حقق المنتخب الوطني فوزا هاما للغاية، في مشواره نحو الوصول إلى مونديال روسيا 2018، بعدما تخطى عقبة أوغندا بهدف دون رد، ليستعيد صدارة المجموعة من جديد.

المنتخب الوطني ضم بين صفوفه خلال المباراة عدد من اللاعبين المحترفين، ما بين التشكيل الأساسي، وبنك الاحتياط، سنقوم بتقييم أداء كل منهم ومردوده خلال المباراة.

محمد صلاح: لاعب "ليفربول"، كان اللاعب الأبرز في المنتخب بشكل عام والمحترفين بشكل خاص، بذل مجهودا كبيرا للغاية بتحركاته في الخط الهجومي، سجل هدف الفوز، وحرمه الحارس الأوغندي من هدف ثان، كما أدى صلاح واجبه الدفاعي على أكمل وجه.

أحمد حجازي: مدافع "وست بروميتش"، قدم مباراة دفاعية رائعة، كان حائط صد قوي للغاية وقطع "المية والنور" عن مهاجمي أوغندا، وتفوق في الكرات الهوائية رغم أطوال لاعبي أوغندا.

عصام الحضري: حارس مرمى "التعاون السعودي"، لم يختبر كثيرا خلال المباراة، وصلته كرة وحيدة بها بعض الخطورة وأبعدها بثبات.

محمد عبد الشافي: ظهير "الأهلي السعودي"، ظهر بشكل أفضل من مباراة أوغندا السابقة، لكنه لم يقدم المستوى المأمول، ركز المنتخب الأوغندي هجماته من جبهة عبد الشافي لاستغلال سوء مستواه بالمباراة الماضية، لم يقدم أي مساندة هجومية ولم يمرر أي كرة عرضية.

رمضان صبحي: لاعب "ستوك سيتي"، ظهر بشكل جيد في الشوط الأول وساهم في صناعة هدف الفوز، دوره الهجومي تأثر بسبب تعليمات كوبر باللعب أمام عبد الشافي لمساندته دفاعيا.

محمود حسن تريزيجيه: لاعب "قاسم باشا"، شارك في دقائق قليلة لكن توغل هجوميا بشكل جيد، لكن اللمسة الأخيرة والرعونة حرمته من التسجيل في شباك أوغندا في فرصتين محققتين.

عمرو جمال: لاعب "بيدفيست"، الواجبات الدفاعية التي أسندها له كوبر جعلته يبتعد عن مناطق الخطورة، دفع ثمن فشل ظهيري الجنب في إرسال الكرات العرضية، تعرض لإصابة قوية لكنه واصل اللعب حتى تم تغييره في نهاية المباراة.

أحمد حسن كوكا: شارك بديلا لعمرو جمال، لكن الوقت لم يسعفه للتعبير عن نفسه، ومن ثم لا يمكن الحكم عليه.

وحقق المنتخب الوطني فوزا صعبا على ضيفه المنتخب الأوغندي، بهدف دون رد، في لقاء الجولة الرابعة للتصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018، ليستعيد الفراعنة صدارة المجموعة برصيد 9 نقاط.