مصر تتصدر الدول العربية في استيراد السيارات الصينية
الجمعة 08/سبتمبر/2017 - 10:37 ص
دعاء جمال
طباعة
أعلن المجلس الصيني لترويج التجارة الدولية، أن مصر احتلت المكانة الأولى بين الدول العربية في استيراد السيارات التي تنتجها الصين، وذلك على هامش معرض الصين والدول العربية 2017 المنعقد حاليا في يينتشوان.
ومن جانبه، قال وانج شيا رئيس قسم قطاع السيارات بالمجلس الصيني لترويج التجارة الدولية في كلمة ألقاها خلال المنتدى، إن مصر احتلت المرتبة الثانية بين الدول العربية في استيراد السيارات الصينية عام 2014، قبل أن تحتل المكانة الأولى خلال عامي 2015 و2016 والسبعة أشهر الأولى من العام الجاري"، وفقًا لما نقلته وكالة "شينخوا" الصينية.
وأضاف وانج أنه خلال السنوات الخمس الأخيرة حافظت مبيعات السيارات في العالم على زخم نمو مطرد، ولاسيما بأسواق آسيا-الباسيفيك والشرق الأوسط التي شهدت، بوصفها أسواقا ناشئة جديدة، حضورا ملحوظا في أسواق السيارات العالمية من حيث النصيب ومعدل النمو.
وتابع وانج: "أن شركات السيارات الصينية تشهد تغيرات جوهرية في مفهومها الإداري وأنماطها التجارية، إذ تحولت من التجارة البسيطة والتنافس بالأسعار المنخفضة إلى تأسيس المصانع المحلية بالبلدان الأجنبية والتعاون الاستثماري وبناء قنوات التسويق حتى تحقق ارتقاء من تجارة المنتجات إلى تجارة العلامات التجارية ومن القدرة التسويقة إلى القدرة النظامية الشاملة".
ومن جانبه، قال وانج شيا رئيس قسم قطاع السيارات بالمجلس الصيني لترويج التجارة الدولية في كلمة ألقاها خلال المنتدى، إن مصر احتلت المرتبة الثانية بين الدول العربية في استيراد السيارات الصينية عام 2014، قبل أن تحتل المكانة الأولى خلال عامي 2015 و2016 والسبعة أشهر الأولى من العام الجاري"، وفقًا لما نقلته وكالة "شينخوا" الصينية.
وأضاف وانج أنه خلال السنوات الخمس الأخيرة حافظت مبيعات السيارات في العالم على زخم نمو مطرد، ولاسيما بأسواق آسيا-الباسيفيك والشرق الأوسط التي شهدت، بوصفها أسواقا ناشئة جديدة، حضورا ملحوظا في أسواق السيارات العالمية من حيث النصيب ومعدل النمو.
وتابع وانج: "أن شركات السيارات الصينية تشهد تغيرات جوهرية في مفهومها الإداري وأنماطها التجارية، إذ تحولت من التجارة البسيطة والتنافس بالأسعار المنخفضة إلى تأسيس المصانع المحلية بالبلدان الأجنبية والتعاون الاستثماري وبناء قنوات التسويق حتى تحقق ارتقاء من تجارة المنتجات إلى تجارة العلامات التجارية ومن القدرة التسويقة إلى القدرة النظامية الشاملة".