أوقفت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الأربعاء، إصدار تأشيرات من فئات معينة لبعض مواطني كمبوديا وإريتريا وغينيا وسيراليون لرفض تلك الدول استقبال مواطنيها الذين تريد الولايات المتحدة ترحيلهم.

وطرحت وزارة الخارجية السياسات الجديدة في برقيات وشرحتها في مؤتمر صحفي وهي أحدث مثل على جهود الرئيس دونالد ترامب لاتخاذ إجراءات صارمة ضد المهاجرين الذين يتواجدون بالولايات المتحدة بطرق غير مشروعة.

وأرسل ريكس تيلرسون وزير الخارجية البرقيات لمسؤولين قنصليين في مختلف أنحاء العالم وقال فيها أن الدول الأربع "ترفض أو تؤجل دون سبب" عودة مواطنيها، مضيفًا أن القيود على التأشيرات سترفع حين تقبل الدولة المرحلين إليها.

وقالت هيذر نويرت المتحدثة باسم الوزارة في تصريحات صحفية "يحدد الوزير فئات المتقدمين الخاضعين للقيود على إصدار التأشيرات وهناك اختلافات طفيفة بين الفئات تبعًا لكل دولة على حدة".

وتتفاوت شدة القيود على التأشيرات لكن إريتريا تخضع لأقواها، وأظهرت إحدى البرقيات أن أي إريتري يتقدم في بلده للحصول على تأشيرات عمل أو سياحة في الولايات المتحدة سيًقابل معظمها بالرفض.

وأوضحت برقية أخرى أن في غينيا لن تصدر الولايات المتحدة مجموعة مختلفة من تأشيرات السياحة والعمل والدراسة للمسؤولين الحكوميين وأفراد أسرهم الذين يتقدمون للحصول عليها من داخل بلدهم.

وقال دامانتانج ألبرت كامارا المتحدث باسم حكومة غينيا "فوجئنا جميعا بقرار السلطات الأمريكية لكن وزير الخارجية يعمل في الوقت الحالي حتى يعود الوضع إلى طبيعته".