إحراق المزيد من قرى الروهينجا المسلمين في ميانمار
السبت 09/سبتمبر/2017 - 09:19 م
شريف صفوت
طباعة
أكد مصدران معنيان بمراقبة الوضع في ميانمار، اليوم السبت، أن مزيدًا من القرى جرى إحراقها في منطقة بشمال غرب ميانمار لجأ إليها عدد من مسلمي الروهينجا هربًا من موجة عنف اجتاحت المنطقة.
وأوضح المصدران أن حرائق اليوم، اجتاحت ما يصل إلى أربعة تجمعات سكنية جديدة في راثيدونج لتدمر بذلك كل قرى المسلمين في المنطقة.
وقالت كريس ليوا من جماعة "أركان بروجيكت" المعنية بمراقبة أوضاع الروهينجا "رويدًا رويدًا يجري إحراق قرية تلو الأخرى، أعتقد أن الروهينجا لم يعد لهم وجود بالمرة في راثيدونج".
وأضافت "كانت توجد 11 قرية للمسلمين في راثيدونج وبعد اليومين الماضيين يبدو أن جميعها تعرض للدمار".
وكان مراقبون معنيون بحقوق الإنسان وأفراد من مسلمي الروهينجا الذي فروا من المنطقة، قد أكدوا أن الجيش وأفراد لجان شعبية من عرقية الراخين شنوا حملة لإضرام الحرائق بهدف إجبار المسلمين على الفرار، حيث فر ما يقرب من 290 ألفًا في أقل من أسبوعين مما تسبب في أزمة إنسانية.
ويذكر أن راثيدونج هي أبعد منطقة يقطنها الروهينجا عند الحدود مع بنجلاديش، ويخشى موظفو إغاثة من وجود أعداد كبيرة من المسلمين محاصرين هناك.
وأوضح المصدران أن حرائق اليوم، اجتاحت ما يصل إلى أربعة تجمعات سكنية جديدة في راثيدونج لتدمر بذلك كل قرى المسلمين في المنطقة.
وقالت كريس ليوا من جماعة "أركان بروجيكت" المعنية بمراقبة أوضاع الروهينجا "رويدًا رويدًا يجري إحراق قرية تلو الأخرى، أعتقد أن الروهينجا لم يعد لهم وجود بالمرة في راثيدونج".
وأضافت "كانت توجد 11 قرية للمسلمين في راثيدونج وبعد اليومين الماضيين يبدو أن جميعها تعرض للدمار".
وكان مراقبون معنيون بحقوق الإنسان وأفراد من مسلمي الروهينجا الذي فروا من المنطقة، قد أكدوا أن الجيش وأفراد لجان شعبية من عرقية الراخين شنوا حملة لإضرام الحرائق بهدف إجبار المسلمين على الفرار، حيث فر ما يقرب من 290 ألفًا في أقل من أسبوعين مما تسبب في أزمة إنسانية.
ويذكر أن راثيدونج هي أبعد منطقة يقطنها الروهينجا عند الحدود مع بنجلاديش، ويخشى موظفو إغاثة من وجود أعداد كبيرة من المسلمين محاصرين هناك.