"السيسي" في فيتنام.. سياسيون وبرلمانيون: خطوة هامة على طريق النمو الاقتصادي
الأربعاء 06/سبتمبر/2017 - 08:18 م
شروق ايمن
طباعة
يستمر الرئيس عبد الفتاح السيسي، في مواصلة جهوده لتعزيز علاقات مصر مع الدول الخارجية، وإثبات وجودها سياسيًا واقتصاديًا، وتبين ذلك في الفترة الأخيرة من خلال مشاركته في قمة "البريكس"، مع الصين وروسيا والهند وجنوب إفريقيا والبرازيل، وعرض الكثير من الملفات والقضايا المتعلقة بالشأن الاقتصادي والمشروعات الكبرى، وذلك في إطار استكمال مسيرة الرئيس في بناء مصر الحديثة.
وعقب تلك الزيارة مباشرة، توجه الرئيس السيسي لفيتنام، واستقبله نظيره الفيتنامي تران داي كوانج، بمقر الرئاسة بالعاصمة هانوي، وحرص خلال تلك الزيارة على تعزيز التعاون المشترك بين البلدين لمكافحة الإرهاب، والتأكيد على عمق العلاقات بين البلدين.
ولأهمية زيارات الرئيس السيسي وتأثيرها على كافة الجهات بالدولة، رصد موقع "المواطن"، آراء كبار السياسيين والبرلمانيين حول جهود الرئيس للنهوض بالاقتصاد المصري من خلال تلك الزيارات.
"مرحلة بناء مصر الحديثة"
قال اللواء كمال عامر، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان، إن الرئيس السيسي منذ توليه منصبه حتى الآن قام بحوالي 70 زيارة لعدة دول، وذلك في إطار تعميق العلاقات السياسية والاقتصادية بين دول العالم، مشيرًا إلى أننا الآن في مرحلة بناء مصر الحديثة.
السير على منهج "فيتنام"
وأكد "عامر"، في تصريح خاص لـ"المواطن"، على الأهمية القصوى لزيارة الرئيس لفيتنام، والتي كانت من أفقر دول العالم إلى أن طورت نفسها ووصلت إلى معدل نمو 7% سنويًا، مشددًا على ضرورة استفادة مصر من خبراتها، خاصة في المشروعات الصغيرة، لافتًا إلى أننا يجب أن نسير على المنهج الذي اتبعته لتطور من نفسها.
"هدفنا اقتصادي"
وأوضح رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي، أن مصر تحرص على إقامة علاقات متوازنة بين الكتلة الشرقية والغربية، وليس في صالحها الارتباط الوثيق بإحداهما دون الأخرى، متابعًا: "نحن دولة نامية ليس لنا أي أهداف سياسية، بل هدفنا اقتصادي، ولذلك نستفيد من خبرات الجميع وننمي علاقتنا بما يحقق تدعيم لدول مصر إقليميًا وعالميًا".
"فيتنام" نموذج يُحتذى به
كما قال طارق الخولي، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، إن فيتنام إحدى الدول الصاعدة اقتصاديًا، وكان لها نموذج من التحدي والقدرة على تجاوز آثار الماضي والحروب والاعتداءات عليها، حيث استطاعت أن تقدم في مجال المشروعات الصغيرة والمتوسطة نموذج يحتذى به.
"فتح آفاق العمل المشترك"
وأشار "الخولي"، في تصريح خاص لـ"المواطن"، إلى أن زيارة الرئيس السيسي لفيتنام تأتي في إطار تعزيز علاقات مصر الخارجية بدول كانت مُهملة في السابق، والآن أصبحت من أكثر الدول المتقدمة اقتصاديًا، مضيفًا أن تلك الزيارة تُعد خطوة محمودة في فتح آفاق العلاقة مع فيتنام بما ينعكس بالخير على الدولتين، ويفتح آفاق بالعمل المشترك في المجال الاقتصادي والسياسي.
"عدم الانحياز"
وأكد أمين سر "خارجية البرلمان"، أن مصر واضحة في علاقاتها مع دول العالم، وكانت من قادة الدول التي أسست مجموعة عدم الانحياز، وبالتالي فهي توازن في علاقاتها الدولية بين الكتلتين الشرقية والغربية.
