تعتبر الكزبرة أحد التوابل الشهيرة التي تستخدم في إعداد الأطباق الشهية بمختلف بلدان العالم، لما تتميز به من رائحة عطرية ذكية ومذاق شهي وفوائد صحية عديدة.

ولا تقتصر فوائد الكزبرة على أوراقها الخضراء فحسب، وإنما يستخرج من بذورها زيت طيار ذو فوائد صحية مميزة.

وإليكم فيما يلي 9 ميزات لزيت بذور الكزبرة ستجعلكم تحرصون على تناوله بانتظام، وفق ما جاء في موقع "ديلي هيلث" المعني بالصحة:

تستخدم بذور الكزبرة منذ العصور القديمة كمنشط جنسي، وذلك لاحتوائها على مضادات للأكسدة تعمل على تحسين الدورة الدموية عن طريق تنظيم الكوليسترول بالدم، وزيادة مستويات هرمون الذكوره "التستوستيرون"، وزيادة الرغبة الجنسية.

خلصت الدراسات إلى أن زيت بذور الكزبرة يعمل على تنظيم مستويات السكر في الدم والأنسولين والحد من الكوليسترول الضار، كما أنه يعزز حرق الدهون، فضلاً عن المساهمة في التقليل من امتصاص الدهون بالجسم.

خصائص زيت بذور الكزبرة المضادة للتشنج، تجعله مهدئاً فعالاً للسعال ومتلازمة القولون العصبي، كما أنه يستخدم في الطب الشعبي لعلاج الأرق والحد من التوتر.

يعاني كثيرون من انتفاخ البطن وتجمع الغازات، الأمر الذي يساعد زيت الكزبرة في التخلص منه بسهولة، حيث يعمل على تنظيم الهضم وطرد الغازات عوضاً عن استخدام مضادات الحموضة ذات التأثير السلبي على المدى البعيد.

تعمل المواد الكيميائية النباتية الموجودة في الكزبرة على سحب السموم من الجسم بفاعلية تامة. وأظهرت الدراسات الخاصة بتسمم المعادن المختلفة أن زيت بذور الكزبرة يعزز بشكل فعال القضاء عليها من الجسم. وتشمل هذه المعادن، الزئبق والحديد والألمنيوم والرصاص.

احتواء زيت بذور الكزبرة على مركب اللينالول، وهو أحد مضادات الأكسدة القوية، يجعله مسكناً فعالاً للألم ومضاداً للالتهابات، كما يتميز هذا المكون السحري بفعاليته في الحد من آلام الطمث من خلال تنظيم مستويات هرمون الأستروجين بالجسم.

أثبتت الدراسات أن الكزبرة تحسن بشكل عام عمل الجهاز الهضمي، فهي تخفف من الإسهال، تهدئ آلام المعدة، كالمغص وعسر الهضم، فضلاً عن دورها في طرد الغازات المسببة للانتفاخ.

خصائص بذور الكزبرة المضادة للميكروبات القوية، بما في ذلك الفطريات تجعلها تحارب بفاعلية مختلف أنواع العدوى الفطرية.

بفضل المواد المضادة للأكسدة الموجودة به، يعتبر زيت بذور الكزبرة مضادا للجراثيم، فهو يعمل على التخلص من البكتيريا المسببة لرائحة الجسم غير المرغوب فيها، لذا ينصح باستخدامه كمزيل لرائحة العرق عوضاً عن المستحضرات المليئة بالمواد الكيميائية.