شهد مقر بيت العائلة المصرية بأسيوط، اليوم الأربعاء، توقيع بروتوكول التعاون بين بيت العائلة وجمعية رابطة المرأة بأسيوط، جاء ذلك في إطار تنفيذ مشروع تحسين صحة الشباب "المرحلة الثالثة"، والمنفذ من قبل جمعية رابطة المرأة بأسيوط، بالشراكة مع 8 جمعيات أهلية شريكة وبتمويل من المركز المصري لدعم المنظمات الأهلية.

بحضور الأنبا كيرلس وليم، مطران الأقباط الكاثوليك بأسيوط، رئيس بيت العائلة، والشيخ علي أبو الحسن، نائب رئيس بيت العائلة، والشيخ سيد عبدالعزيز، أمين عام بيت العائلة،والأستاذة الدكتورة عفاف جاد الله، رئيس مجلس إدارة جمعية رابطة المرأة.
وتتمثل الجمعيات الشريكة بالمشروع في: رابطة المرأة بأسيوط، والرحمة ببني حسين، وتنمية المجتمع بدوينة، تنمية المجتمع بالعزية، والإسراء ببني محمديات، ومجد الإسلام بالعفادرة بساحل سليم، الخير والنماء بمركز أبوتيج، الحياة الأفضل بفزارة بالقوصية.

يذكر أن كل عام يشهد وفاة نحو 2.6 مليون شابا من الفئة العمرية من 10 إلي 24 سنة، وهناك عدد هائل من الشباب اللذين يعانون من أمراض تعرقل قدرتهم علي النمو والنماء بالشكل الكامل، مما يستتبع تعزيز الممارسات الصحية أثناء المراهقة، واتخاذ الخطوات اللازمة لتحسين صحة الشباب للوقاية من المشاكل الصحية عند الكبر.

الجدير بالذكر أن بيت العائلة المصرية بأسيوط، تم إنشاؤه بقرار من رئيس مجلس الوزراء، عام 2011، برقم 1279، ونص القرار علي أن "بيت العائلة المصرية يهدف إلي الحفاظ علي النسيج الواحد لأبناء مصر وله من أجل تحقيق هذا الهدف الاتصال والتنسيق مع جميع الهيئات والمؤسسات المعنية في الدولة وتقديم مقترحاته وتوصياته إليها، وعقد المؤتمرات واللقاءات في جميع محافظات مصر".