بعد زيارة السيسي لفيتنام.. برلمانيون: إعادة صيانة للعلاقات الدولية.. وآخرون: "اللي بيقول صغيرة ميعرفش حاجة"
الخميس 07/سبتمبر/2017 - 10:42 م
فتحي المصري
طباعة
جاءت أول زيارة رسمية لرئيس مصري لدولة فيتنام في إطار تحسين العلاقات الخارجية المصرية خلال الفترة السابقة، خاصة بعد تولي الرئيس السيسي يحكم البلاد، بعد ثورة 306، ليراها البعض أنها زيارة غير مجدية للجانب المصري لأنهم يرون أن فيتنام دولة صغيرة وليست قوية اقتصاديًا كمثيلاتها الآسيويات، وآخرون يؤكدون أنها دولة ذات سيادة وأن مصر تحتاج لكافة الدول في المحافل الدولية.
إعادة صيانة للعلاقات الدولية..
أكد النائب مدحت الشريف، وكيل اللجنة الاقتصادية بالبرلمان، أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لدولة فيتنام، هي بمثابة إعادة صيانة للعلاقات الدولية وخاصة في الجانب الأسيوي ومنها المصرية الفيتنامية، خاصة أن آخر اجتماع رسمي بين الدولتين كان في عام 2008، وذلك يأتي في إطار حفاظ الرئيس على إقامة علاقات جديدة تدخل مصر في أجواء اقتصادية قوية.
وأضاف "الشريف" في تصريحات خاصة لـ"المواطن": "فيتنام لديها الكثير من الخبرات في إدارة الموانئ الملاحية ونرجو الاستفادة من هذا الجانب في محور قناة السويس، وأيضا لديها خبرات عالية في مجال المزارع السمكية، من الجانب الفيتنامي هناك نوايا لهم أن يكون لها سوق في القارة الأفريقية".
واختتم وكيل اللجنة الاقتصادية، أنه في إطار تجمع البريكس، والتجمعات الاقتصادية تحاول عمل تجدد في القطبية الاقتصادية ومحاولة البعد عن الهيئة المتفردة التي تتخذ قراراتمنفردة بسبب هيمنتها علي الاقتصاد العالمي.
ميعرفوش حاجة..
أكد الدكتور سعيد اللاوندي أستاذ العلاقات الدولية بمركز الأهرام، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لدولة فيتنام، تأتي في إطار الزيارات الدولية الهامة، مؤكدًا أن من يقول أن فيتنام دولة صغيرة خاطئ تمامًا، لأن الدولة صغرت أم كبرت فلها دور سياسي على الساحة السياسية، خاصة أن مصر شغلت رئاسة مجلس الأمن بعد تصويت الدول الصغيرة والكبيرة لها.
وأضاف "اللاوندي" في تصريحات خاصة لـ"المواطن": "كل من يقولون زيارة الرئيس السيسي لفيتنام ليس هامة لأنها دولة صغير ميعرفش حاجه"، متابعًا أن فيتنام أول دولة بالعصر الحديث تهزم أمريكا في حربها عليها، مضيفًا أن السيسي كان محملًا برسالة من الشعب المصري لنظيره الفيتنامي وهي التقدير الكامل له بعد انتصاره على الاستعمار الأمريكي.
وتابع: "ذهاب الرئيس السيسي لقمة البريكس ودولة فيتنام تدل على اختلاف نظرة العالم إلى مصر بعد تولي الرئيس السيسي حكم البلاد، لأن مصر استعادت مكانتها الدولية وأصبحت قريبة من كل دول العالم".
واختتم بأن علاقة مصر الآن مع فيتنام أصبحت قوية بعد هذه الزيارة الهامة.
دولة صغيرة..
أكد النائب عمرو الجوهري، وكيل اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، أن فيتنام دولة صغيرة ليتس من الدول الكبيرة، ولن تكون إضافة اقتصادية كبيرة، وقد يكون الحكومة والرئيس عبد الفتاح السيسي لديهم رؤية معينة من عمل علاقات مع فيتنام.
وأضاف "الجوهري"، في تصريحات خاصة لـ"المواطن": "أن قمة "بريكس" إضافة كبيرة لمصر، ولكن علينا العمل علي ما بعد القمة وهو محاولة جذب إدخال الاستثمارات الصينية والهندية وفتح أسواق لهذه البلاد داخل مصر لتكون مصر سوق عالمي لتصدير، لأن هذه الدول لا تسعى لإقامة مشاريع اقتصادية خارج حدودها لأنها دول عندها فائض مالي كبير، وتحاول دائما أن تقدم هذا الفائض كمساعدات مالية للدول المتعثرة اقتصاديا علي شكل قروض".
وتابع عضو اللجنة الاقتصادية، أن الرئيس السيسي فتح مجال للحكومة لفتح باب الاستثمار لهذه البلاد وعرض المشاريع عليهم، مثال محور قناة السويس والعاصمة الإدارية.
واستطرد، الدول المشاركة في قمة البريكس تستحوذ علي نسبة 30% من مساحة الأرض ونسبة 40 % من كثافة السكان في العالم، وهناك محاولة لإنشاء بنك باستثمارات 100 مليار دولار، لتحدي سياسيات وسيطرة صندوق النقد لدولي وكسر الهيمنة الأمريكية، وستكون استثماراته في الدول الأفريقية والأوربية في البنية التحية لبعض الدول خاصة في أفريقيا.
