4 أسباب وراء الوداع المبكر لمنتخب السلة في أمم أفريقيا
الخميس 14/سبتمبر/2017 - 10:23 م
محمد ناجي
طباعة
ودع المنتخب الوطني الأول لرجال كرة السلة بطولة كأس الأمم الأفريقية من ربع النهائي بعد هزيمته من نظيره المغربي بنتيجة 66 - 62، في المباراة التي أقيمت على صالة ستاد رادس بتونس.
جاء خروج "الفراعنة" محبطا للكثير من عشاق ومحبي ومتابعي كرة السلة المصرية، خاصة أن الهزيمة كانت أمام فريق صاعد وليس فريق من كبار القارة الأفريقية.
نستعرض مع قرائنا أسباب هزيمة المنتخب الوطني والاكتفاء بالصعود لدور الثمانية فقط، وهو ليس بالشئ المبهر بالنسبة للفراعنة والذين يمتلكون 5 ألقاب للبطولة العريقة التي بدأت عام 1962، وبالمصادفة أن هذه البطولة نظمتها مصر وفازت بلقبها.
شكل الفريق:
لم يظهر الفراعنة بالشكل اللائق، ووضح عليهم الترهل التكتيكي فنجد أن بعض اللاعبين لم يظهروا سوى دقائق لا تتعدى أصابع اليدين خلال البطولة كاملة، كما أن اللاعبين المميزين وأصحاب الخبرات قليل للغاية.
غياب المحترفين:
المنتخب الوطني يمتلك لاعبين كبيرين على مستوى عال ولكنهم محترفين في أوروبا او بدوري الجامعات الأمريكي، فنجد أن عاصم مرعي واحمد خلف "بيبو" محترفان في أوروبا، فيما يمتلك المنتخب عددا كبيرا في الجامعات الأمريكية مثل "انس أسامة - معتز حسني" والعديد من الاسماء للمميزة.
قوة المنتخبات الأفريقية:
المنتخبات الأفريقية في كرة السلة تختلف تماما عن مقيلتها في باقي الألعاب الجماعية، فنجد أن الصراع في كرة اليد منحصر بين الثلاثي "مصر - تونس - الجزائر"، فيما تتصارع منتخبات "مصر - الجزائر - تونس - المغرب - الكاميرون"، أما صراع السلة فنجد منتخبات"نيجيريا - بطل النسخة السابقة - أنجولا - تونس -الكاميرون - السنغال - كوت ديفوار - واخيرا المغرب"، اضافة الى المنتخبات المتوسطة المستوى مثل " افريقيا الوسطى - الرأس الأخضر - الكونغو الديمقراطية".
غياب الدعم الجماهيري:
مصر شاركت في البطولة بعد فوزها بتصفيات المنطقة الخامسة الافريقية والتي احتضنتها القاهرة، والملفت للانتباه ان البطولة السابقة أقيمت على صالة رقم 2 بإستاد القاهرة وهي التي تمتلأ عن آخرها بحضور آلف ونصف من المشجعين والمؤازرين وهي نسبة ضئيلة للغاية، ونجد أن مصر خسرت في أمم افريقيا على يد السنغال صاحبة تنظيم دور المجموعات في مباراة اكتظ بها جمهور العاصمة السنغالية "داكار"، فيما شهدت المباراة الثانية حضور مميز لأنصار اسود الأطلسي، دون حضور.
