بعد قمة "بريكس".. إشادة عالمية بمصر.. وخطوة استراتيجية جديدة تحت مظلة السيسي
الثلاثاء 05/سبتمبر/2017 - 06:12 م
عواطف الوصيف
طباعة
تمكن الرئيس عبد الفتاح السيسي، من أن يخطف الأنظار بعد حضوره لقمة بريكس في الصين، ربما لأنه رئيس مصر تلك الدولة العربية الوحيدة التي تعد ممثلة لدول منطقة الشرق الأوسط.
ساعد حضور السيسي قمة بريكس على جعل مصر تشارك في العديد من المباحثات والمناقشات، ذات الأولوية والتي تعد محورية في المنطقة، ومن أهمها مواجهة الإرهاب والتطرف، ونبذ العنف، والتأكيد على أن مصر قادرة على تقدين يد العون لإنهاء أي أزمات تتعرض لها المنطقة من قبل الجماعات المتطرفة.
وقوف مصر أمام كوريا الشمالية..
سنحت قمة بريكس الفرصة لمصر، وتحت مظلة الرئيس السيسي، أن تقف في مواجهة ضد كوريا الشمالية، تعرب لها عن انتقادها للسياسة التي تتبعها، وتؤكد لها عن رفضها لكل أشكال التهديد والممارسات التي تقوم بها، والتي قد تؤدي إلى نشر حالة من الذعر والخوف في المنطقة، علاوة على الأضرار التي من الممكن أن تنجم بسبب الاختبارات النووية التي يتم إجراؤها.
إشادة عالمية..
انتبهت العديد من الصحف العالمية، ووكالات الأنباء الدولية للانتقادات التي وجهها السيسي لكوريا الشمالية وزعيمها، لكن لحظة سيدي القاريء، ليس المقصود هنا أنها اكتفت بمجرد تغطية الحدث ورصد أهم التصريحات، لكنها وصفت وهي صحف تمثل واشنطن وبريطانيا وإسرائيل، أن الرئيس المصري هو أول رئيس عربي، يقف ضد كوريا الشمالية ويعلنها على الملأ دون أن يخشى أي شيء أو العواقب التي من الممكن أن تحدث.
أزمات في الذكريات..
منذ عامان لقي 224 راكبا روسيا مصرعهم جراء سقوط إحدى الطائرات الروسية في سيناء، وكان ذلك نتيجة تدخل أيادي الغدر التي تمثل الجماعات الإرهابية، تلك الحادثة التي كانت بداية أزمة حقيقية واجهاتها السياحة في مصر، حيث وقف جميع الرحلات السياحية الروسية، علاوة على أن العديد من الدول العالمية الأخرى مثل بريطانيا، حيث قررت أن تسير على نفس النهج الذي أختارته روسيا حيال مصر.
صفحة جديدة..
كان لقمة بريكس بداية صفحة جديدة، حيث تحسنت العلاقات أكثر بين روسيا ومصر، وأكد الرئيس فلاديمير بوتين، أن مصر وتحت مظلة السيسي تخطو خطوات إيجابية، خاصة فيما يتعلق بالأمن والأمان، تلك النقطة التي كانت سبب رئيسي لتعليق جميع رحلاتها إلينا حرصا منها على سلامة مواطنيها، وأكد على أن الرحلات الجوية ستعود مجددا خاصة بعد الإنجازات التي شهدتها مطارات القاهرة.
أنسب رد على واشنطن..
تعد تصريحات بوتين وموقفه الإيجابي من مصر والرئيس السيسي، هو أنسب رد على القرارات التي اتخذتها واشنطن مؤخرا، والتي كانت بمثابة رسالة عداء صارخة، حيث قطع المعونة الأمريكية عن مصر، ولكن كان الرد على رسالتها من روسيا ومن رئيسها وكأنه يقول لها مصر أكبر من ذلك وذات قيمة في المنطقة ولا تنتظر منكم أي معونات.
سيدة مصر الأولى..
انتصار السيسي.. زوجة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومثالًا قويا ومعبرا للسيدة المصرية، تمكنت من لفت انتباه العديد من الصحف العالمية، فكان تواجدها بجوار الرئيس السيسي، لمحة خاصة، كونها وكيفما شبهتها العديد من الصحف ووكالات الأنباء، نادرا ما تظهر إلا في المناسبات الخاصة.
شرفًا وإعتزازًا..
لا يعني ندرة ظهور السيدة انتصار نقطة سلبية، فهو علامة إيجابية، فوفقا لرؤى العديد من الصحف العالمية، فقد تم استقبال سيدة مصر الأولى بقدر كبير من الإحترام من قبل مختلف القادة والزعماء العالميين، مفسرين أن ندرة ظهورها على الساحة لأنها تعمل على الوقوف بجانب رئيس مصر، وتمنحه الدعم لكي يكون قادرا على الوقوف في مواجهة الصعاب والأزمات.
ختامًا..
قمة بريكس ليست الأولى، ولن تكون المناسبة الأخيرة في حياة الرئيس السيسي، لكن يستلزم الاعتراف، بأنها كانت بمثابة صفحة جديدة لمصر وشعبها تحت مظلته، وإشادة ولفت انتباه مختلف الصحف التي تمثل كبار دول الكبرى، وبعد تصريحات الرئيس الروسي ومواقفه يستلزم التفكير، ترى هل ستخطو مصر بداية استراتيجية جديدة تمحو آثار ألام فائتة وتعيد أمجاد الماضي؟.
