هآرتس: الروهينجا في ميانمار يُقتلون بأسلحة إسرائيلية
الأربعاء 06/سبتمبر/2017 - 08:06 م
شريف صفوت
طباعة
ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أنه رغم الطلب المستمر من قبل نشطاء حقوقيين لوقف إسرائيل بيع أسلحتها لميانمار إلا أن الأولى تصر على الاستمرار قدمًا في ذلك.
وقالت الصحيفة أن مين أونج هلينج قائد جيش ميانمار، كان قد زار إسرائيل في سبتمبر عام 2015 لشراء أسلحة من مصنعين إسرائيليين، والتقى وفده مع الرئيس ربين ريفلين ومسؤولين عسكريين بما في ذلك رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي.
وأكدت الصحيفة أن المحكمة العليا الإسرائيلية ستنظر نهاية شهر سبتمبر الجاري في طلب قدمه نشطاء حقوقيون إسرائيليون ضد استمرار بيع السلاح لميانمار، وذلك لمنع قتل مسلمي الروهينجا بأسلحة إسرائيلية.
وكان أنطونيو جوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة قد طالب السلطات في ميانمار بإنهاء العنف ضد الروهينجا المسلمين في ولاية راخين، محذرًا من مخاطر حدوث تطهير عرقي أو اضطرابات إقليمية.
كما دعا جوتيريس مجلس الأمن إلى الضغط من أجل ضبط النفس والهدوء، وبعث برسالة نادرة للمجلس المؤلف من 15 عضوًا أعرب فيها عن قلقه من احتمال تحول العنف إلى "كارثة إنسانية لها تداعيات على السلام والأمن وتمتد خارج حدود ميانمار".
ويذكر أن جيش ميانمار قام بحملة أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 400 شخص وفرار قرابة 146 ألفًا من الروهينجا إلى بنجلاديش المجاورة، مما أدى إلى حدوث أزمة إنسانية كبيرة.
وقالت الصحيفة أن مين أونج هلينج قائد جيش ميانمار، كان قد زار إسرائيل في سبتمبر عام 2015 لشراء أسلحة من مصنعين إسرائيليين، والتقى وفده مع الرئيس ربين ريفلين ومسؤولين عسكريين بما في ذلك رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي.
وأكدت الصحيفة أن المحكمة العليا الإسرائيلية ستنظر نهاية شهر سبتمبر الجاري في طلب قدمه نشطاء حقوقيون إسرائيليون ضد استمرار بيع السلاح لميانمار، وذلك لمنع قتل مسلمي الروهينجا بأسلحة إسرائيلية.
وكان أنطونيو جوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة قد طالب السلطات في ميانمار بإنهاء العنف ضد الروهينجا المسلمين في ولاية راخين، محذرًا من مخاطر حدوث تطهير عرقي أو اضطرابات إقليمية.
كما دعا جوتيريس مجلس الأمن إلى الضغط من أجل ضبط النفس والهدوء، وبعث برسالة نادرة للمجلس المؤلف من 15 عضوًا أعرب فيها عن قلقه من احتمال تحول العنف إلى "كارثة إنسانية لها تداعيات على السلام والأمن وتمتد خارج حدود ميانمار".
ويذكر أن جيش ميانمار قام بحملة أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 400 شخص وفرار قرابة 146 ألفًا من الروهينجا إلى بنجلاديش المجاورة، مما أدى إلى حدوث أزمة إنسانية كبيرة.