ينطلق المؤتمر بحضور نخبة من الوزراء الحاليين والسابقين، المحافظين، والشخصيات العامة ورؤساء جامعات الصعيد الحكومية والخاصة، والمسئولين التشريعيين والتنفيذيين، وبعض القيادات الأمنية والعسكرية، والعديد من رؤساء الهيئات الحكومية والبنوك، ورجال الأعمال، والقيادات النقابية والعمالية والنسائية والدينية.

يعد المؤتمر الأول من نوعه في صعيد مصر، ويهدف إلى وضع خارطة طريق قومية مجتمعية لتنمية الصعيد وجذب الاستثمارات الداخلية والخارجية، وتحريك الأموال الراكدة لصالح الدولة والمجتمع، وإقامة المشروعات القومية المجتمعية العملاقة بمحافظات الصعيد التي تبلغ مساحتها ثلثي مساحة جمهورية مصر العربية حيث سيتم إطلاق حزمة من المشروعات الاقتصادية العملاقة، والمشروعات التنموية، والتي ستتبناها مؤسسة الدفاع الوطني ودعم الدولة.

يذكر أن مؤسسة الدفاع الوطني ودعم الدولة هي مؤسسة مستقلة، غير حكومية، وغير هادفة للربح، قيد التأسيس بكافة فروعها، بدأ تأسيسها منذ مايو 2015م، من مجموعة من خريجي كلية الدفاع الوطني – بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، ثم تطور هذا التشكيل في أبريل 2016م، بانضمام عشرات الضباط المتقاعدين والمسئولين التنفيذيين والتشريعيين السابقين، حتى أصبح الكيان خليطا وطنيًا من كافة فئات المجتمع ومازال التأسيس مستمر، وبلغ عدد المؤسسين حاليا بمحافظات الصعيد فقط 96 ألف عضوا؛ منهم 1030 من ضباط القوات المسلحة والشرطة المتقاعدين برتب مختلفة، و116 تشريعي حالي وسابق، و785 مسئول تنفيذي حالي وسابق، و855 دكتور جامعي، وعميد ووكيل كلية حالي وسابق، و1500 من الشباب خريجي برنامج رئاسة الجمهورية للقيادة، ودورات أكاديمية ناصر العسكرية العليا، وأكثر من 200 قيادي نقابي بكافة النقابات المهنية والمستقلة.