أول رئيس مصري يزور "فيتنام"
فيما أكد اللواء حسن السيد، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بالبرلمان، على أهمية زيارة الرئيس السيسي لفيتنام بعد حضوره مؤتمر "البريكس"، حيث أنه أول رئيس مصري يزور فيتنام، مشيرا إلى أن تلك الدولة انطلقت بعد الحرب الفيتنامية التي امتدت لأكثر من 7 سنوات، والآن هي دولة ذات اقتصاد قوي تشهد تقدم صناعي كبير في مجالات مختلفة.
"تنمية العلاقات ومواجهة الإرهاب"
وقال "السيد"، في تصريح خاص لـ"المواطن"، إن تلك الزيارة تأتي في إطار توطيد العلاقات بين الدولتين، ولكي تُثبت مصر وجودها في كافة الأسواق العالمية، فضلًا عن تنمية العلاقات الخارجية مع كافة دول العالم المحبة للسلام والنابذة للعنف والإرهاب.
"صعود المنتج المصري"
وأوضح عضو لجنة الشئون الاقتصادية، أن الرئيس السيسي حريص على جذب مستثمرين الدول المتقدمة ليتنوع النشاط الاقتصادي، بجانب التبادل التجاري الذي سيؤدي إلى سير عجلة الإنتاج وصعود المنتج المصري، متابعًا "نطمع أن تكون فيتنام أحد هذه الدول".
"الوصول إلى القمة"
وأشارت غادة عجمي، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن زيارة الرئيس السيسي لفيتنام، وخاصة بعد حضوره قمة "البريكس"، لها تأثير اقتصادي وسياسي ودولي كبير، مشيرة إلى أن الرئيس يسعى للوصول بمصر إلى القمة عن طريق التعاون الدولي المشترك.
"نحن جمهورية مصر العربية"
وأكدت "عجمي"، في تصريح خاص لـ"المواطن"، على ضرورة فتح أفق الدولة لبلاد العالم كلها وليس بلد واحدة بذاتها، متابعة "يجب أن نذهب للعالم كله الآن ونقول له عمليًا نحن جمهورية مصر العربية التي لها تاريخ محوري بالعالم كله، وذات أعرق تاريخ بالعالم، نريد أن نتقدم ونتعاون، وأنا شخصيًا متفائلة بتلك الزيارات".
وعقب تلك الزيارة مباشرة، توجه الرئيس السيسي لفيتنام، واستقبله نظيره الفيتنامي تران داي كوانج، بمقر الرئاسة بالعاصمة هانوي، وحرص خلال تلك الزيارة على تعزيز التعاون المشترك بين البلدين لمكافحة الإرهاب، والتأكيد على عمق العلاقات بين البلدين.
ولأهمية زيارات الرئيس السيسي وتأثيرها على كافة الجهات بالدولة، رصد موقع "المواطن"، آراء كبار السياسيين والبرلمانيين حول جهود الرئيس للنهوض بالاقتصاد المصري من خلال تلك الزيارات.
"مرحلة بناء مصر الحديثة"
قال اللواء كمال عامر، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان، إن الرئيس السيسي منذ توليه منصبه حتى الآن قام بحوالي 70 زيارة لعدة دول، وذلك في إطار تعميق العلاقات السياسية والاقتصادية بين دول العالم، مشيرًا إلى أننا الآن في مرحلة بناء مصر الحديثة.
السير على منهج "فيتنام"
وأكد "عامر"، في تصريح خاص لـ"المواطن"، على الأهمية القصوى لزيارة الرئيس لفيتنام، والتي كانت من أفقر دول العالم إلى أن طورت نفسها ووصلت إلى معدل نمو 7% سنويًا، مشددًا على ضرورة استفادة مصر من خبراتها، خاصة في المشروعات الصغيرة، لافتًا إلى أننا يجب أن نسير على المنهج الذي اتبعته لتطور من نفسها.
