الجدوى الاقتصادية وانخفاض سعر المكالمات.. تحديات تواجه "الشبكة الرابعة"
الثلاثاء 12/سبتمبر/2017 - 10:48 ص
وائل الطوخي
طباعة
أعلن المهندس ياسر القاضي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، اليوم الاثنين، أثناء مشاركته بتوقيع اتفاقية "بالم هيلز" مع المجتمعات العمرانية عن إطلاق خدمات الشبكة الرابعة لخدمات المحمول قبل نهاية الشهر الجاري، مما رفع من حدة التساؤلات حول التحديات التي تواجهها الشركة المصرية للاتصالات قبيل بدء خدماتها بسوق المحمول بمصر.
وأكد خبراء الاتصالات، أن هناك كثير من العقبات تواجه شبكة الجيل الرابع قبل إطلاق الخدمة، حيث قال طلعت عمر، نائب رئيس المصرية للاتصالات السابق، في تصريح خاص لـ"المواطن"، إن دخول مشغل رابع لسوق المحمول يضع عليه حملًا ثقيلًا خلال الفترة المقبلة، خاصة في ظل انخفاض أسعار مكالمات المحمول بمصر والتي تعد من أقل الأسعار تكلفة على مستوى العالم.
وأضاف "عمر"، أن دخول "المصرية للاتصالات" لسوق المحمول يعد تحدى لابد منه في ظل التحول الذي يشهده العالم الحالي نحو الهواتف المحمولة، خاصة مع تناقص عملاء المصرية بشكل واضح خلال الفترة الماضية بسبب استحواذ المشغلين الثلاثة على مختلف خدمات نقل البيانات.
وكشف "عمر"، عن ضرورة اختلاف خدمة الشبكة الرابعة في السوق، حتى تجد مكانًا بين المشغلين الحاليين لأن قطاع الاتصالات لا يعرف غير التطور ولا يهمه سوى التميز، لذلك لابد أن يكون هناك استراتيجية تسويقية للشبكة الرابعة لجذب العميل ولفت انتباهه.
وأوضح عثمان أبو النصر، مدير قطاع الشبكات بشركة نوكيا لـ"المواطن"، أن تشغيل خدمات الجيل الرابع ينقسم لشقين بالنسبة للشبكة الرابعة، أحدهما سلبي والذي يتعلق بضرورة كفاءة الخدمة المقدمة من جودة الصوتيات وسرعة نقل البيانات وتطوير الداتا وتأمين الخصوصية وغيرها، موضحًا أنه يجب ضرورة ملاحقة تطور تكنولوجيا الاتصالات والتي تحتاج لمجهود كبير من المشغل للوصول لحد مقبول من رضا العميل عن خدماتها.
وعلى الرغم من توقع الخبراء بتطور خدمات المحمول مع دخول شبكات الجيل الرابع، إلا أن السوق في مصر وأفريقيا ما زال غير مهيأ لانتشارها في ظل عدم انتشار خدمات الجيل الثالث في المنطقة، حتى أن ماتم استغلاله من خدمات الجيل الثالث لا يتخطى 1%.
ورصد "أبو النصر"، الجانب الإيجابي في قرب توقيت تشغيل الخدمة، وهو ما يفيدها في منافسة المشغلين الحاليين للمحمول قبل تطبيق الجيل الرابع، والتعرف الجيد على سوق تشغيل المحمول في تحقيق جدوى اقتصادية مناسبة لها بجانب توفير التطبيقات التكنولوجية التي تناسب خدمات الجيل الجديد.
وتابع: "يعد تأثير عناصر الفائدة الاقتصادية ذو بعد هام في عملية طرح الشبكة الرابعة، لأن خدمات الجيل الرابع تحتاج إلى ترددات وإمكانيات باهظة والتكنولوجية المتواجدة الآن غير مؤهلة لقبولها، بجانب ضرورة نجاحها في جذب مشتركين جدد للمساعدة في تحقيق أرباح وفيرة".
