تخلى عن حريته في العيد.. "عسكري" يخدم الشعب بـ"صورة الموسم"
السبت 02/سبتمبر/2017 - 07:51 م
أية محمد_عدسة محمد لطفى
طباعة
مواطنون مثل باقي جموع الشعب، لكنهم لا يتمتعون بكافة حقوق الشعب، يُحرمون من فرحة العيد وقضائها وسط أهلهم سواء في القرى أو المدن، وذلك من أجل قضاء باقي المواطنين عيدهم في آمان وسلام.
رجال الشرطة "العيون الساهرة"، لم يختاروا البعد عن أهلهم في موسم عيد الأضحى الذي يجتمع به الأسر والأقارب من أجل ذبح الأضحية كأحد أبرز الشعائر في هذا الموسم.
ورصدت عدسة "المواطن" صورة لأحد عساكر الأمن المركزي، أثناء تأمينه سينما "مترو" في منطقة وسط البلد، تغلب عليه طابع الإنسانية، ونسي تعليمات قياداته بعدم التحدث مع أحد، ليحمل طفلة صغيرة حتى لا تتعرض للاختناق من الزحام الشديد.
مشهد يجسد الدولة المصرية في صورة واحدة، من عسكري "إنسان" يتساقط منه قطرات العرق وينال التعب والإرهاق منه، وطفلة صغيرة كانت تبكي وشعرت بالأمان بعدما حملها، ليجسد عبارة "الشرطة في خدمة الشعب" في أزهى صورها.
رجال الشرطة "العيون الساهرة"، لم يختاروا البعد عن أهلهم في موسم عيد الأضحى الذي يجتمع به الأسر والأقارب من أجل ذبح الأضحية كأحد أبرز الشعائر في هذا الموسم.
ورصدت عدسة "المواطن" صورة لأحد عساكر الأمن المركزي، أثناء تأمينه سينما "مترو" في منطقة وسط البلد، تغلب عليه طابع الإنسانية، ونسي تعليمات قياداته بعدم التحدث مع أحد، ليحمل طفلة صغيرة حتى لا تتعرض للاختناق من الزحام الشديد.
مشهد يجسد الدولة المصرية في صورة واحدة، من عسكري "إنسان" يتساقط منه قطرات العرق وينال التعب والإرهاق منه، وطفلة صغيرة كانت تبكي وشعرت بالأمان بعدما حملها، ليجسد عبارة "الشرطة في خدمة الشعب" في أزهى صورها.