سوريا على رأس أجندة أعمال لافروف في مباحثاته مع الملك سلمان
الأحد 10/سبتمبر/2017 - 10:51 ص
عواطف الوصيف
طباعة
وصل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم إلى المملكة السعودية، وذلك لإجراء لقاء مع كل من الملك السعودي، سلمان بن عبد العزيز، ووزير خارجيته عادل الجبير، في جدة اليوم، للبحث العديد من القضايا ومن أهمها الملف السوري وإلقاء الضوء على الأزمة الحالية مع قطر والمسائل الإقليمية الراهنة، ليتوجه بعد ذلك إلى الأردن للقاء الملك، عبدالله الثاني، ووزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي.
وتشمل محادثات الوزير الروسي في السعودية والأردن، العديد من التطورات في اليمن والعراق وليبيا، والتسوية الفلسطينية الإسرائيلية، مع التركيز على تطورات الوضع في سوريا، وبحث سبل بذل جهود لإقامة مناطق تخفيف التوتر في إطار مسار أستانا، إضافة إلى الجهود الرامية إلى تشكيل وفد موحد للمعارضة السورية إلى المفاوضات مع الحكومة السورية في جنيف تحت إشراف الأمم المتحدة.
أشارت الخارجية الروسية إلى أن موسكو دائما ما تدعو بلدان المنطقة إلى تجاوز خلافاتها من خلال الحوار، وإيجاد حلول وسط تسمح بإعادة العلاقات إلى مجراها الطبيعي، وتأمين وحدة بلدان المنطقة في مواجهة عدد من التحديات المعاصرة"، بالإضافة إلى إلى أن موسكو دائما ما تقدم الدعم للجهود التي تبذلها دولة الكويت والأمير صباح الأحمد الصباح للتوسط بين جانبي الأزمة".
أعرب لافروف، من خلال محادثاته آنذاك مع نظيره القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في الدوحة، عن قناعته بضرورة البحث عن حل للأزمة الخليجية على أساس مقاربات مقبولة للجميع، مع التخلي عن الخطاب العدائي الهدام.
ومن المنتظر أن تكون مسألة التحضير لزيارة الملك إلى الاتحاد الروسي موضع نقاش بين الوزير الروسي وقيادة المملكة العربية السعودية خلال زيارته إلى جدة.
ووفقا لنائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، فإن البحث وصل الآن إلى مسألة تحديد الوقت المناسب لهذه لزيارة، وقال نائب الوزير: "نأمل ونتوقع أن تتم الزيارة قريبا"، مضيفا أن "هناك رغبة من الجانبين في إجراء هذه الزيارة في المستقبل العاجل".
وتشمل محادثات الوزير الروسي في السعودية والأردن، العديد من التطورات في اليمن والعراق وليبيا، والتسوية الفلسطينية الإسرائيلية، مع التركيز على تطورات الوضع في سوريا، وبحث سبل بذل جهود لإقامة مناطق تخفيف التوتر في إطار مسار أستانا، إضافة إلى الجهود الرامية إلى تشكيل وفد موحد للمعارضة السورية إلى المفاوضات مع الحكومة السورية في جنيف تحت إشراف الأمم المتحدة.
أشارت الخارجية الروسية إلى أن موسكو دائما ما تدعو بلدان المنطقة إلى تجاوز خلافاتها من خلال الحوار، وإيجاد حلول وسط تسمح بإعادة العلاقات إلى مجراها الطبيعي، وتأمين وحدة بلدان المنطقة في مواجهة عدد من التحديات المعاصرة"، بالإضافة إلى إلى أن موسكو دائما ما تقدم الدعم للجهود التي تبذلها دولة الكويت والأمير صباح الأحمد الصباح للتوسط بين جانبي الأزمة".
أعرب لافروف، من خلال محادثاته آنذاك مع نظيره القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في الدوحة، عن قناعته بضرورة البحث عن حل للأزمة الخليجية على أساس مقاربات مقبولة للجميع، مع التخلي عن الخطاب العدائي الهدام.
ومن المنتظر أن تكون مسألة التحضير لزيارة الملك إلى الاتحاد الروسي موضع نقاش بين الوزير الروسي وقيادة المملكة العربية السعودية خلال زيارته إلى جدة.
ووفقا لنائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، فإن البحث وصل الآن إلى مسألة تحديد الوقت المناسب لهذه لزيارة، وقال نائب الوزير: "نأمل ونتوقع أن تتم الزيارة قريبا"، مضيفا أن "هناك رغبة من الجانبين في إجراء هذه الزيارة في المستقبل العاجل".