واختتم: "علينا التواصل مع جنوب أفريقيا لإقامة مشاريع قومية، خاصة أني طرحت للحكومة المصرية عدة مشاريع وعلى رأسهم مشروع سكة حديدية تربط بين مصر وجنوب أفريقيا، وتقدمت بالمشروع الأخر لمحافظ الجيزة والقاهرة وهو إنشاء حديقة حيوانات عالمية، وجذب الدول الأفريقية لها وعمل جناح لكل دولة في هذه الحديقة يمثل عنها، مقترحًا مكان الحديقة أن يكون في شرم الشيخ أو الغردقة وذلك لوجود الجو المناسب".
إعادة صيانة للعلاقات الدولية..
أكد النائب مدحت الشريف، وكيل اللجنة الاقتصادية بالبرلمان، أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لدولة فيتنام، هي بمثابة إعادة صيانة للعلاقات الدولية وخاصة في الجانب الأسيوي ومنها المصرية الفيتنامية، خاصة أن آخر اجتماع رسمي بين الدولتين كان في عام 2008، وذلك يأتي في إطار حفاظ الرئيس على إقامة علاقات جديدة تدخل مصر في أجواء اقتصادية قوية.
وأضاف "الشريف" في تصريحات خاصة لـ"المواطن": "فيتنام لديها الكثير من الخبرات في إدارة الموانئ الملاحية ونرجو الاستفادة من هذا الجانب في محور قناة السويس، وأيضا لديها خبرات عالية في مجال المزارع السمكية، من الجانب الفيتنامي هناك نوايا لهم أن يكون لها سوق في القارة الأفريقية".
واختتم وكيل اللجنة الاقتصادية، أنه في إطار تجمع البريكس، والتجمعات الاقتصادية تحاول عمل تجدد في القطبية الاقتصادية ومحاولة البعد عن الهيئة المتفردة التي تتخذ قراراتمنفردة بسبب هيمنتها علي الاقتصاد العالمي.
ميعرفوش حاجة..
أكد الدكتور سعيد اللاوندي أستاذ العلاقات الدولية بمركز الأهرام، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لدولة فيتنام، تأتي في إطار الزيارات الدولية الهامة، مؤكدًا أن من يقول أن فيتنام دولة صغيرة خاطئ تمامًا، لأن الدولة صغرت أم كبرت فلها دور سياسي على الساحة السياسية، خاصة أن مصر شغلت رئاسة مجلس الأمن بعد تصويت الدول الصغيرة والكبيرة لها.
وأضاف "اللاوندي" في تصريحات خاصة لـ"المواطن": "كل من يقولون زيارة الرئيس السيسي لفيتنام ليس هامة لأنها دولة صغير ميعرفش حاجه"، متابعًا أن فيتنام أول دولة بالعصر الحديث تهزم أمريكا في حربها عليها، مضيفًا أن السيسي كان محملًا برسالة من الشعب المصري لنظيره الفيتنامي وهي التقدير الكامل له بعد انتصاره على الاستعمار الأمريكي.
وتابع: "ذهاب الرئيس السيسي لقمة البريكس ودولة فيتنام تدل على اختلاف نظرة العالم إلى مصر بعد تولي الرئيس السيسي حكم البلاد، لأن مصر استعادت مكانتها الدولية وأصبحت قريبة من كل دول العالم".
واختتم بأن علاقة مصر الآن مع فيتنام أصبحت قوية بعد هذه الزيارة الهامة.
دولة صغيرة..
أكد النائب عمرو الجوهري، وكيل اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، أن فيتنام دولة صغيرة ليتس من الدول الكبيرة، ولن تكون إضافة اقتصادية كبيرة، وقد يكون الحكومة والرئيس عبد الفتاح السيسي لديهم رؤية معينة من عمل علاقات مع فيتنام.
وأضاف "الجوهري"، في تصريحات خاصة لـ"المواطن": "أن قمة "بريكس" إضافة كبيرة لمصر، ولكن علينا العمل علي ما بعد القمة وهو محاولة جذب إدخال الاستثمارات الصينية والهندية وفتح أسواق لهذه البلاد داخل مصر لتكون مصر سوق عالمي لتصدير، لأن هذه الدول لا تسعى لإقامة مشاريع اقتصادية خارج حدودها لأنها دول عندها فائض مالي كبير، وتحاول دائما أن تقدم هذا الفائض كمساعدات مالية للدول المتعثرة اقتصاديا علي شكل قروض".
وتابع عضو اللجنة الاقتصادية، أن الرئيس السيسي فتح مجال للحكومة لفتح باب الاستثمار لهذه البلاد وعرض المشاريع عليهم، مثال محور قناة السويس والعاصمة الإدارية.
واستطرد، الدول المشاركة في قمة البريكس تستحوذ علي نسبة 30% من مساحة الأرض ونسبة 40 % من كثافة السكان في العالم، وهناك محاولة لإنشاء بنك باستثمارات 100 مليار دولار، لتحدي سياسيات وسيطرة صندوق النقد لدولي وكسر الهيمنة الأمريكية، وستكون استثماراته في الدول الأفريقية والأوربية في البنية التحية لبعض الدول خاصة في أفريقيا.
واختتم: "علينا التواصل مع جنوب أفريقيا لإقامة مشاريع قومية، خاصة أني طرحت للحكومة المصرية عدة مشاريع وعلى رأسهم مشروع سكة حديدية تربط بين مصر وجنوب أفريقيا، وتقدمت بالمشروع الأخر لمحافظ الجيزة والقاهرة وهو إنشاء حديقة حيوانات عالمية، وجذب الدول الأفريقية لها وعمل جناح لكل دولة في هذه الحديقة يمثل عنها، مقترحًا مكان الحديقة أن يكون في شرم الشيخ أو الغردقة وذلك لوجود الجو المناسب".