نشرت شبكة "روسيا اليوم" فيديو وصور للاحتجاجات العنيفة التي اجتاحت مدينة سانت لويس وسط الولايات المتحدة بالأمس، وذلك إثر تبرئة ضابط شرطة أبيض سابق من تهمة القتل بعد إطلاقه النار على رجل أسود.

وأعلنت الشبكة الروسية عن أن الشرطة استخدمت رذاذ الفلفل ضد متظاهرين، حيث قالت إدارة الشرطة على حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر":"هذا الاحتجاج لم يعد يعتبر سلميا".

وأشارت الشرطة إلى أن المتظاهرين يتجاهلون الأوامر بإخلاء الطريق ومغادرة منطقة بوسط المدينة، وذكرت الشرطة في وقت سابق أنه تم اعتقال 13 شخصا.

وبدأ الاحتجاج بعد أن برأ قاضي دائرة سانت لويس تيموثي ويلسون، الضابط السابق جيسون ستوكلي من جريمة قتل أنطوني لامار سميث عام 2011.

وقام بعض المتظاهرين بإلقاء زجاجات ونفايات وحجارة باتجاه عناصرالشرطة، ما أدى إلى جرح 8 منهم على الأقل.
وأفادت الشرطة بأن المحتجين رشقوا بالحجارة منزل عمدة المدينة.

وهتف المتظاهرون "لا عدالة! لا سلام! ولا للشرطة العنصرية!" قبل اندلاع الاشتباكات، وفقا لما ذكرته تقارير إخبارية.

وتم نشر صور على تويتر لمتظاهرين ورذاذ الفلفل متناثر على وجوههم.

ويذكر أن القضية ضد ستوكلي بعد أن أظهر تسجيل فيديو، قيامه هو وشريكه في الدورية بمطاردة سميث الذي يبلغ من العمر24 عاما، الذي يزعم أنه تاجر مخدرات، بعد أن هرب من الشرطة.