عباس شومان: إقامة مخيمات لـ"مسلمي الروهينجا" ليست حلًا
الأحد 10/سبتمبر/2017 - 10:53 ص
محمد أبو العيون
طباعة
أكد الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف؛ أن الضغوط الدولية لوقف المجازر التي يتعرض لها مسلمي "الروهينجا" جعلت حكومة ميانمار تقرر إقامة مخيمات للفارين من الموت على أراضيها.
وأشار وكيل الأزهر الشريف، في تصريحات صحفية؛ إلى أنه يجب على المجتمع الدولي رفض هذا الحل؛ موضحًا: "ليست المشكلة في مكان المخيمات، وهل هي على أراضي ميانمار وبنجلادش أو غيرهما، وإنما المشكلة تكمن في التنكيل الذي يمارس ضد مسلمي الروهينجا".
وأضاف "شومان" أن المخيمات المقامة للفارين من حملات التطهير العرقي على أراضي لا تتبع السلطات الميانمارية، ستكون أكثر أمنا من المخيمات التي تقع تحت سيطرة السلطات التي تمارس مختلف أعمال القمع والوحشية؛ قائلا: "المخيمات التي قررت سلطات ميانمار إقامتها لمسلمي الروهينجا سيسهل فيها التنكيل بالمسلمين والانقضاض عليهم في أي لحظة بل ربما يحرقونهم في مخيماتهم".
وأوضح، وكيل الأزهر الشريف؛ أن المطلوب هو ضمان إقامة الروهينجا في بيوتهم، وحمايتهم من غدر حكومتهم التي تحمل رئيستها جائزة نوبل للسلام.
وأشار وكيل الأزهر الشريف، في تصريحات صحفية؛ إلى أنه يجب على المجتمع الدولي رفض هذا الحل؛ موضحًا: "ليست المشكلة في مكان المخيمات، وهل هي على أراضي ميانمار وبنجلادش أو غيرهما، وإنما المشكلة تكمن في التنكيل الذي يمارس ضد مسلمي الروهينجا".
وأضاف "شومان" أن المخيمات المقامة للفارين من حملات التطهير العرقي على أراضي لا تتبع السلطات الميانمارية، ستكون أكثر أمنا من المخيمات التي تقع تحت سيطرة السلطات التي تمارس مختلف أعمال القمع والوحشية؛ قائلا: "المخيمات التي قررت سلطات ميانمار إقامتها لمسلمي الروهينجا سيسهل فيها التنكيل بالمسلمين والانقضاض عليهم في أي لحظة بل ربما يحرقونهم في مخيماتهم".
وأوضح، وكيل الأزهر الشريف؛ أن المطلوب هو ضمان إقامة الروهينجا في بيوتهم، وحمايتهم من غدر حكومتهم التي تحمل رئيستها جائزة نوبل للسلام.