دراسة: أخصائيو العلاج الطبيعي يتعرضون للتحرش الجنسي
الإثنين 04/سبتمبر/2017 - 10:32 م
![التحرش](/upload/photo/news/29/5/600x338o/354.jpg?q=1)
التحرش
ندى محمد
طباعة
كشفت دراسة حديثة أن معظم أخصائيي العلاج الطبيعي في أمريكا يتعرضون للتحرش الجنسي من مرضاهم، وفقا لما نشرته في مجلة "فيزيكال ثيرابي".
وقال أكثر من 80%، حيث يعادل حوالى 900 من المعالجين الطبيعيين الذين شملهم الاستطلاع أنهم واجهوا تصريحات جنسية، واللمس، والتعرض غير اللائق للاعتداءات الجنسية.
وقال نصفهم تقريبا إنهم عانوا من إحدى هذه الحالات في العام الماضي، وهي أرقام لم تتغير منذ آخر استقصاءات رئيسية في التسعينات.
وقال المؤلف الرئيسي جيل بواسونولت من كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة جورج واشنطن في واشنطن العاصمة، أن هذه الأرقام هي مقلقة للغاية.
وشارك المعالجون تفاصيل حول بعض تجاربهم وكيفية تأثرهم، حيث تحدث العديد من المعالجين الفيزيائيين أيضا عن نقص الدعم والتدريب والسياسات المتعلقة بالتحرش الجنسي للمريض، وذلك لأنهم لا يتلقون الدعم من الإدارة لمعالجة الوضع أو لاتخاذ المزيد من الخطوات.
وأوضح بويسونولت، ان الكثيرون من المعالجين الفيزيائين غير مدربين على كيفية التعامل مع هذا السلوك، مما يمكن أن يؤدي إلى عواقب على كل من المعالج الطبيعي والمرضي، الذين قد يتم تفريغهم من الرعاية في وقت مبكر عندما يحدث ذلك.
وأفاد فريق الدراسة أن أحدث الدراسات التي ركزت بالتحديد على التحرش الجنسي والعلاج الطبيعي للمرضى أجريت في الولايات المتحدة وكندا وأستراليا في أواخر التسعينيات.
في ذلك الوقت، قال ما يقرب من 80% من المعالجين أنهم تعرضوا للتحرش الجنسي، وربع من بين تلك النتائج النفسية، كانوا يشعرون بالغضب، والذنب، والخوف، والقلق، والاكتئاب.
وأبلغت النساء عن معدلات مضايقات أعلى بكثير، وخاصة التحديق، والملاحظات الموحية، والكلمات غير اللائقة، والإيحاءات الجنسية، وكان المضايقات الأكثر شيوعا بين المعالجين الإناث والمرضى الذكور.
واكد بول سبيكتور من جامعة جنوب فلوريدا في تامبا، الذي لم يشارك في الدراسة، أن الدراسات المستقبلية يجب أن تنظر أيضا إلى السياسات والممارسات التنظيمية المتعلقة بسلامة الموظفين.
وأضاف سبيكتور، يجب على الجمهور أن يدرك ويقدر ما يجب على مقدمي الرعاية الذين يساعدونهم عندما يكونون مريضين أن يعبروا".
وقال أكثر من 80%، حيث يعادل حوالى 900 من المعالجين الطبيعيين الذين شملهم الاستطلاع أنهم واجهوا تصريحات جنسية، واللمس، والتعرض غير اللائق للاعتداءات الجنسية.
وقال نصفهم تقريبا إنهم عانوا من إحدى هذه الحالات في العام الماضي، وهي أرقام لم تتغير منذ آخر استقصاءات رئيسية في التسعينات.
وقال المؤلف الرئيسي جيل بواسونولت من كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة جورج واشنطن في واشنطن العاصمة، أن هذه الأرقام هي مقلقة للغاية.
وشارك المعالجون تفاصيل حول بعض تجاربهم وكيفية تأثرهم، حيث تحدث العديد من المعالجين الفيزيائيين أيضا عن نقص الدعم والتدريب والسياسات المتعلقة بالتحرش الجنسي للمريض، وذلك لأنهم لا يتلقون الدعم من الإدارة لمعالجة الوضع أو لاتخاذ المزيد من الخطوات.
وأوضح بويسونولت، ان الكثيرون من المعالجين الفيزيائين غير مدربين على كيفية التعامل مع هذا السلوك، مما يمكن أن يؤدي إلى عواقب على كل من المعالج الطبيعي والمرضي، الذين قد يتم تفريغهم من الرعاية في وقت مبكر عندما يحدث ذلك.
وأفاد فريق الدراسة أن أحدث الدراسات التي ركزت بالتحديد على التحرش الجنسي والعلاج الطبيعي للمرضى أجريت في الولايات المتحدة وكندا وأستراليا في أواخر التسعينيات.
في ذلك الوقت، قال ما يقرب من 80% من المعالجين أنهم تعرضوا للتحرش الجنسي، وربع من بين تلك النتائج النفسية، كانوا يشعرون بالغضب، والذنب، والخوف، والقلق، والاكتئاب.
وأبلغت النساء عن معدلات مضايقات أعلى بكثير، وخاصة التحديق، والملاحظات الموحية، والكلمات غير اللائقة، والإيحاءات الجنسية، وكان المضايقات الأكثر شيوعا بين المعالجين الإناث والمرضى الذكور.
واكد بول سبيكتور من جامعة جنوب فلوريدا في تامبا، الذي لم يشارك في الدراسة، أن الدراسات المستقبلية يجب أن تنظر أيضا إلى السياسات والممارسات التنظيمية المتعلقة بسلامة الموظفين.
وأضاف سبيكتور، يجب على الجمهور أن يدرك ويقدر ما يجب على مقدمي الرعاية الذين يساعدونهم عندما يكونون مريضين أن يعبروا".