ويعطي الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، ترددات خاصة لشركات المحمول لتقديم الخدمة الرئيسية، وتتحكم تلك الترددات في استيعاب مشتركين أكثر وتحسين جودة الخدمة، فضلًا عن أن حصول المشغل على ترددات إضافية سيتم برسوم إضافية من خلال الجهاز القومي.
وأكد خبراء الاتصالات، أن هناك كثير من العقبات تواجه شبكة الجيل الرابع قبل إطلاق الخدمة، حيث قال طلعت عمر، نائب رئيس المصرية للاتصالات السابق، في تصريح خاص لـ"المواطن"، إن دخول مشغل رابع لسوق المحمول يضع عليه حملًا ثقيلًا خلال الفترة المقبلة، خاصة في ظل انخفاض أسعار مكالمات المحمول بمصر والتي تعد من أقل الأسعار تكلفة على مستوى العالم.
وأضاف "عمر"، أن دخول "المصرية للاتصالات" لسوق المحمول يعد تحدى لابد منه في ظل التحول الذي يشهده العالم الحالي نحو الهواتف المحمولة، خاصة مع تناقص عملاء المصرية بشكل واضح خلال الفترة الماضية بسبب استحواذ المشغلين الثلاثة على مختلف خدمات نقل البيانات.
وكشف "عمر"، عن ضرورة اختلاف خدمة الشبكة الرابعة في السوق، حتى تجد مكانًا بين المشغلين الحاليين لأن قطاع الاتصالات لا يعرف غير التطور ولا يهمه سوى التميز، لذلك لابد أن يكون هناك استراتيجية تسويقية للشبكة الرابعة لجذب العميل ولفت انتباهه.
وأوضح عثمان أبو النصر، مدير قطاع الشبكات بشركة نوكيا لـ"المواطن"، أن تشغيل خدمات الجيل الرابع ينقسم لشقين بالنسبة للشبكة الرابعة، أحدهما سلبي والذي يتعلق بضرورة كفاءة الخدمة المقدمة من جودة الصوتيات وسرعة نقل البيانات وتطوير الداتا وتأمين الخصوصية وغيرها، موضحًا أنه يجب ضرورة ملاحقة تطور تكنولوجيا الاتصالات والتي تحتاج لمجهود كبير من المشغل للوصول لحد مقبول من رضا العميل عن خدماتها.
وعلى الرغم من توقع الخبراء بتطور خدمات المحمول مع دخول شبكات الجيل الرابع، إلا أن السوق في مصر وأفريقيا ما زال غير مهيأ لانتشارها في ظل عدم انتشار خدمات الجيل الثالث في المنطقة، حتى أن ماتم استغلاله من خدمات الجيل الثالث لا يتخطى 1%.
ورصد "أبو النصر"، الجانب الإيجابي في قرب توقيت تشغيل الخدمة، وهو ما يفيدها في منافسة المشغلين الحاليين للمحمول قبل تطبيق الجيل الرابع، والتعرف الجيد على سوق تشغيل المحمول في تحقيق جدوى اقتصادية مناسبة لها بجانب توفير التطبيقات التكنولوجية التي تناسب خدمات الجيل الجديد.
وتابع: "يعد تأثير عناصر الفائدة الاقتصادية ذو بعد هام في عملية طرح الشبكة الرابعة، لأن خدمات الجيل الرابع تحتاج إلى ترددات وإمكانيات باهظة والتكنولوجية المتواجدة الآن غير مؤهلة لقبولها، بجانب ضرورة نجاحها في جذب مشتركين جدد للمساعدة في تحقيق أرباح وفيرة".
ويعطي الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، ترددات خاصة لشركات المحمول لتقديم الخدمة الرئيسية، وتتحكم تلك الترددات في استيعاب مشتركين أكثر وتحسين جودة الخدمة، فضلًا عن أن حصول المشغل على ترددات إضافية سيتم برسوم إضافية من خلال الجهاز القومي.