وترامب، فمن يكون هذا الزعيم اليافع الذي قلب التوازنات العسكرية في المنطقة، وبات يهدد الأمريكيين في عقر دارهم؟
أطلقت عليه أمه كو يونغ هي، الزوجة الثالثة للزعيم السابق، كيم جونغ إل، في طفولته لقب "ربيب نجمة الصباح"، وكان مولعا في صباه بالموسيقى والفنون، التي ربما ورثها عن والدته الراقصة في فرقة فولكلورية، وكذلك الرياضة وخاصة لعبة كرة السلة، ضعيفا في مادة الرياضيات، مهتما بالشؤون التقنية، كما تشهد على ذلك خالته كو يونغ- سو التي فرت إلى الولايات المتحدة عام 1998.
ولعه الشديد بكرة السلة قالت عنه خالته، التي رافقته إلى سويسرا حيث قضى فترة للدراسة هناك، إنه فاق كل الحدود إلى درجة أنه كان يغفو أحيانا محتضنا الكرة، وربما يكون السبب في ذلك، أن والدته كانت تردد عليه أن كرة السلة تساعد على زيادة طول القامة!
تلك الخالة التي انشقت عن نظام بلادها وأصبحت مصدر معلومات لوكالة الاستخبارات المركزية، قالت في حوار أجرته معها صحيفة واشنطن بوست العام الماضي، إنها ساهمت في تربية ابن أختها، زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، بل وغيرت حفاظاته!
وأضافت خالة الزعيم لغزا جديدا لسيرته، حيث أكدت أن كيم جونغ أون ولد عام 1984، لتزيد رواية ثالثة إلى روايتين تقول إحداها أنه ولد عام 1982 وأخرى في 1983، ويقال إن زعيم كوريا الشمالية قد تعمد تغيير تاريخ ميلاده، كي يبدو أكبر سنا.
أما عن طبعه، فتقول الخالة إنه في طفولته لم يكن مشاغبا، لكنه كان سريع الانفعال، لا يطيق الصبر، مضيفة أن والدته حين كانت توبخه على إهماله لدروسه وكثرة لعبه، لم يكن يجادلها، لكنه كان يعبر عن احتجاجه بصورة أخرى مثل الإضراب عن الطعام.
هذا الزعيم اليافع الذي يقبض بيديه على كوريا الشمالية، مرسلا الصواريخ هنا وهناك، بما في ذلك فوق اليابان، لم يتجاوز عمره الـ 34 عاما على أقصى تقدير، ومع ذلك أصبح اسمه مثيرا للجدل في طول الأرض وعرضها، بل وباتت الولايات المتحدة تقيم له ألف حساب.
وعلى الرغم من أن أي مواجهة عسكرية مع كوريا الشمالية لا تهدد الولايات المتحدة وقواعدها العسكرية فقط، بل العالم بأسره وخاصة شبه الجزيرة الكورية وما حولها، إلا أن السجال بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة يبدو كما لو أنه مبارزة بين خصمين، بين كيم وترامب، فمن يكون هذا الزعيم اليافع الذي قلب التوازنات العسكرية في المنطقة، وبات يهدد الأمريكيين في عقر دارهم؟
أطلقت عليه أمه كو يونغ هي، الزوجة الثالثة للزعيم السابق، كيم جونغ إل، في طفولته لقب "ربيب نجمة الصباح"، وكان مولعا في صباه بالموسيقى والفنون، التي ربما ورثها عن والدته الراقصة في فرقة فولكلورية، وكذلك الرياضة وخاصة لعبة كرة السلة، ضعيفا في مادة الرياضيات، مهتما بالشؤون التقنية، كما تشهد على ذلك خالته كو يونغ- سو التي فرت إلى الولايات المتحدة عام 1998.
ولعه الشديد بكرة السلة قالت عنه خالته، التي رافقته إلى سويسرا حيث قضى فترة للدراسة هناك، إنه فاق كل الحدود إلى درجة أنه كان يغفو أحيانا محتضنا الكرة، وربما يكون السبب في ذلك، أن والدته كانت تردد عليه أن كرة السلة تساعد على زيادة طول القامة!
تلك الخالة التي انشقت عن نظام بلادها وأصبحت مصدر معلومات لوكالة الاستخبارات المركزية، قالت في حوار أجرته معها صحيفة واشنطن بوست العام الماضي، إنها ساهمت في تربية ابن أختها، زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، بل وغيرت حفاظاته!
وأضافت خالة الزعيم لغزا جديدا لسيرته، حيث أكدت أن كيم جونغ أون ولد عام 1984، لتزيد رواية ثالثة إلى روايتين تقول إحداها أنه ولد عام 1982 وأخرى في 1983، ويقال إن زعيم كوريا الشمالية قد تعمد تغيير تاريخ ميلاده، كي يبدو أكبر سنا.
أما عن طبعه، فتقول الخالة إنه في طفولته لم يكن مشاغبا، لكنه كان سريع الانفعال، لا يطيق الصبر، مضيفة أن والدته حين كانت توبخه على إهماله لدروسه وكثرة لعبه، لم يكن يجادلها، لكنه كان يعبر عن احتجاجه بصورة أخرى مثل الإضراب عن الطعام.
هذا الزعيم اليافع الذي يقبض بيديه على كوريا الشمالية، مرسلا الصواريخ هنا وهناك، بما في ذلك فوق اليابان، لم يتجاوز عمره الـ 34 عاما على أقصى تقدير، ومع ذلك أصبح اسمه مثيرا للجدل في طول الأرض وعرضها، بل وباتت الولايات المتحدة تقيم له ألف حساب.