طارق الخولي: الإرهاب يستهدف الشباب لأنهم القوة الضاربة
الجمعة 01/سبتمبر/2017 - 09:10 م
أحمد مصطفى
طباعة
أكد النائب طارق الخولي، عضو مجلس النواب، أن هناك دول بعينها تستهدف الشباب وليس الجماعات الإرهابية فقط، وذلك بهدف تغيير ثقافتهم وهويتهم، كونهم القوة الضاربة في المجتمعات العربية خاصة مصر، مع عدم وجود خبرات كافية عند الصغار تمكنهم من فهم ما يحاك ببلادهم.
وقال "الخولي" في تصريحات له، إن الجماعات المتطرفة تستغل الشباب في العمليات الإرهابية، لذلك ليس غريباً أن يكون القائمين بالأعمال الإرهابية الأخيرة لشباب فى العشرينات من العمر، حيث يتم استقطاب الشباب من خلال عدة وسائل منها "السوشيال ميديًا"، بزرع العقائد الفاسدة في عقولهم للتحريض على القتل بدعوى الفوز بالفردوس الأعلى.
وأكد، أن معالجة هذه القضية يتطلب تضافر جهود مؤسسات الدولة، حيث يلقى على عاتق البرلمان الجانب التشريعي لمواجهة الإرهاب، مع وضع جميع اللجان النوعية فى أجندتها لدور الانعقاد الثالث بندا يتعلق بقضايا الشباب، كل فى اختصاصه، فعلى سبيل المثال لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة تساهم أجندتها بشكل كبير فى عملية النهوض بالشباب بما يقطع خط التطرف، ولجنة الثقافة والإعلام تلعب دوراً فى احتواء شباب المبدعين والمخترعين، ودعمه فى خلق بيئة مناسبة من خلال توجيهاتها للحكومة.
وشدد "الخولي"، علي أهمية الدفع نحو الارتقاء بالمؤسسات الدينية لمواجهة التطرف الفكرى، مؤكداً أن الأزهر مازال يلعب الدور الدعوى الوسطى فى مصر، ويعد بمثابة منارة للعالم.
وقال "الخولي" في تصريحات له، إن الجماعات المتطرفة تستغل الشباب في العمليات الإرهابية، لذلك ليس غريباً أن يكون القائمين بالأعمال الإرهابية الأخيرة لشباب فى العشرينات من العمر، حيث يتم استقطاب الشباب من خلال عدة وسائل منها "السوشيال ميديًا"، بزرع العقائد الفاسدة في عقولهم للتحريض على القتل بدعوى الفوز بالفردوس الأعلى.
وأكد، أن معالجة هذه القضية يتطلب تضافر جهود مؤسسات الدولة، حيث يلقى على عاتق البرلمان الجانب التشريعي لمواجهة الإرهاب، مع وضع جميع اللجان النوعية فى أجندتها لدور الانعقاد الثالث بندا يتعلق بقضايا الشباب، كل فى اختصاصه، فعلى سبيل المثال لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة تساهم أجندتها بشكل كبير فى عملية النهوض بالشباب بما يقطع خط التطرف، ولجنة الثقافة والإعلام تلعب دوراً فى احتواء شباب المبدعين والمخترعين، ودعمه فى خلق بيئة مناسبة من خلال توجيهاتها للحكومة.
وشدد "الخولي"، علي أهمية الدفع نحو الارتقاء بالمؤسسات الدينية لمواجهة التطرف الفكرى، مؤكداً أن الأزهر مازال يلعب الدور الدعوى الوسطى فى مصر، ويعد بمثابة منارة للعالم.