سعيد حساسين: منظمات حقوق الإنسان "مشبوهة"
الإثنين 04/سبتمبر/2017 - 09:59 م
أحمد مصطفى
طباعة
أدان عضو مجلس النواب سعيد حساسين رئيس الهيئة البرلمانية لحزب السلام الديمقراطي، بشدة الانتهاكات الوحشية والاعتداءات العرقية في إقليم "أراكان" بدولة ميانمار، التي أسفرت عن تهجير ومقتل المزيد من مسلمي طائفة "الروهينجا"، مؤكدًا أن ما يحدث يمثل عار على وجه المجتمع الدولي والدول الكبرى التي تتشدق بحقوق الإنسان، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية، وأن الدول الكبرى والمنظمات الدولية لم تعد تعمل لما تروج له بإدعاء حفاظها على حقوق الإنسان وحماية البشرية من الظلم والقهر والاستبداد ثم تصمت عن هذه الأعمال الإجرامية.
وأكد في بيان صحفي، أن هذه المجازر التي تتنافى مع مبادئ حقوق الإنسان مازالت تُرتكب بشكل ممنهج ضد المسلمين، وهو الأمر الذي سيجعل من أرض "أراكان" بيئة خصبة للتطرف والإرهاب وجذب عناصر من الجماعات الإرهابية والتكفيرية لنشرها في هذه الدولة.
ووجه "حساسين" سؤالًا وقال: "أين المجتمع الدولي بجميع منظماته خاصة الأمم المتحدة، والمنظمات الحقوقية خاصة "المشبوهة " التي تتاجر بحقوق الإنسان، والتي تقف حاليًا صامتة متفرجة على مثل هذه المجازر البشعة التى تتنافي مع أبسط حقوق الإنسان، وأين دور الدول الكبرى والولايات المتحدة الأمريكية من مثل هذه المجازر البشرية البشعة، خاصة أنها فى مرات كثيرة تُحاول التدخل في الشؤون الداخلية لعدد من دول العالم بحجة انتهاك حقوق الإنسان ودائمًا تكيل بمكيالين، حسب قوله.
وطالب "حساسين" من المجتمع الدولي سُرعة التدخل لوقف هذه المجازر البشعة فى ميانمار، داعيًا الدول الإسلامية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والأزهر الشريف، إلى سُرعة التدخل لحماية مسلمي ميانمار، واستضافتهم داخل الدول الإسلامية، لحين وقف المجازر الممنهجة ضدهم، مشيدًا بموقف الأزهر الشريف والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وموقف بابا الفاتيكان البابا فرانسيس لرفضهما وبشكل قاطع لهذه المجازر ضد مسلمي ميانمار.
وأكد في بيان صحفي، أن هذه المجازر التي تتنافى مع مبادئ حقوق الإنسان مازالت تُرتكب بشكل ممنهج ضد المسلمين، وهو الأمر الذي سيجعل من أرض "أراكان" بيئة خصبة للتطرف والإرهاب وجذب عناصر من الجماعات الإرهابية والتكفيرية لنشرها في هذه الدولة.
ووجه "حساسين" سؤالًا وقال: "أين المجتمع الدولي بجميع منظماته خاصة الأمم المتحدة، والمنظمات الحقوقية خاصة "المشبوهة " التي تتاجر بحقوق الإنسان، والتي تقف حاليًا صامتة متفرجة على مثل هذه المجازر البشعة التى تتنافي مع أبسط حقوق الإنسان، وأين دور الدول الكبرى والولايات المتحدة الأمريكية من مثل هذه المجازر البشرية البشعة، خاصة أنها فى مرات كثيرة تُحاول التدخل في الشؤون الداخلية لعدد من دول العالم بحجة انتهاك حقوق الإنسان ودائمًا تكيل بمكيالين، حسب قوله.
وطالب "حساسين" من المجتمع الدولي سُرعة التدخل لوقف هذه المجازر البشعة فى ميانمار، داعيًا الدول الإسلامية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والأزهر الشريف، إلى سُرعة التدخل لحماية مسلمي ميانمار، واستضافتهم داخل الدول الإسلامية، لحين وقف المجازر الممنهجة ضدهم، مشيدًا بموقف الأزهر الشريف والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وموقف بابا الفاتيكان البابا فرانسيس لرفضهما وبشكل قاطع لهذه المجازر ضد مسلمي ميانمار.