حزب الله والجيش السوري يبحثان عن مسار جديد لقافلة داعش
السبت 02/سبتمبر/2017 - 08:21 م
شريف صفوت
طباعة
قال قيادي في التحالف العسكري الداعم للحكومة السورية، اليوم السبت، أن جماعة حزب الله اللبنانية والجيش السوري يبحثان عن طريق جديد لمقاتلي تنظيم داعش وعائلاتهم المتجهين إلى معقل المتشددين في شرق سوريا.
وأوضح القيادي أن العمل جار لتغيير مسار القافلة للمرة الثانية، نافيًا تقارير إخبارية بأن المئات من المتشددين وصلوا بالفعل إلى أراض خاضعة لداعش هناك.
وأكد القيادي أن حزب الله والجيش السوري غيروا طريق القافلة، أول أمس الخميس، من بلدة حميمة في الصحراء الجنوبية الشرقية إلى مكان أبعد في الشمال لكن طائرات التحالف الدولي قصفت مجددًا قرب ذلك الطريق.
وأضاف "ينظر إلى القافلة على أنها تمثل تهديدًا مما يعني عدم المرور من ذلك الطريق" مشيرًا إلى أن مقاتلات التحالف نفذت غارت جوية وهمية فوق القافلة.
وتابع "أثار ذلك الفزع بين الدواعش، يخشى المتشددون تعرض القافلة للقصف بمجرد دخولها إلى دير الزور".
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان أن العشرات من مقاتلي داعش تركوا القافلة في محاولة للوصول بأنفسهم إلى محافظة دير الزور التي يسيطر عليها التنظيم.
وكان التحالف الدولي قد أكد، أمس الجمعة، على أنه سيواصل مراقبة القافلة ويحول دون أي محاولة لعبورها إلى المناطق الخاضعة لداعش، لكنه أوضح أنه لن يقصفها بشكل مباشر لوجود مدنيين بها، كما طلب من روسيا إبلاغ الحكومة السورية بأنه لن يسمح بتحرك القافلة شرقًا صوب الحدود العراقية.
وكان التحالف قد أوضح، يوم الأربعاء الماضي، أن طائراته قطعت طريقًا ودمرت جسرًا لمنع تقدم القافلة وقصفت بعض قادة التنظيم القادمين من الجهة الأخرى للقاء القافلة.
وكان المقاتلون المسافرون على متن الحافلات قد سلموا جيبهم الممتد عبر حدود سوريا مع لبنان، يوم الإثنين الماضي، في إطار اتفاق هدنة أتاح لهم الانضمام إلى قياداتهم على الجانب الآخر من البلاد.
ويذكر أن السبل تقطعت بقافلة تضم 17 حافلة تقل نحو 300 مقاتل من المسلحين تسليحًا خفيفًا و300 مدني في صحراء شرق سوريا منذ يوم الثلاثاء الماضي، مع استخدام التحالف بقيادة الولايات المتحدة ضربات جوية لمنع القافلة من دخول أراضي خاضعة للتنظيم المتشدد.
وأغضب ذلك التحالف الدولي الذي لا يرغب في وجود المزيد من المتشددين المتمرسين في منطقة عملياته، كما أغضب العراق الذي يعتبرهم تهديدًا لأن الوجهة المفترضة للقافلة وهي البوكمال قريبة جدًا من حدوده.
وأوضح القيادي أن العمل جار لتغيير مسار القافلة للمرة الثانية، نافيًا تقارير إخبارية بأن المئات من المتشددين وصلوا بالفعل إلى أراض خاضعة لداعش هناك.
وأكد القيادي أن حزب الله والجيش السوري غيروا طريق القافلة، أول أمس الخميس، من بلدة حميمة في الصحراء الجنوبية الشرقية إلى مكان أبعد في الشمال لكن طائرات التحالف الدولي قصفت مجددًا قرب ذلك الطريق.
وأضاف "ينظر إلى القافلة على أنها تمثل تهديدًا مما يعني عدم المرور من ذلك الطريق" مشيرًا إلى أن مقاتلات التحالف نفذت غارت جوية وهمية فوق القافلة.
وتابع "أثار ذلك الفزع بين الدواعش، يخشى المتشددون تعرض القافلة للقصف بمجرد دخولها إلى دير الزور".
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان أن العشرات من مقاتلي داعش تركوا القافلة في محاولة للوصول بأنفسهم إلى محافظة دير الزور التي يسيطر عليها التنظيم.
وكان التحالف الدولي قد أكد، أمس الجمعة، على أنه سيواصل مراقبة القافلة ويحول دون أي محاولة لعبورها إلى المناطق الخاضعة لداعش، لكنه أوضح أنه لن يقصفها بشكل مباشر لوجود مدنيين بها، كما طلب من روسيا إبلاغ الحكومة السورية بأنه لن يسمح بتحرك القافلة شرقًا صوب الحدود العراقية.
وكان التحالف قد أوضح، يوم الأربعاء الماضي، أن طائراته قطعت طريقًا ودمرت جسرًا لمنع تقدم القافلة وقصفت بعض قادة التنظيم القادمين من الجهة الأخرى للقاء القافلة.
وكان المقاتلون المسافرون على متن الحافلات قد سلموا جيبهم الممتد عبر حدود سوريا مع لبنان، يوم الإثنين الماضي، في إطار اتفاق هدنة أتاح لهم الانضمام إلى قياداتهم على الجانب الآخر من البلاد.
ويذكر أن السبل تقطعت بقافلة تضم 17 حافلة تقل نحو 300 مقاتل من المسلحين تسليحًا خفيفًا و300 مدني في صحراء شرق سوريا منذ يوم الثلاثاء الماضي، مع استخدام التحالف بقيادة الولايات المتحدة ضربات جوية لمنع القافلة من دخول أراضي خاضعة للتنظيم المتشدد.
وأغضب ذلك التحالف الدولي الذي لا يرغب في وجود المزيد من المتشددين المتمرسين في منطقة عملياته، كما أغضب العراق الذي يعتبرهم تهديدًا لأن الوجهة المفترضة للقافلة وهي البوكمال قريبة جدًا من حدوده.