بالفيديو.. "الرجل الحديدي".. سباح مصري على كرسي متحرك
الإثنين 11/سبتمبر/2017 - 11:47 ص
أحمد فهمي
طباعة
قال إسلام أبو علي، بطل مصر في السباحة، وأول مصري على كرسي متحرك يمثل مصر في بطولة دولية للثلاثي، إنه قبل تعرَّضه للحادث الذي تسبب في حدوث إعاقته الحركية منذ 5 سنوات، كان يحب الرياضة عمومًا منذ صغره.
أضاف "أبو علي" خلال حواره مع الإعلامية أسماء مصطفى في برنامج "هذا الصباح" عبر قناة "إكسترا نيوز"، اليوم الاثنين، أنه بعد الحادث وأثناء تواجده في إحدى المدن الساحلية، مازحه صديق له بأنه سيدفعه إلى البحر، قائلًا: "مكنتش متخيل إني هقدر أعوم بإيديا بس"، لذا قرر أن يتعلم السباحة، وتوجه لأحد الأندية للتمرين فأحب هذه الرياضة للغاية، واعتبرها بمثابة "بوابة" لعودته مرة أخرى للرياضة بعد الحادث، من خلال ممارستها بشكل احترافي.
تابع أنه بعد تعلمه للسباحة خاض العديد من البطولات وحصد عدة ميداليات، لكنه كان يأمل دومًا في تمثيل مصر في بطولة دولية، لكن لم يكن هناك منتخب، موضحًا أنه بدعم الرئيس السابق المستشار عدلي منصور وبدعم المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة الحالي، تم تأسيس المنتخب وعاد مرة أخرى عام 2014، موضحًا أنه في عام 2015 حصد ميداليتين برونزيتين باسم مصر في بطولة مدريد الدولية، كما شارك في برلين الشهر الماضي وتأهل لبطولة العالم.
أما فيما يخص قصة "الرجل الحديدي"، أوضح أنه أثناء خوضه أحد التمارين قابل رجل أعمال محب للرياضة، وتحديدًا رياضة الثلاثي "الجري والدراجات والسباحة"، وطلب منه أن يشارك معهم في هذه الرياضة ليكونوا أول فريق مصري يشارك في هذه البطولة، فوافق على الفور وبدأ استعداداته للمنافسة.
في السياق نفسه، لفت "إسلام" إلى أن هذه اللعبة "عنيفة" للغاية، لأن المتسابق يقوم فيها بقيادة الدراجة لمسافة 90 كيلو متر، ثم يجري 21 كليو متر، ثم يقوم بالسباحة 2 كيلو متر أيضًا، مستطردًا: "إحنا أول فريق مصري يعمل تتابع إن واحد يجري وواحد يعوم اللي هو أنا والثالث يركب العجل".
تابع أن هدف الفريق كان تمثيل مصر والترويج للرياضة عمومًا ورياضة الثلاثي على وجه الخصوص، موضحًا أنه كان المتسابق الوحيد خلال البطولة "على كرسي متحرك"، لذا كانت التجربة نفسها هي الأهم، وأن يقوموا بتنفيذ فكرة جديدة، موضحًا أن هدفه الأعظم هو المشاركة في بطولة طوكيو 2020.
أضاف "أبو علي" خلال حواره مع الإعلامية أسماء مصطفى في برنامج "هذا الصباح" عبر قناة "إكسترا نيوز"، اليوم الاثنين، أنه بعد الحادث وأثناء تواجده في إحدى المدن الساحلية، مازحه صديق له بأنه سيدفعه إلى البحر، قائلًا: "مكنتش متخيل إني هقدر أعوم بإيديا بس"، لذا قرر أن يتعلم السباحة، وتوجه لأحد الأندية للتمرين فأحب هذه الرياضة للغاية، واعتبرها بمثابة "بوابة" لعودته مرة أخرى للرياضة بعد الحادث، من خلال ممارستها بشكل احترافي.
تابع أنه بعد تعلمه للسباحة خاض العديد من البطولات وحصد عدة ميداليات، لكنه كان يأمل دومًا في تمثيل مصر في بطولة دولية، لكن لم يكن هناك منتخب، موضحًا أنه بدعم الرئيس السابق المستشار عدلي منصور وبدعم المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة الحالي، تم تأسيس المنتخب وعاد مرة أخرى عام 2014، موضحًا أنه في عام 2015 حصد ميداليتين برونزيتين باسم مصر في بطولة مدريد الدولية، كما شارك في برلين الشهر الماضي وتأهل لبطولة العالم.
أما فيما يخص قصة "الرجل الحديدي"، أوضح أنه أثناء خوضه أحد التمارين قابل رجل أعمال محب للرياضة، وتحديدًا رياضة الثلاثي "الجري والدراجات والسباحة"، وطلب منه أن يشارك معهم في هذه الرياضة ليكونوا أول فريق مصري يشارك في هذه البطولة، فوافق على الفور وبدأ استعداداته للمنافسة.
في السياق نفسه، لفت "إسلام" إلى أن هذه اللعبة "عنيفة" للغاية، لأن المتسابق يقوم فيها بقيادة الدراجة لمسافة 90 كيلو متر، ثم يجري 21 كليو متر، ثم يقوم بالسباحة 2 كيلو متر أيضًا، مستطردًا: "إحنا أول فريق مصري يعمل تتابع إن واحد يجري وواحد يعوم اللي هو أنا والثالث يركب العجل".
تابع أن هدف الفريق كان تمثيل مصر والترويج للرياضة عمومًا ورياضة الثلاثي على وجه الخصوص، موضحًا أنه كان المتسابق الوحيد خلال البطولة "على كرسي متحرك"، لذا كانت التجربة نفسها هي الأهم، وأن يقوموا بتنفيذ فكرة جديدة، موضحًا أن هدفه الأعظم هو المشاركة في بطولة طوكيو 2020.