بالصور.. "عقارات الموت" صداع في رأس مسئولي الوادي الجديد
تمثل المنازل الآيلة للسقوط والتي يطلق عليها البعض "عقارات الموت" صداع في رأس المسئولين بمحافظة الوادي الجديد حيث أن هناك أكثر من 20 % من منازل محافظة الوادي الجديد مبنية من الطوب اللبن منذ أكثر من 60 عاما وهجرها أهلها وأصبحت خطر يهدد حياة المواطنين خاصة الأطفال وكبار السن.
والمنازل
الآيلة للسقوط هي عبارة عن منازل مهجورة وخالية من السكان بعد أن أصبحت آيلة للسقوط
ورغم العدد الكبير لتلك المنازل وما تمثله من خطر داهم إلا أن الوحدات المحلية لمراكز
المحافظة لم تقم بواجبها من أجل حماية أرواح المواطنين ولا يوجد حصر حقيقي لتلك المنازل.
عدسة
"المواطن" رصدت مدى خطورة تلك المنازل الآيلة للسقوط وحوائطها المنهارة جزئيا
والمتشققة والتي تهدد حياة من يحاول المرور عبرها، وهي طرق وشوارع يستخدمها الأهالي
في الانتقال بين الأحياء خاصة في القرى حيث بدت أعداد كبيرة من تلك المنازل في حالة
تهالك تام تشققات وانهيارات بعد أن هجرها ساكنوها وانتقلوا لأماكن أخرى للإقامة بها
ولم يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه تأمين تلك المنطقة حماية لأرواح المواطنين.
وقال
عادل سيد أحد سكان مدينة الخارجة، هناك أعداد كبيرة من المنازل المهجورة المتهالكة
والآيلة للسقوط بأحياء مدينة الخارجة القديمة وإن استمرار تواجد تلك المنازل بهذه الخطورة
يمثل تهديدا مستمرًا لأرواحهم ويستوجب التدخل المباشر من المسئولين حتى لا تقع الكارثة،
حيث إن هذه الطرق يستخدمها المواطنون ولا بد من تأمينها وفتح شوارع جديدة وإعادة تخطيط
تلك المنطقة مرة أخرى لإحيائها بدلا من تركها بهذه الصورة الخطيرة.
ناشد
راضي محمود، موظف بمدينة موط، اللواء محمد الزملوط، محافظ الإقليم، بسرعة التدخل لوقف
الخطر الذي يهدد حياة المواطنين من أهالي القرية والذين يتضررون من وجود المنازل المتهالكة
وجدرانها الآيلة للسقوط بما يهدد حياة المارة فى تلك الشوارع الضيقة وخاصة الأطفال،
من جهته
أكد المهندس مجدي الطماوي رئيس مركز ومدينة الخارجة بالوادي الجديد، في تصريح لـ
"المواطن" أن رئاسة المركز تنفذ حاليا حملة إزالات لكافة المنازل والمباني
والعقارات الآيلة للسقوط داخل الكتل السكنية مشيرا إلى أن الحملة بدأت بالأحياء القديمة
شرق مدينة الخارجة، وأن المباني التي يتم العمل علي إزالتها حاليا تمثل خطرا على حياة
المواطنين، كما أنها تحولت مؤخرا إلى أوكار للحيوانات الضالة ومقالب للقمامة.