"الطرق الصوفية" يحذر من انتهاكات مسلمي بورما
الإثنين 04/سبتمبر/2017 - 02:19 م
شروق ايمن
طباعة
حذر الدكتور عبد الهادي القصبي، رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية ورئيس لجنة التضامن بمجلس النواب، من الانتهاكات التي ترتكب بحق مسلمي بورما دون أدنى تحرك من قبل منظمات المجتمع الدولي أو منظمات حقوق الإنسان أو الدول الكبرى.
وقال "القصبي"، في تصريح للمحررين البرلمانيين: "نندهش من أن تلك الدول تندد وتدين ما يحدث في منطقة الشرق الأوسط لكنها نجدها خرساء وصماء تجاه ما يحدث من تعذيب وقتل وحرق ضد الأطفال والنساء والشيوخ من مسلمي الروهينجا ببورما".
وتساءل القصبى أين حقوق الإنسان؟ وأين الإنسانية؟ وأين الرحمة؟.
كما وجه القصبي سؤالا إلى الزعيمة الروحية أونج سان سوتشي، التي ناضلت هناك لسنوات ضد نظام بلدها والذي كان يرتكب ضدهم جرائم وانتهاكات قائلا: "أين أنتي الآن من الظلم الذي ترتكبيه ضد مسلمى الروهينجا؟، هل تنتقمين لما كان يحدث لكم في السابق في صورة مسلمي الروهينجا؟ فموقفك المتخاذل يعد وصمة عار على جبين السلام وعار على الإنسانية، مطالبًا بسحب جائزة نوبل للسلام التي منحت إليها نظير ما ترتكبه من جرائم وانتهاكات ضد الإنسانية.
ودعا المجتمع الدولى وكل المنظمات العالمية الحقوقية بسرعة التدخل لإجلاء النساء والأطفال والشيوخ المسلمين الذين يتعرضون للقتل والحرق والتعذيب، لافتا إلى أن تلك الجرائم تتعارض مع كل القيم الأخلاقية وتعد انتهاكا لكل الأعراف والقوانين الإنسانية والدولية وتستلزم الإحالة إلى محاكمات دولية عادلة.
وقال "القصبي"، في تصريح للمحررين البرلمانيين: "نندهش من أن تلك الدول تندد وتدين ما يحدث في منطقة الشرق الأوسط لكنها نجدها خرساء وصماء تجاه ما يحدث من تعذيب وقتل وحرق ضد الأطفال والنساء والشيوخ من مسلمي الروهينجا ببورما".
وتساءل القصبى أين حقوق الإنسان؟ وأين الإنسانية؟ وأين الرحمة؟.
كما وجه القصبي سؤالا إلى الزعيمة الروحية أونج سان سوتشي، التي ناضلت هناك لسنوات ضد نظام بلدها والذي كان يرتكب ضدهم جرائم وانتهاكات قائلا: "أين أنتي الآن من الظلم الذي ترتكبيه ضد مسلمى الروهينجا؟، هل تنتقمين لما كان يحدث لكم في السابق في صورة مسلمي الروهينجا؟ فموقفك المتخاذل يعد وصمة عار على جبين السلام وعار على الإنسانية، مطالبًا بسحب جائزة نوبل للسلام التي منحت إليها نظير ما ترتكبه من جرائم وانتهاكات ضد الإنسانية.
ودعا المجتمع الدولى وكل المنظمات العالمية الحقوقية بسرعة التدخل لإجلاء النساء والأطفال والشيوخ المسلمين الذين يتعرضون للقتل والحرق والتعذيب، لافتا إلى أن تلك الجرائم تتعارض مع كل القيم الأخلاقية وتعد انتهاكا لكل الأعراف والقوانين الإنسانية والدولية وتستلزم الإحالة إلى محاكمات دولية عادلة.