أصبحت الأقراص المخدرة، مصدر رعب لأهالي قرية عزب النهضة، إحدى قرى مركز دمياط، حيث يتم تهريب الأقراص المخدرة، وتوريدها عبر شباب صغير السن ويتم بيعها في القرية للشباب لتعاطيها، مما يتسبب في تدمير صحة شباب القرية وإفساد أخلاقهم، وإنتشار تعاطي المواد المخدرة في شوارع القرية نهارا دون رادع.

يقول أحمد يس، فوجئنا ببيع الأقراص المخدرة يوميا أمام النادي الرياضي، حيث يتم إختيار الشباب صغير السن ويتم بيع الأقراص المخدرة لهم بأسعار زهيدة في البداية ومن ثم يتم رفع الأسعار حتى يتحول الشاب إلى مدمن ومديون، مطالبا بضرورة التحرك السريع من قبل قوات الشرطة لمواجهة مروجي المخدرات بالقرية والتصدي لهم.

ويضيف علاء خلف، إن الأقراص المخدرة أصبحت تباع نهارا أمام مسجد القنال ونادي عزب النهضة، ووسط المنازل والعقارات، وتجمهر الأهالي أكثر من مرة وقاموا بطرد مروجي الأقراص المخدرة من المنطقة أمام مسجد القنال، ولكن لا زالت التجارة الممنوعة رائجة في القرية، مضيفا إنه لا بد من موقف إيجابي من أهالي القرية ومن يجد مروجين للأقراص المخدرة يحتجزهم ويبلغ عنهم الشرطة ليكونوا عبرة لمن تسول له نفسه ترويج تلك السموم لنقي أهلنا خطرها ".

يذكر أن اللواء إيهاب خيرت مدير أمن دمياط قد قام بجولة لضبط أحد مروجي الأقراص المخدرة بالقرية، وأكد على إستمرار الحملات الأمنية بالقرية لضبط مروجي السموم بين الشباب.