عودة موراتا للريال تشعل خط هجوم الفريق
الأربعاء 22/يونيو/2016 - 10:16 ص
مجدى عابد
طباعة
لم يكن إعلان نادي ريال مدريد الإسباني، أمس الثلاثاء، عن عودة مهاجمه الشاب ألفارو موراتا، إلى سانتياجو برنابيو، مفاجئًا للكثير من المتابعين، خاصة بعد تألق اللاعب مع منتخب بلاده في بطولة أمم أوروبا المقامة حاليًا في فرنسا، وتصدره لقائمة هدافي اليورو بـ 3 أهداف مناصفة مع زميله في الميرنجي الويلزي جاريث بيل.
وعاد موراتا (23 عامًا) رسميًا من رحلة إعارة إلى يوفنتوس الإيطالي استمرت موسمين، أحرز خلالهما 27 هدفًا مع البيانكونيري، وكان أحد العناصر الرئيسية في حصول السيدة العجوز على بطولة الدوري الإيطالي موسمين متتاليين، والوصول إلى المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم قبل الماضي، حيث خسر النهائي أمام برشلونة الإسباني بعد أن ساهم هدف موراتا في الإطاحة بفريقه الأصلي ريال مدريد من الدور قبل النهائي.
ويُعتبر موراتا، أحد اكتشافات البرتغالي جوزيه مورينيو، المدرب السابق للملكي، والذي دفع به في الفريق الأول للريال، حيث شارك على استحياء شديد في موسمي 2010 – 2011، و2011 – 2012، قبل أن يلعب 15 مباراة تحت قيادة "السبيشيال وان" في موسم 2012 – 2013، وأحرز خلالها هدفين، ثم واصل الانطلاق مع الإيطالي كارلو أنشيلوتي في موسم التتويج بالنجمة الأوروبية العاشرة، حيث شارك في 34 مباراة سجّل خلالها 9 أهداف.
تألق موراتا مع اليوفي، ثم مع الماتادور، أجبر ريال مدريد على استعادته بـ 32 مليون يورو دفعها ليوفنتوس.
لاكن هل سيبقى موراتا في ريال مدريد بوصفه أحد الحلول الهجومية الفعالة أم سيفضل النادي الملكي الاستفادة من الرغبة الشرسة من جانب أندية أوروبية كبرى في التعاقد معه من أجل تحقيق مكسب مادي كبير لتعويض المبلغ الذي دفعه لاستعادته من إيطاليا؟".
بالنظر الى الخيارات الهجومية في مركز رأس الحربة في الريال، فإن الفرنسي كريم بنزيمة يتصدر مهاجمي الملكي، حيث أحرز 24 هدفًا في الليجا الموسم الماضي، وشكّل مع البرتغالي كريستيانو رونالدو والويلزي جاريث بيل الثلاثي الشهير بـ BBC، والذي توّج بالنجمة الحادية عشرة لدوري أبطال أوروبا على حساب الجار العنيد أتلتيكو مدريد في نهائي ميلان.
في مركز رأس الحربة، أو المهاجم الصريح في ريال مدريد، يوجد خياران لبنزيمة في تشكيلة الفرنسي زين الدين زيدان، وهما لوكاس فاسكيز وخيسي، حيث شارك الأول في 25 مباراة هذا الموسم أحرز خلالها 4 أهداف، في حين كان نصيب الثاني 6 أهداف في 28 مباراة.
وبالتالي، فإن وجود موراتا سيضعه منطقيًا في المرتبة الثانية وراء بنزيمة، وربما يقفز مع مرور الوقت على مكان الفرنسي الدولي الذي يهتز أداؤه كثيرًا لأسباب فنية من جهة، وسلوكية من جهة أخرى، في ظل القضية المعروفة باسم "فضيحة فالبوينا"، والتي أدت إلى استبعاده من منتخب فرنسا في اليورو.
وعاد موراتا (23 عامًا) رسميًا من رحلة إعارة إلى يوفنتوس الإيطالي استمرت موسمين، أحرز خلالهما 27 هدفًا مع البيانكونيري، وكان أحد العناصر الرئيسية في حصول السيدة العجوز على بطولة الدوري الإيطالي موسمين متتاليين، والوصول إلى المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم قبل الماضي، حيث خسر النهائي أمام برشلونة الإسباني بعد أن ساهم هدف موراتا في الإطاحة بفريقه الأصلي ريال مدريد من الدور قبل النهائي.
ويُعتبر موراتا، أحد اكتشافات البرتغالي جوزيه مورينيو، المدرب السابق للملكي، والذي دفع به في الفريق الأول للريال، حيث شارك على استحياء شديد في موسمي 2010 – 2011، و2011 – 2012، قبل أن يلعب 15 مباراة تحت قيادة "السبيشيال وان" في موسم 2012 – 2013، وأحرز خلالها هدفين، ثم واصل الانطلاق مع الإيطالي كارلو أنشيلوتي في موسم التتويج بالنجمة الأوروبية العاشرة، حيث شارك في 34 مباراة سجّل خلالها 9 أهداف.
تألق موراتا مع اليوفي، ثم مع الماتادور، أجبر ريال مدريد على استعادته بـ 32 مليون يورو دفعها ليوفنتوس.
لاكن هل سيبقى موراتا في ريال مدريد بوصفه أحد الحلول الهجومية الفعالة أم سيفضل النادي الملكي الاستفادة من الرغبة الشرسة من جانب أندية أوروبية كبرى في التعاقد معه من أجل تحقيق مكسب مادي كبير لتعويض المبلغ الذي دفعه لاستعادته من إيطاليا؟".
بالنظر الى الخيارات الهجومية في مركز رأس الحربة في الريال، فإن الفرنسي كريم بنزيمة يتصدر مهاجمي الملكي، حيث أحرز 24 هدفًا في الليجا الموسم الماضي، وشكّل مع البرتغالي كريستيانو رونالدو والويلزي جاريث بيل الثلاثي الشهير بـ BBC، والذي توّج بالنجمة الحادية عشرة لدوري أبطال أوروبا على حساب الجار العنيد أتلتيكو مدريد في نهائي ميلان.
في مركز رأس الحربة، أو المهاجم الصريح في ريال مدريد، يوجد خياران لبنزيمة في تشكيلة الفرنسي زين الدين زيدان، وهما لوكاس فاسكيز وخيسي، حيث شارك الأول في 25 مباراة هذا الموسم أحرز خلالها 4 أهداف، في حين كان نصيب الثاني 6 أهداف في 28 مباراة.
وبالتالي، فإن وجود موراتا سيضعه منطقيًا في المرتبة الثانية وراء بنزيمة، وربما يقفز مع مرور الوقت على مكان الفرنسي الدولي الذي يهتز أداؤه كثيرًا لأسباب فنية من جهة، وسلوكية من جهة أخرى، في ظل القضية المعروفة باسم "فضيحة فالبوينا"، والتي أدت إلى استبعاده من منتخب فرنسا في اليورو.