الأحياء والاستاتيكا والجغرافيا على نهج فيزياء وكيمياء الثانوية العامة
الثلاثاء 21/يونيو/2016 - 04:15 م
ريهام الجناينى
طباعة
خضع طلاب الثانوية العامة بمدارس محافظة الاسماعيلية بشعبتيها الأدبية والعلمية وقسمى الشعبة العلمية علمى رياضة وعلمى علوم لامتحان اليوم الثلاثاء فى مادة الجغرافيا بالنسبة لشعبة الأدبى، ومادة الأحياء لقسم علمى العلوم ومادة الاستاتيكا الرياضية بالنسبة لقسم علمى الرياضة.
وكما هو الحال فى نهج امتحانات الثانوية العامة لهذا العام فالطلاب يخرجون من لجان المدارس التى أدوا بها الامتحانات يصرخون ويبكون ويتخاطبون فيما بينهم ومع الجميع وتردد ألسنتهم كلمات السخط وعدم الرضا عن مستوى الامتحانات الذى وصفوه بالتعقيد والصعوبة المطلقة، وقتل واضح وصريح ومباشر لآحلامهم وامالهم فى اللحاق بكليات القمة التى تتطلب الحصول على أعلى مجموع للدرجات.
فتقول مريم محمد حسن طالبة بمدرسة 25 يناير الثانوية بنات داخل مركز ومدينة الاسماعيلية، أنها خضعت لامتحان مادة الجغرافيا حيث أنها من طلاب القسم الأدبى، وفاجئتها أنماط الأسئلة التعجيزية التى تهلك الطالب وعقله والتى لا يستطيع أن يجيب عليها مدرس أول المادة بنفسه، وتجزم مريم أنهم لم يروا امتحانا كهذا من قبل ولم يتعرضوا لمثل تلك الأسئلة، ولم يتدربوا على اجابات لأسئلة بهذا التحدى الفج لطلاب الثانوية العامة من قبل، وتتابع مريم أنهم من تحملوا ذنب تسريب الامتحانات بدون أدنى ذنب اقترفوه وأنهم كطلاب للثانوية العامة أسوأ حظا على الاطلاق.
ويضيف حسن سليم بمدرسة الاسماعيلية ثانوية بنين، بأنه أدى امتحان الاستاتيكا وهو فى حالة من عدم الرضا وتعرض للاغماء داخل فناء المدرسة بعدما غادر اللجنة لتخيله مستقبله الذى بات يرسمه ويرسم له هو ووالديه، وبعدما رأى نظرات الأمل قد محيت من عينيه وزملائه، ويتساءل لماذا تحبطنا وزارة التربية والتعليم..لماذا تريد قتل أحلامنا.. لماذا تريد أن تضرب جيلا بأكمله..ألم يكفها كل تلك الأجيال المدمرة..لماذا لا تريد أن تساعد البلد فى تخريج مهندس ناجح وطبيب مميز؟، فكيف أهرول الى أهلى حاملا شهادة الثانوية بمجموع الدرجات الذى كانوا يأملون، وكنت أسعى؟، ومع من حقى وحق زملائى؟، فأنا لا أتوقع بعدتجربة الامتحانات المهلكة أنه يمكننى الحاق بكلية الهندسة، وأن أكون صاحب أشهر وأقوى التصميمات المعمارية، وأن أنمى موهبتى منذ صغرى بالدراسة.
وتقول شيماء حسن، مدرسة الزهو الثانوية بنات، أنها لم ترى مادة الأحياء بهذه الصعوبة المتناهية من قبل، فتقول أن مادة الأحياء من المواد المحببة الى قلبى والتى كنت أتدرب على حل امتحانااتها فى وقت فراغى للمتعة من شدة سهولتها بالنسبة لى ومن شدة عشقى لها، وتضيف بتهكم..و لكنى لم أكن أعلم أن الوزارة وضعت يوم امتحانات الثانوية العامة مادة أحياء جديدة بمنهج جديد بشكل جديد ونظريات غريبة جديدة، وام أتوقع أن أعجز عن حلها فأنا مشهورة ومعروف عنى وسط أصحابى وأمام مدرسينى أنى العاشقة الأولى لتلك المادة والمنهج بالنسبة لى صديقى الصدوق، فالوزارة جعلت مادة الأحياء اليوم عدو من أعدائى كما باغتتنا بجبروت مادتى الفيزياء والكيمياء من قبل، فمتى يمكننا تعويض مافقدنا من درجات، وأين يمكننا أن نلتمس الأمل وكيف يمكننا أن نسترجعه من جديد، وتشير الى مدى الألم التى رأته فى عيون صديقاتها باللجنة فتذكر أن كل تلك النظرات تشابهنا بها جميعا فصرنا نرى أنفسنا بأعين بعضنا البعض، وتلمح الى مدى ال(تهريج) على حد تعبيرها فى وضع الأسئلة بذلك الشكل بل بوضع تلك الأسئلة من الأساس فهى غريبة عن المنهج وربما جاءت من بين السطور وهذا الأمر غير مقبول بالنسبة للمواد العلمية ربما يقبل فقط مع المواد الأدبية التى تعتمد أكثر على الحفظ ورصد المعلومات وليس الفهم والنظرات والتحليلات.
أما عن أسهل سؤال فى ورقة الأسئلة فاختلف بعض الطلاب على ذلك فى عدة لجان.. فمنهم من ذكر أن أبسط تلك الأسئلة مقارنة بباقيها فى ورقة الامتحان وليس الأسهل على الاطلاق هو السؤال الثانى، ويقول اخرون أن أسهل نقطة وليس سؤال هى ما اندرجت تحت السؤال الأول، واعترض البعض على ما ذكر وأكدوا أن أسهل ما وجدوه أمامهم هى أسئلة الفصل الأخير من كتاب الأحياء الذى درسوه طوال العام الدراسى المنقضى، والذى كان يعد من أمتع الفصول وأغناها مواد علمية ممتعة.
