"فان جوخ " فنان "مدفون" بشوارع وسط البلد.. ويعلق: "مش هسيب الشارع"
الخميس 14/سبتمبر/2017 - 01:24 م
ريهام فوزي _ تصوير سمر غانم
طباعة
"فان جوخ" فنان ينحت على الخشب في أحد شوارع وسط البلد، بممر البستان يهوى الرسم، لقبه أقاربه بهذا الاسم نسبة للفنان "فينسنت فان جوخ" الرسام الهولندي الشهير، تحدى التقاليد، خرج من قوالب المجتمع بشيء يهواه دون النظر لنظرة المجتمع وبأحاديثهم، بدأ عمله منذ أربع سنوات بفكرة تجميل منازلهم مع مجموعة من الشباب لمعرفة الناس بإبداعهم.
من هو؟
شاب مصري يدعى "أشرف"، تخصص في مهنة الحفر على الخشب، حاصل على بكالوريوس معهد حاسب آلي، فضل العمل في شيء يحبه، وانضم لفريق مسرح الطفل "تياترو وبس" بقصر الثقافة بالزمالك، تعلم على يد أستاذه "أيمن حمدون" علمه الفن التشكيلي وتصنيع عرائس المارونيات وخيال الظل والرسم علي الخشب.
بدايته
مر بمراحل من خيبات الأمل والفشل، ولكنه أصر على هدفه ونجاحه، كانت أولى تجاربه هي رسم تمثال صغير لتمثال "رمسيس"، بدأ فيه وهو لا يعلم من هو "رمسيس" حتى تمكن من رسم صورة مصغرة منه، وتعلم أيضًا الرسم على الخشب.
"إحنا مش قوالب"
واجه صعوبات عديدة في بداية طريقه ومحاولات محبطة من قبل المقربون، فمنهم من رآه يضيع من عمره مقابل أوهام غير معترف بها في بلاده، ومنهم من هزي وأستهزئ بفكرته، ومنهم جعله يفكر بشكل صحيح في تحديد مصيره، معلقًا: "إحنا مش قوالب وأنا مش قالب هخرج من القالب بتاعي موظف أو دكتور أنا عاوز أعيش بحريتي وبحاجة انا عاوزها حتي لو مش هتجيبلي عائد كبير".
أحلام وطموحات
وأضاف: "لدي أحلام كبيرة، وهي السفر لخارج مصر وتوجيه رسالتي للعالم كله أن المصريين بيحبوا الشغل وقادرين علي عمل المعجزات مثل الجميع، مؤكدًا بقوله:" أنا مهما كبرت في شغلي مش هبعد عن الشارع وهفضل محتفظ بالشكل الحالي وهو أني هفضل فنان في الشارع".
من هو؟
شاب مصري يدعى "أشرف"، تخصص في مهنة الحفر على الخشب، حاصل على بكالوريوس معهد حاسب آلي، فضل العمل في شيء يحبه، وانضم لفريق مسرح الطفل "تياترو وبس" بقصر الثقافة بالزمالك، تعلم على يد أستاذه "أيمن حمدون" علمه الفن التشكيلي وتصنيع عرائس المارونيات وخيال الظل والرسم علي الخشب.
بدايته
مر بمراحل من خيبات الأمل والفشل، ولكنه أصر على هدفه ونجاحه، كانت أولى تجاربه هي رسم تمثال صغير لتمثال "رمسيس"، بدأ فيه وهو لا يعلم من هو "رمسيس" حتى تمكن من رسم صورة مصغرة منه، وتعلم أيضًا الرسم على الخشب.
"إحنا مش قوالب"
واجه صعوبات عديدة في بداية طريقه ومحاولات محبطة من قبل المقربون، فمنهم من رآه يضيع من عمره مقابل أوهام غير معترف بها في بلاده، ومنهم من هزي وأستهزئ بفكرته، ومنهم جعله يفكر بشكل صحيح في تحديد مصيره، معلقًا: "إحنا مش قوالب وأنا مش قالب هخرج من القالب بتاعي موظف أو دكتور أنا عاوز أعيش بحريتي وبحاجة انا عاوزها حتي لو مش هتجيبلي عائد كبير".
أحلام وطموحات
وأضاف: "لدي أحلام كبيرة، وهي السفر لخارج مصر وتوجيه رسالتي للعالم كله أن المصريين بيحبوا الشغل وقادرين علي عمل المعجزات مثل الجميع، مؤكدًا بقوله:" أنا مهما كبرت في شغلي مش هبعد عن الشارع وهفضل محتفظ بالشكل الحالي وهو أني هفضل فنان في الشارع".