وفاة 2514 شخصا في 9 آلاف حادث مروري بالعراق
الأربعاء 22/يونيو/2016 - 02:55 م
لقي 2514 شخصا حتفهم خلال عام 2015 بسبب الحوادث المرورية في العراق ، نتيجة 9 آلاف حادثة مرورية ، شكلت نسبة الحوادث المميتة فيها 28.5% .
وقال المتحدث باسم وزارة التخطيط عبد الزهرة الهنداوي - في تصريح صحفي اليوم الأربعاء - إن عدد الوفيات بين الذكور نتيجة الحوادث المرورية بلغ نحو ألفي شخص ،أي ما نسبته 77% ، بينما كان عدد الوفيات بين الإناث أكثر من 570 حالة بنسبة 23%.
وأضاف أن هذه النسبة منخفضة بنسبة 9% مقارنة مع عام 2014 الذي سجل نحو 2800 حالة وفاة، لافتا إلى أن عدد المصابين العام الماضي بلغ نحو 9500 ، ليرتفع عن عام 2014 بنسبة 2.5%.
وأشار الهنداوي إلى أن تقرير الحوادث المرورية الذي أصدره الجهاز المركزي للإحصاء أظهر أن حوادث الاصطدام سجلت أعلى نسبة خلال سنة 2015 ، إذ بلغت 4,213 حادثة بنسبة 48% من مجموع الحوادث ، تليها حوادث الدهس 3,405 حادثة بنسبة 38.5% ثم حوادث الانقلاب 1,000 حادثة بنسبة 11%، وأخرى 218 حادثة بنسبة 2.5%.
واعتبر المتحدث أن حوادث المرور تمثل خطورة كبيرة وتضاهي ضحايا عمليات الإرهاب وقال إنها باتت تشكل هاجسا وقلقا للجميع وأصبحت إحدى المشكلات التي تستنزف الموارد المادية وتسبب مشكلات اجتماعية وخسائر في الطاقات البشرية ، مما يؤثر في مقومات الحياة التي يعد العنصر البشري فيها هو أساس المجتمع .
ودعا إلى العمل على إيجاد الحلول والاقتراحات ووضعها موضع التنفيذ ، للحد من هذه الحوادث أو على أقل تقدير معالجة أسبابها والتخفيف من آثارها السلبية والتعرف على أهم العناصر التي تشترك وتتسبب في وقوع الحوادث المرورية ، والتي هي السائق والطريق والمركبة وغيرها.
وقال المتحدث باسم وزارة التخطيط عبد الزهرة الهنداوي - في تصريح صحفي اليوم الأربعاء - إن عدد الوفيات بين الذكور نتيجة الحوادث المرورية بلغ نحو ألفي شخص ،أي ما نسبته 77% ، بينما كان عدد الوفيات بين الإناث أكثر من 570 حالة بنسبة 23%.
وأضاف أن هذه النسبة منخفضة بنسبة 9% مقارنة مع عام 2014 الذي سجل نحو 2800 حالة وفاة، لافتا إلى أن عدد المصابين العام الماضي بلغ نحو 9500 ، ليرتفع عن عام 2014 بنسبة 2.5%.
وأشار الهنداوي إلى أن تقرير الحوادث المرورية الذي أصدره الجهاز المركزي للإحصاء أظهر أن حوادث الاصطدام سجلت أعلى نسبة خلال سنة 2015 ، إذ بلغت 4,213 حادثة بنسبة 48% من مجموع الحوادث ، تليها حوادث الدهس 3,405 حادثة بنسبة 38.5% ثم حوادث الانقلاب 1,000 حادثة بنسبة 11%، وأخرى 218 حادثة بنسبة 2.5%.
واعتبر المتحدث أن حوادث المرور تمثل خطورة كبيرة وتضاهي ضحايا عمليات الإرهاب وقال إنها باتت تشكل هاجسا وقلقا للجميع وأصبحت إحدى المشكلات التي تستنزف الموارد المادية وتسبب مشكلات اجتماعية وخسائر في الطاقات البشرية ، مما يؤثر في مقومات الحياة التي يعد العنصر البشري فيها هو أساس المجتمع .
ودعا إلى العمل على إيجاد الحلول والاقتراحات ووضعها موضع التنفيذ ، للحد من هذه الحوادث أو على أقل تقدير معالجة أسبابها والتخفيف من آثارها السلبية والتعرف على أهم العناصر التي تشترك وتتسبب في وقوع الحوادث المرورية ، والتي هي السائق والطريق والمركبة وغيرها.