كشفت دراسة أجراها "المركز القومي للبحوث الاجتماعية" في مصر، أن هناك فعلًا نسبة ليست قليلة من الأزواج الذين انتهت حياتهم الزوجية بسبب المسلسلات.

وتناولت الدراسة، عيّنة من مطلقات مصريات على خلفيات اجتماعية واقتصادية مختلفة في مصر، ليتبيّن التأثير الواضح على اتجاهات وأفكار وسلوك الأزواج الرجال وفئة من السيدات تحلم بالحصول على زوج ثري ووسيم كالذي يشاهدنه على الشاشات حسب ما ورد في موقع أنا زهرة.

والعكس صحيح، حيث كشفت الدراسة رغبة الأزواج في الحصول على امرأة مثل النجمات التي يشاهدها على الفضائيات، فهم يقارنون بين الممثلة التي تظهر بكامل زينتهن في كل أوقات اليوم وزوجاتهم اللواتي ينفقن كل أوقاتهن في المطبخ أو في رعاية الأطفال.

وكذلك هو الأمر بالنسبة إلى الزوجات اللواتي يردن أن تكون حياتهن وأزواجهن وبيوتهن وملابسهن وفرصهن شبيهة وقريبة من الحياة التي يرونها على الشاشة.

كما أدخلت المسلسلات، وفقًا للدراسة، قيمًا تشجع الندية والعناد والتمرد والاهتمام بالماديات والمصالح الخاصة، وقدمت الشكل والسلوك والأفعال والعلاقات العاطفية التي لا تتواءم مع واقع الأسرة العربية.