أكد المحلل السياسي، الدكتور محسن شلبي، أن الرئيس السيسى حريص على عدم اقتراض الدولة المصرية من الخارج إلا في أضيق الحدود على أن تكون الدولة قادرة على السداد كي لا يكون هناك ديون تراكمية وفائدة تعجز الدولة على الوفاء بالتزاماتها تجاه الجهات المقرضة، مشيرًا إلى أن قدرة الدولة المادية تجعلها غير تابعة أو خاضعة لاى جهة يمكن أن تفرض عليها شروطا مقابل الديون المتراكمة عليها، مثل دولة اليونان التي كادت أن تتعرض إلى الإفلاس نتيجة عدم سدادها ديونها.

وأوضح شلبي، في بيان له اليوم، أن مصر مازالت تعانى من أزمة اقتصادية وتحتاج إلى مزيدًا من العمل والجهد والإنتاج كي تزيد الصادرات إلى الخارج ومن ثم يكون هناك عملة صعبة متوفرة للدولة ترفع قيمة الاحتياطي الاجنبى وتعزز العملة المحلية "الجنيه المصري" الذي يعانى أزمة حادة خلال الفترة الماضية.

ولفت شلبي، إلى أن المجموعة الاقتصادية عليها دور كبير في إنعاش الاقتصاد المصري وإلا ما قيمة عملها في ظل الاقتراض من الخارج وتدهور العملة المحلية، حيث أن المجلس الاستشاري الاقتصادي من المفترض انه يضم مجموعة لديها فكر استراتيجي يعمل على المدى القصير وطويل الأجل من اجل تحقيق معدل نمو خلال فترة زمنية معلومة مع مراعاة التغيرات الاقتصادية العالمية، مع إيجاد بدائل متعددة لتحقيق هذا النمو.

واختتم شلبي بيانه أن مصر لديها عقول تستطيع تحقيق نهضة حقيقية والاختيار مهم في تولى هذه العقول مناصب قيادية في مصرنا الحبيبة.