الصليب الأحمر يشغل مكان الأمم المتحدة الشاغر في ميانمار
السبت 09/سبتمبر/2017 - 08:56 م
شريف صفوت
طباعة
تكثف منظمات الصليب الأحمر عملياتها في شمال غرب ميانمار الذي يمزقه العنف بعد أن اضطرت الأمم المتحدة لتعليق أنشطتها هناك في أعقاب تلميحات من الحكومة بأن المنظمة الدولية دعمت متمردي الروهينجا.
وقال جوي سينجال من الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر، اليوم السبت، "أصبحت الأمم المتحدة والمنظمات الدولية غير الحكومية غير مرحب بها في راخين، وأصبحت عاجزة عن العمل وعلى ضمان سلامة وأمن عامليها ومتطوعيها".
وأضاف "في مثل هذه الأجواء وجهت الحكومة الدعوة للصليب الأحمر لمساعدتها"، مشيرًا إلى أن الحكومة ستتولى "التنسيق وتسهيل" الأعمال، في حين سيدير الصليب الأحمر أعمال "التقييم ومساعدات الإغاثة والتنفيذ".
ويشعر عمال الإغاثة بالقلق لأن الكثير من الروهينجا بلا طعام منذ منتصف شهر يوليو الماضي، عندما لم يعد بمقدور برنامج الأغذية العالمي، الذي يزودهم بالطعام والمساعدات المالية، مواصلة العمل.
وكانت الأمم المتحدة قد قامت بإجلاء العاملين "غير الضروريين" من المنطقة بعد تلميحات من الحكومة بأن برنامج الأغذية العالمي ومنظمات إغاثة دولية دعمت المتمردين بعد وقت قصير من الهجمات، كما عارضت المنظمة الدولية إقامة قرى "أشبه بالمخيمات" للروهينجا في شهر إبريل الماضي مستشهدة بخطر إثارة توترات، مؤكدًة أهمية السماح للنازحين بالعودة إلى ديارهم وحياتهم.
ويذكر أنه بدأ نزوح الروهينجا في 25 أغسطس الماضي بعد أن هاجم مسلحون من الروهينجا مراكز للشرطة وقاعدة للجيش في ولاية راخين، وأثار ذلك حملة مضادة من الجيش قتل فيها 400 شخص على الأقل وأُحرقت آلاف المنازل ودُمرت قرى وخلت مساحات كبيرة من سكانها.
وقال جوي سينجال من الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر، اليوم السبت، "أصبحت الأمم المتحدة والمنظمات الدولية غير الحكومية غير مرحب بها في راخين، وأصبحت عاجزة عن العمل وعلى ضمان سلامة وأمن عامليها ومتطوعيها".
وأضاف "في مثل هذه الأجواء وجهت الحكومة الدعوة للصليب الأحمر لمساعدتها"، مشيرًا إلى أن الحكومة ستتولى "التنسيق وتسهيل" الأعمال، في حين سيدير الصليب الأحمر أعمال "التقييم ومساعدات الإغاثة والتنفيذ".
ويشعر عمال الإغاثة بالقلق لأن الكثير من الروهينجا بلا طعام منذ منتصف شهر يوليو الماضي، عندما لم يعد بمقدور برنامج الأغذية العالمي، الذي يزودهم بالطعام والمساعدات المالية، مواصلة العمل.
وكانت الأمم المتحدة قد قامت بإجلاء العاملين "غير الضروريين" من المنطقة بعد تلميحات من الحكومة بأن برنامج الأغذية العالمي ومنظمات إغاثة دولية دعمت المتمردين بعد وقت قصير من الهجمات، كما عارضت المنظمة الدولية إقامة قرى "أشبه بالمخيمات" للروهينجا في شهر إبريل الماضي مستشهدة بخطر إثارة توترات، مؤكدًة أهمية السماح للنازحين بالعودة إلى ديارهم وحياتهم.
ويذكر أنه بدأ نزوح الروهينجا في 25 أغسطس الماضي بعد أن هاجم مسلحون من الروهينجا مراكز للشرطة وقاعدة للجيش في ولاية راخين، وأثار ذلك حملة مضادة من الجيش قتل فيها 400 شخص على الأقل وأُحرقت آلاف المنازل ودُمرت قرى وخلت مساحات كبيرة من سكانها.