وكما هو الحال فى نهج امتحانات الثانوية العامة لهذا العام فالطلاب يخرجون من لجان المدارس التى أدوا بها الامتحانات يصرخون ويبكون ويتخاطبون فيما بينهم ومع الجميع وتردد ألسنتهم كلمات السخط وعدم الرضا عن مستوى الامتحانات الذى وصفوه بالتعقيد والصعوبة المطلقة، وقتل واضح وصريح ومباشر لآحلامهم وامالهم فى اللحاق بكليات القمة التى تتطلب الحصول على أعلى مجموع للدرجات.
فتقول مريم محمد حسن طالبة بمدرسة 25 يناير الثانوية بنات داخل مركز ومدينة الاسماعيلية، أنها خضعت لامتحان مادة الجغرافيا حيث أنها من طلاب القسم الأدبى، وفاجئتها أنماط الأسئلة التعجيزية التى تهلك الطالب وعقله والتى لا يستطيع أن يجيب عليها مدرس أول المادة بنفسه، وتجزم مريم أنهم لم يروا امتحانا كهذا من قبل ولم يتعرضوا لمثل تلك الأسئلة، ولم يتدربوا على اجابات لأسئلة بهذا التحدى الفج لطلاب الثانوية العامة من قبل، وتتابع مريم أنهم من تحملوا ذنب تسريب الامتحانات بدون أدنى ذنب اقترفوه وأنهم كطلاب للثانوية العامة أسوأ حظا على الاطلاق.
ويضيف حسن سليم بمدرسة الاسماعيلية ثانوية بنين، بأنه أدى امتحان الاستاتيكا وهو فى حالة من عدم الرضا وتعرض للاغماء داخل فناء المدرسة بعدما غادر اللجنة لتخيله مستقبله الذى بات يرسمه ويرسم له هو ووالديه، وبعدما رأى نظرات الأمل قد محيت من عينيه وزملائه، ويتساءل لماذا تحبطنا وزارة التربية والتعليم..لماذا تريد قتل أحلامنا.. لماذا تريد أن تضرب جيلا بأكمله..ألم يكفها كل تلك الأجيال المدمرة..لماذا لا تريد أن تساعد البلد فى تخريج مهندس ناجح وطبيب مميز؟، فكيف أهرول الى أهلى حاملا شهادة الثانوية بمجموع الدرجات الذى كانوا يأملون، وكنت أسعى؟، ومع من حقى وحق زملائى؟، فأنا لا أتوقع بعدتجربة الامتحانات المهلكة أنه يمكننى الحاق بكلية الهندسة، وأن أكون صاحب أشهر وأقوى التصميمات المعمارية، وأن أنمى موهبتى منذ صغرى بالدراسة.
وتقول شيماء حسن، مدرسة الزهو الثانوية بنات، أنها لم ترى مادة الأحياء بهذه الصعوبة المتناهية من قبل، فتقول أن مادة الأحياء من المواد المحببة الى قلبى والتى كنت أتدرب على حل امتحانااتها فى وقت فراغى للمتعة من شدة سهولتها بالنسبة لى ومن شدة عشقى لها، وتضيف بتهكم..و لكنى لم أكن أعلم أن الوزارة وضعت يوم امتحانات الثانوية العامة مادة أحياء جديدة بمنهج جديد بشكل جديد ونظريات غريبة جديدة، وام أتوقع أن أعجز عن حلها فأنا مشهورة ومعروف عنى وسط أصحابى وأمام مدرسينى أنى العاشقة الأولى لتلك المادة والمنهج بالنسبة لى صديقى الصدوق، فالوزارة جعلت مادة الأحياء اليوم عدو من أعدائى كما باغتتنا بجبروت مادتى الفيزياء والكيمياء من قبل، فمتى يمكننا تعويض مافقدنا من درجات، وأين يمكننا أن نلتمس الأمل وكيف يمكننا أن نسترجعه من جديد، وتشير الى مدى الألم التى رأته فى عيون صديقاتها باللجنة فتذكر أن كل تلك النظرات تشابهنا بها جميعا فصرنا نرى أنفسنا بأعين بعضنا البعض، وتلمح الى مدى ال(تهريج) على حد تعبيرها فى وضع الأسئلة بذلك الشكل بل بوضع تلك الأسئلة من الأساس فهى غريبة عن المنهج وربما جاءت من بين السطور وهذا الأمر غير مقبول بالنسبة للمواد العلمية ربما يقبل فقط مع المواد الأدبية التى تعتمد أكثر على الحفظ ورصد المعلومات وليس الفهم والنظرات والتحليلات.
أما عن أسهل سؤال فى ورقة الأسئلة فاختلف بعض الطلاب على ذلك فى عدة لجان.. فمنهم من ذكر أن أبسط تلك الأسئلة مقارنة بباقيها فى ورقة الامتحان وليس الأسهل على الاطلاق هو السؤال الثانى، ويقول اخرون أن أسهل نقطة وليس سؤال هى ما اندرجت تحت السؤال الأول، واعترض البعض على ما ذكر وأكدوا أن أسهل ما وجدوه أمامهم هى أسئلة الفصل الأخير من كتاب الأحياء الذى درسوه طوال العام الدراسى المنقضى، والذى كان يعد من أمتع الفصول وأغناها مواد علمية ممتعة.