عوادم السيارات تتسب في ضرر كبير على صحة الإنسان
الخميس 07/سبتمبر/2017 - 08:54 م
داليا محمد
طباعة
الصحة هي مستوى الكفاءة الوظيفية والأيضية للكائن الحي، أما عند الإنسان فالصحة لدى الأفراد فهي حالة من اكتمال السلامة البدنية والعقلية والإجتماعية وليس مجرد غياب أو إنعدام للمرض أو العجز، فقد كشف بحث علمي جديد عن أن التعرض إلى التلوث خلال فترة الذروة على وجه الخصوص أخطر على صحتنا مما نتصور.
ويقول البروفسيور مايكل بيرجين أستاذ الهندسة المدنية والبيئية في جامعة ديوك في دورهام بالولايات المتحدة، أننا معرضون لضعف الضرر الذي نتعرض له نتيجة عودام السيارات أو التلوث، خلال فترة الذروة.
و قام مايكل وفريقه من الباحثين بتثبيت أجهزة استشعار داخل ما يقرب من 30 سيارة على مدى 60 رحلة، لتظهر النتائج لاحقا أن الجسيمات الضارة في السيارات كانت مرتفعة بمقدار الضعفين مقارنة بالمستويات التي كشفت عنها سابقا أجهزة الاستشعار المستخدمة على جوانب الطريق.
كما وجد الباحثون أن هناك موا كيميائية ضارة تتواجد بكميات كبيرة داخل السيارات ومنها جزيئات الغبار، وحبوب اللقاح، والدخان، والمواد السائلة، كما أن التعرض الكيميائي كان أعلى مما أظهرته الدراسات السابقة، بغض النظر عن السرعة ونوع الطريق أو ما إذا كانت النوافذ مفتوحة أو مغلقة.
في النهاية قال الباحثون أن تحديد أِكال التلوث الذي نتعرض إليه لا يزال محل الدراسة، ولكن النتيجة النهائية هي أن القيادة خلال ساعة الذروة أسوأ مما نظن.
ويقول البروفسيور مايكل بيرجين أستاذ الهندسة المدنية والبيئية في جامعة ديوك في دورهام بالولايات المتحدة، أننا معرضون لضعف الضرر الذي نتعرض له نتيجة عودام السيارات أو التلوث، خلال فترة الذروة.
و قام مايكل وفريقه من الباحثين بتثبيت أجهزة استشعار داخل ما يقرب من 30 سيارة على مدى 60 رحلة، لتظهر النتائج لاحقا أن الجسيمات الضارة في السيارات كانت مرتفعة بمقدار الضعفين مقارنة بالمستويات التي كشفت عنها سابقا أجهزة الاستشعار المستخدمة على جوانب الطريق.
كما وجد الباحثون أن هناك موا كيميائية ضارة تتواجد بكميات كبيرة داخل السيارات ومنها جزيئات الغبار، وحبوب اللقاح، والدخان، والمواد السائلة، كما أن التعرض الكيميائي كان أعلى مما أظهرته الدراسات السابقة، بغض النظر عن السرعة ونوع الطريق أو ما إذا كانت النوافذ مفتوحة أو مغلقة.
في النهاية قال الباحثون أن تحديد أِكال التلوث الذي نتعرض إليه لا يزال محل الدراسة، ولكن النتيجة النهائية هي أن القيادة خلال ساعة الذروة أسوأ مما نظن.