نتنياهو يشتكي إيران لترامب
الأحد 17/سبتمبر/2017 - 04:03 م
عواطف الوصيف
طباعة
يعتزم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اللقاء الذي ينوي القيام به مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، غدا الاثنين، على هامش أعمال الدورة الثانية والسبعين للجمعة العامة للأمم المتحدة التركيز على مخاوف إسرائيلية من إيران.
ووفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" فقد وصل نتنياهو إلى نيويورك أمس الأول على رأس وفد لإلقاء كلمة إسرائيل أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، ذاكرة أنه سيطرح أمام ترامب الموقف الإسرائيلي من الموضوع الإيراني، وبموجبه ينبغي على الولايات المتحدة إلغاء الاتفاق النووي الذي وقعته والدول الكبرى مع إيران قبل عامين، أو إدخال تعديلات عليه من بينها تشديد العقوبات على إيران وزيادة المراقبة وتدمير أجهزة الطرد المركزي ووقف دعم إيران لحزب الله وحماس، وفقا لرؤيته الإسرائيلية.
كان نتنياهو الذي أمضى الأسبوع الماضي في أميركا اللاتينية قد قال: "إسرائيل لن تتحمل ترسيخ إيران العسكري على حدودنا الشمالية، لأنها لن تهددنا نحن فقط وإنما كل جاراتنا العربية، وسيتحتم علينا العمل ضد ذلك. أعتقد انهم يتعاملون الآن مع تحذيرات إسرائيل بجدية، وجيد أن الأمر كذلك".
وفي تصريحات صحفية نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية لسفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة "داني دانون" والذي سيدير الجلسة التي سيلقي نتنياهو خطابه فيها، انه بذل جهدا كبيرا لتصنيف نتنياهو ضمن المتحدثين في اليوم الأول إلى جانب زعماء كبار مثل ترامب، وانه سيكرس لخطاب نتنياهو 20 دقيقة، لكنه لن يحثه على الإنهاء إذا تجاوز الوقت المحدد بعدة دقائق.
وأضاف دانون بأن الكثير من قادة الدول طلبوا الاجتماع بنتنياهو في الأمم المتحدة، ومن بينهم قادة دول لا تقيم علاقات دبلوماسية مع اسرائيل او ان العلاقات معها باردة، كالبرازيل.
وحسب دانون: "لقد تعززت مكانتنا في الأمم المتحدة، هناك دول تدير محادثات هادئة معنا ولم تخرج الى العلن بعد. كما طرأ تغيير في سياسة الدول الافريقية.
وسيلتقي نتنياهو على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة مع عدد من قادة الدول، لكنه يرفض الالتقاء مع رئيس وزراء السويد بسبب موقف الأخيرة في اليونسكو وتأييدها للفلسطينيين.
ووفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" فقد وصل نتنياهو إلى نيويورك أمس الأول على رأس وفد لإلقاء كلمة إسرائيل أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، ذاكرة أنه سيطرح أمام ترامب الموقف الإسرائيلي من الموضوع الإيراني، وبموجبه ينبغي على الولايات المتحدة إلغاء الاتفاق النووي الذي وقعته والدول الكبرى مع إيران قبل عامين، أو إدخال تعديلات عليه من بينها تشديد العقوبات على إيران وزيادة المراقبة وتدمير أجهزة الطرد المركزي ووقف دعم إيران لحزب الله وحماس، وفقا لرؤيته الإسرائيلية.
كان نتنياهو الذي أمضى الأسبوع الماضي في أميركا اللاتينية قد قال: "إسرائيل لن تتحمل ترسيخ إيران العسكري على حدودنا الشمالية، لأنها لن تهددنا نحن فقط وإنما كل جاراتنا العربية، وسيتحتم علينا العمل ضد ذلك. أعتقد انهم يتعاملون الآن مع تحذيرات إسرائيل بجدية، وجيد أن الأمر كذلك".
وفي تصريحات صحفية نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية لسفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة "داني دانون" والذي سيدير الجلسة التي سيلقي نتنياهو خطابه فيها، انه بذل جهدا كبيرا لتصنيف نتنياهو ضمن المتحدثين في اليوم الأول إلى جانب زعماء كبار مثل ترامب، وانه سيكرس لخطاب نتنياهو 20 دقيقة، لكنه لن يحثه على الإنهاء إذا تجاوز الوقت المحدد بعدة دقائق.
وأضاف دانون بأن الكثير من قادة الدول طلبوا الاجتماع بنتنياهو في الأمم المتحدة، ومن بينهم قادة دول لا تقيم علاقات دبلوماسية مع اسرائيل او ان العلاقات معها باردة، كالبرازيل.
وحسب دانون: "لقد تعززت مكانتنا في الأمم المتحدة، هناك دول تدير محادثات هادئة معنا ولم تخرج الى العلن بعد. كما طرأ تغيير في سياسة الدول الافريقية.
وسيلتقي نتنياهو على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة مع عدد من قادة الدول، لكنه يرفض الالتقاء مع رئيس وزراء السويد بسبب موقف الأخيرة في اليونسكو وتأييدها للفلسطينيين.