أكد الدكتور أحمد عبد الهادي رئيس حزب شباب مصر أن القوات المسلحة المصرية كانت بمثابة الدرع الواقي لمصر في لحظات الفوضى والانهيار التي اجتاحت البلاد في أعقاب ثورة يناير 2011، وكانت حائط الصد الذي حال دون سقوط الدولة وتنفيذ مخطط تقسيم مصر في عهد الجماعة الإخوانية وحققت انتصار تاريخي على قوى الشر في الداخل والخارج.

أرسل رئيس حزب شباب مصر خطاب للفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي ومعه نسخه من كتاب الجديد الذي صدر حديثًا بعنوان "عبد الفتاح السيسي، الجنرال الذي غير وجه التاريخ"، وقال فى خطابه أنه كان حريصًا على تكون سطور الإهداء في مقدمة كتابه موجهة للرئيس عبد الفتاح السيسي ولأبطال القوات المسلحة الذين لعبوا دور تاريخي مشهود له في مواجهة أكبر مخطط عرفته المنطقة العربية.

وأشار "عبد الهادي"، إلى أن الكتاب يكشف عن المؤامرة التي تعرضت لها مصر واستهدفت تدميرها وتقسيمها بعد نشر الفوضى بها، كاشفًا عن الملحمة الوطنية التي سطرتها القوات المسلحة، فحققت انتصارها التاريخي على كافة القوى التي كانت تستهدف النيل من مصر.
وقال أحمد عبد الهادي، في تصريحات صحفية له أن كتابه الجديد كشف عن أسرار أقوى معركة خاضتها مصر في السنوات الماضية ضد دول الثمانية دول الكبار بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، والتي نجحت القوات المسلحة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في تحقيق انتصار مشهود له خلالها.

ولفت إلى أن كتابه الجديد ضم بدايات التخطيط لتقسيم مصر وكيف تورطت عدد كبير من المنظمات الحقوقية وشباب 6 إبريل وجماعة الإخوان ودول عديدة في محاولة تنفيذ هذا المخطط والدور الذي لعبته القوات المسلحة في التصدي بقوة لهذا المخطط وصولًا لثورة 30 يونيو التي انتصرت بإرادة شعبية غير مسبوقة.