ساعد حضور السيسي قمة بريكس على جعل مصر تشارك في العديد من المباحثات والمناقشات، ذات الأولوية والتي تعد محورية في المنطقة، ومن أهمها مواجهة الإرهاب والتطرف، ونبذ العنف، والتأكيد على أن مصر قادرة على تقدين يد العون لإنهاء أي أزمات تتعرض لها المنطقة من قبل الجماعات المتطرفة.
وقوف مصر أمام كوريا الشمالية..
سنحت قمة بريكس الفرصة لمصر، وتحت مظلة الرئيس السيسي، أن تقف في مواجهة ضد كوريا الشمالية، تعرب لها عن انتقادها للسياسة التي تتبعها، وتؤكد لها عن رفضها لكل أشكال التهديد والممارسات التي تقوم بها، والتي قد تؤدي إلى نشر حالة من الذعر والخوف في المنطقة، علاوة على الأضرار التي من الممكن أن تنجم بسبب الاختبارات النووية التي يتم إجراؤها.
إشادة عالمية..
انتبهت العديد من الصحف العالمية، ووكالات الأنباء الدولية للانتقادات التي وجهها السيسي لكوريا الشمالية وزعيمها، لكن لحظة سيدي القاريء، ليس المقصود هنا أنها اكتفت بمجرد تغطية الحدث ورصد أهم التصريحات، لكنها وصفت وهي صحف تمثل واشنطن وبريطانيا وإسرائيل، أن الرئيس المصري هو أول رئيس عربي، يقف ضد كوريا الشمالية ويعلنها على الملأ دون أن يخشى أي شيء أو العواقب التي من الممكن أن تحدث.
أزمات في الذكريات..
منذ عامان لقي 224 راكبا روسيا مصرعهم جراء سقوط إحدى الطائرات الروسية في سيناء، وكان ذلك نتيجة تدخل أيادي الغدر التي تمثل الجماعات الإرهابية، تلك الحادثة التي كانت بداية أزمة حقيقية واجهاتها السياحة في مصر، حيث وقف جميع الرحلات السياحية الروسية، علاوة على أن العديد من الدول العالمية الأخرى مثل بريطانيا، حيث قررت أن تسير على نفس النهج الذي أختارته روسيا حيال مصر.
صفحة جديدة..
كان لقمة بريكس بداية صفحة جديدة، حيث تحسنت العلاقات أكثر بين روسيا ومصر، وأكد الرئيس فلاديمير بوتين، أن مصر وتحت مظلة السيسي تخطو خطوات إيجابية، خاصة فيما يتعلق بالأمن والأمان، تلك النقطة التي كانت سبب رئيسي لتعليق جميع رحلاتها إلينا حرصا منها على سلامة مواطنيها، وأكد على أن الرحلات الجوية ستعود مجددا خاصة بعد الإنجازات التي شهدتها مطارات القاهرة.
أنسب رد على واشنطن..
تعد تصريحات بوتين وموقفه الإيجابي من مصر والرئيس السيسي، هو أنسب رد على القرارات التي اتخذتها واشنطن مؤخرا، والتي كانت بمثابة رسالة عداء صارخة، حيث قطع المعونة الأمريكية عن مصر، ولكن كان الرد على رسالتها من روسيا ومن رئيسها وكأنه يقول لها مصر أكبر من ذلك وذات قيمة في المنطقة ولا تنتظر منكم أي معونات.
سيدة مصر الأولى..
انتصار السيسي.. زوجة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومثالًا قويا ومعبرا للسيدة المصرية، تمكنت من لفت انتباه العديد من الصحف العالمية، فكان تواجدها بجوار الرئيس السيسي، لمحة خاصة، كونها وكيفما شبهتها العديد من الصحف ووكالات الأنباء، نادرا ما تظهر إلا في المناسبات الخاصة.
شرفًا وإعتزازًا..
لا يعني ندرة ظهور السيدة انتصار نقطة سلبية، فهو علامة إيجابية، فوفقا لرؤى العديد من الصحف العالمية، فقد تم استقبال سيدة مصر الأولى بقدر كبير من الإحترام من قبل مختلف القادة والزعماء العالميين، مفسرين أن ندرة ظهورها على الساحة لأنها تعمل على الوقوف بجانب رئيس مصر، وتمنحه الدعم لكي يكون قادرا على الوقوف في مواجهة الصعاب والأزمات.
ختامًا..
قمة بريكس ليست الأولى، ولن تكون المناسبة الأخيرة في حياة الرئيس السيسي، لكن يستلزم الاعتراف، بأنها كانت بمثابة صفحة جديدة لمصر وشعبها تحت مظلته، وإشادة ولفت انتباه مختلف الصحف التي تمثل كبار دول الكبرى، وبعد تصريحات الرئيس الروسي ومواقفه يستلزم التفكير، ترى هل ستخطو مصر بداية استراتيجية جديدة تمحو آثار ألام فائتة وتعيد أمجاد الماضي؟.