"الأوبرا" تحيي ذكرى رحيل سيد درويش بمعهد الموسيقي العربية
السبت 16/سبتمبر/2017 - 10:19 ص
رشا مصطفى
طباعة
حمل سيد درويش العديد من الألقاب التي تعبر عن عبقريته الفذة كان منها فنان الشعب، خالد الذكر، الشيخ سيد، الموسيقار الأول، إمام الملحنيـن وغيرها وذلك لنجاحه فى اختيار النغمات ذات الجذور الشعبية المصرية وصياغتها فى جمل لحنية بسيطة من خلال تراكيب حديثة متطورة وإيقاعات شابة مليئة بالحيوية شكلت جزء هام من الوجدان الفني العربي، وكتبت سطور فى تاريخ كفاح شعب وإحياء للذكرى الـ 94 لرحيله.
تقدم فرقة الموسيقى العربية للتراث بقيادة المايسترو فاروق البابلى فى افتتاح موسمها الفنى 2017 – 2018، حفلًا فى الثامنة مساء الاحد 17 سبتمبر على مسرح معهد الموسيقى العربية من فاصلين الأول يضم مجموعة من ألحان الموسيقار الراحل منها بشرف عربات السيكا، موشح صحت وجدًا، ظبى من الترك، اهو ده اللى صار، القلل القناوى، والله تستاهل يا قلبى ودور انا هويت، أما الثانى تم تخصيصه لأعمال الموسيقار فريد الاطرش منها احبك يانى، ابو ضحكة جنان، روحى وروحك، يا سلام على حبى وحبك، بقى عايز تنسانى، هلت ليالى وزينة، أداء عاطف عبد الحميد، احمد محسن، انغام مصطفى، نهى حافظ، احمد الوزيرى، رضوى سعيد، حنان عصام وياسر سليمان.
وبعد الفنان الراحل أحد أهم مجددي الموسيقى العربية، ولد في 017 مارس 1892، بحي كوم الدكة بمدينة الإسكندرية، التحق بالمعهد الديني بالإسكندرية عام 1905 ثم عمل بالغناء في المقاهي وبعض الفرق الموسيقية لكنه لم يحالفه الحظ، واضطر أن يلتحق بطائفة البنائين وتصادف وجود الأخوين أمين وسليم عطا الله أثناء غنائه فى أوقات العمل، وكانا من أشهر المشتغلين بالفن وقتها واتفقا معه على مرافقتهما في رحلة فنية إلى الشام عام 1908، بعدها أتقن أصول العزف على العود وكتابة المدونات الموسيقية وبدأت موهبته الموسيقية تنضج ولحن أول أدواره يا فؤادي ليه بتعشق ومنذ سطوع نجمه قام بالتلحين لكافة الفرق المسرحية الشهيرة آنذاك منها فرقة نجيب الريحاني، جورج أبيض وعلي الكسار ويعد سيد درويش من أوائل الفنانين الذين ربطوا الفن بالسياسة والحياة الاجتماعية، فقدم أغنية قوم يامصري التى غناها أثناء ثورة 1919، نشيد بلادى بلادى الذى اقتبس فيه كلمات الزعيم الراحل مصطفى كامل وأغنية الحلوة دى التى غناها تضامنا مع الحرفيين والفئات العاملة بالمجتمع حيث جعل للموسيقى المصرية هدفا يتخطى الطرب الى الجهاد الوطني والإصلاح الاجتماعي.
تقدم فرقة الموسيقى العربية للتراث بقيادة المايسترو فاروق البابلى فى افتتاح موسمها الفنى 2017 – 2018، حفلًا فى الثامنة مساء الاحد 17 سبتمبر على مسرح معهد الموسيقى العربية من فاصلين الأول يضم مجموعة من ألحان الموسيقار الراحل منها بشرف عربات السيكا، موشح صحت وجدًا، ظبى من الترك، اهو ده اللى صار، القلل القناوى، والله تستاهل يا قلبى ودور انا هويت، أما الثانى تم تخصيصه لأعمال الموسيقار فريد الاطرش منها احبك يانى، ابو ضحكة جنان، روحى وروحك، يا سلام على حبى وحبك، بقى عايز تنسانى، هلت ليالى وزينة، أداء عاطف عبد الحميد، احمد محسن، انغام مصطفى، نهى حافظ، احمد الوزيرى، رضوى سعيد، حنان عصام وياسر سليمان.
وبعد الفنان الراحل أحد أهم مجددي الموسيقى العربية، ولد في 017 مارس 1892، بحي كوم الدكة بمدينة الإسكندرية، التحق بالمعهد الديني بالإسكندرية عام 1905 ثم عمل بالغناء في المقاهي وبعض الفرق الموسيقية لكنه لم يحالفه الحظ، واضطر أن يلتحق بطائفة البنائين وتصادف وجود الأخوين أمين وسليم عطا الله أثناء غنائه فى أوقات العمل، وكانا من أشهر المشتغلين بالفن وقتها واتفقا معه على مرافقتهما في رحلة فنية إلى الشام عام 1908، بعدها أتقن أصول العزف على العود وكتابة المدونات الموسيقية وبدأت موهبته الموسيقية تنضج ولحن أول أدواره يا فؤادي ليه بتعشق ومنذ سطوع نجمه قام بالتلحين لكافة الفرق المسرحية الشهيرة آنذاك منها فرقة نجيب الريحاني، جورج أبيض وعلي الكسار ويعد سيد درويش من أوائل الفنانين الذين ربطوا الفن بالسياسة والحياة الاجتماعية، فقدم أغنية قوم يامصري التى غناها أثناء ثورة 1919، نشيد بلادى بلادى الذى اقتبس فيه كلمات الزعيم الراحل مصطفى كامل وأغنية الحلوة دى التى غناها تضامنا مع الحرفيين والفئات العاملة بالمجتمع حيث جعل للموسيقى المصرية هدفا يتخطى الطرب الى الجهاد الوطني والإصلاح الاجتماعي.
توفى سيد درويش فى سبتمبر 1923 عن عمر يناهز الـ 31 عام تاركا بصمات فنية غيرت شكل الموسيقى العربية فيما بعد