في ظهور جديد لـ"عاصم عبد الماجد".. خبير نفسي: يعاني عقدة نفسية.. "محلل سياسي": ينفذ أجندة خارجية
الأحد 17/سبتمبر/2017 - 03:08 م
غادة نعيم
طباعة
كعادته يطل من جديد الإرهابي الهارب عاصم عبد الماجد علي صفحات مواقع التواصل الاجتماعي وشاشات التليفزيون من خلال تصريحات أثارت الجدل خلال الساعات الماضية، فمنذ ظهور عبد الماجد واتباعه علي الساحة السياسية لم يظهر منهم سوي التصريحات المراوغة والاساليب الملتوية لجذب انظار الاعلام اليهم بعدما هرب الي قطر عقب ثورة 30 يونيو.
رسالة إلى الإخوان
ففي ظهور جديد للمراوغ عاصم عبد الماجد، وجه رسالة إلي الإخوان قائلا: "من لم يصلح أخطائه اليوم فلن يكون متواجدا غدا، وأنتم قد تعطلت تماما كل أسلحتكم ومركباتهم، وأصبحتم هدفا سهلا وليس لديكم خطة للتقدم ولا حتى المناورة، وقد أوصلنا وأوصلكم لهذا المأزق جملة من الأخطاء، فهل نصلحها أم نظل مستمتعين بالجلوس فى مركباتنا المعطلة؟".
وفي يوليو الماضي، قال القيادي الهارب، يجب على الجماعات الإسلامية أن تكف عن تجنيد العناصر الصالحة من الأمة داخل صفوفها، فإنها لا تسعى لإحداث التغيير بمفردها، أو بأيدى أعضائها، لأن ذلك فوق طاقتها وفوق طاقتهم، بل تحمله للأمة، لأنه ليس فوق طاقة الأمة.
الأمة قبل الجماعة
أما في شهر مايو الماضي، أطل عبد الماجد، بمراوغة جديدة من خلال سلسلة من المقالات التي تشبه مجموعة من المراجعات تحت عنوان "الأمة قبل الجماعة".
وفي هذا السياق، قال الدكتور محمود محيي الدين المحلل السياسي، إن عاصم عبد الماجد يسعي الي العودة الي أضواء الإعلام مرة أخري عن طريق التصريحات التي تسبب إثارة وتخبط لدي الرأي العام.
و أضاف محي الدين، أن هجوم عبد الماجد ووصفه للسلفيين بالمنافقين ودعوته الإخوان لإعتزال السياسة ليست أكثر من مسرحية هزلية يمارسها علي الرأي العام، وما يحدث له علاقة بالإخوان ومن المتوقع وقوف الإخوان خلف تلك التصريحات.
وأوضح محي الدين، أن عبد الماجد لا يهاجم سوي التيارات التي تقف أمام مصلحته فمنذ ثورة 30 يونيو يتبني موقف معادي لكل من دعم خارطة الطريق التي جاءت لتطيح بأحلامه والتي كانت علي عكس قرارته ومواقفه السياسية.
وتابع محي الدين، عبد الماجد لا ينفذ الا أجندة خارجية برعاية التيارات المختلفة حتي تظل وحدها علي الساحة معلنا أن تحالف الاخوان الذي يهاجمه لم يعلن انسحابه منه حتي الآن.
الجانب النفسي لـ"عبدالماجد"
قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إن عاصم عبد الماجد، شخص حاد وتتسم نظرات عينيه بالقوة المخيفة ولكنه علي الرغم من ذلك كان يخطط للإنقلاب علي جماعة الاخوان الارهابية ويعود ذلك الى شخصيته السيكوباتية التي تضحي بمن حولها من أجل مصلحة شخصية.
وأضاف "فرويز" في تصريحات خاصة لـ"المواطن"، أن تصرفات عبد الماجد تدل علي سرعة التحول في الشخصية حيث تحول من شيوعي الي متأسلم سياسيا عقب الثورة.
وأوضح فرويز، أن عاصم عبد الماجد يعاني من حرمان عاطفي وفقدان للمشاعر والأحاسيس ويعود ذلك الي ضعف التربية فالشخصية الغير مستقرة تؤثر علي المواقف السلبية، كما يعاني من عقدة نفسية متراكمة في حياته ربما تكون في طفولته أو أي في مرحلة أخرى من حياته تتحكم في تصرفاته، فقدعانى ظلمًا في حياته، وهو ما يدفعه إلى كره المجتمع المصري.
وتابع، فرويز، عبد الماجد، عنتري ومتمرد معادي للإسلام، كما أن العنف يدفعه الى التصرف والتفكير الدموي، ولديه شحنة كبيرة من الغضب يسعي الى تفجيرها في أي وقت.