"هدفنا اقتصادي"
وأوضح رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي، أن مصر تحرص على إقامة علاقات متوازنة بين الكتلة الشرقية والغربية، وليس في صالحها الارتباط الوثيق بإحداهما دون الأخرى، متابعًا: "نحن دولة نامية ليس لنا أي أهداف سياسية، بل هدفنا اقتصادي، ولذلك نستفيد من خبرات الجميع وننمي علاقتنا بما يحقق تدعيم لدول مصر إقليميًا وعالميًا".
"فيتنام" نموذج يُحتذى به
كما قال طارق الخولي، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، إن فيتنام إحدى الدول الصاعدة اقتصاديًا، وكان لها نموذج من التحدي والقدرة على تجاوز آثار الماضي والحروب والاعتداءات عليها، حيث استطاعت أن تقدم في مجال المشروعات الصغيرة والمتوسطة نموذج يحتذى به.
"فتح آفاق العمل المشترك"
وأشار "الخولي"، في تصريح خاص لـ"المواطن"، إلى أن زيارة الرئيس السيسي لفيتنام تأتي في إطار تعزيز علاقات مصر الخارجية بدول كانت مُهملة في السابق، والآن أصبحت من أكثر الدول المتقدمة اقتصاديًا، مضيفًا أن تلك الزيارة تُعد خطوة محمودة في فتح آفاق العلاقة مع فيتنام بما ينعكس بالخير على الدولتين، ويفتح آفاق بالعمل المشترك في المجال الاقتصادي والسياسي.
"عدم الانحياز"
وأكد أمين سر "خارجية البرلمان"، أن مصر واضحة في علاقاتها مع دول العالم، وكانت من قادة الدول التي أسست مجموعة عدم الانحياز، وبالتالي فهي توازن في علاقاتها الدولية بين الكتلتين الشرقية والغربية.
أول رئيس مصري يزور "فيتنام"
فيما أكد اللواء حسن السيد، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بالبرلمان، على أهمية زيارة الرئيس السيسي لفيتنام بعد حضوره مؤتمر "البريكس"، حيث أنه أول رئيس مصري يزور فيتنام، مشيرا إلى أن تلك الدولة انطلقت بعد الحرب الفيتنامية التي امتدت لأكثر من 7 سنوات، والآن هي دولة ذات اقتصاد قوي تشهد تقدم صناعي كبير في مجالات مختلفة.
"تنمية العلاقات ومواجهة الإرهاب"
وقال "السيد"، في تصريح خاص لـ"المواطن"، إن تلك الزيارة تأتي في إطار توطيد العلاقات بين الدولتين، ولكي تُثبت مصر وجودها في كافة الأسواق العالمية، فضلًا عن تنمية العلاقات الخارجية مع كافة دول العالم المحبة للسلام والنابذة للعنف والإرهاب.
"صعود المنتج المصري"
وأوضح عضو لجنة الشئون الاقتصادية، أن الرئيس السيسي حريص على جذب مستثمرين الدول المتقدمة ليتنوع النشاط الاقتصادي، بجانب التبادل التجاري الذي سيؤدي إلى سير عجلة الإنتاج وصعود المنتج المصري، متابعًا "نطمع أن تكون فيتنام أحد هذه الدول".
"الوصول إلى القمة"
وأشارت غادة عجمي، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن زيارة الرئيس السيسي لفيتنام، وخاصة بعد حضوره قمة "البريكس"، لها تأثير اقتصادي وسياسي ودولي كبير، مشيرة إلى أن الرئيس يسعى للوصول بمصر إلى القمة عن طريق التعاون الدولي المشترك.
"نحن جمهورية مصر العربية"
وأكدت "عجمي"، في تصريح خاص لـ"المواطن"، على ضرورة فتح أفق الدولة لبلاد العالم كلها وليس بلد واحدة بذاتها، متابعة "يجب أن نذهب للعالم كله الآن ونقول له عمليًا نحن جمهورية مصر العربية التي لها تاريخ محوري بالعالم كله، وذات أعرق تاريخ بالعالم، نريد أن نتقدم ونتعاون، وأنا شخصيًا متفائلة بتلك الزيارات".