"واشنطن بوست": الحكومة السودانية لم تعد تمتلك القدرة على السيطرة
الأحد 17/سبتمبر/2017 - 03:10 م
عواطف الوصيف
طباعة
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" تقريرا حول الأوضاع التي تشهدها جنوب السودان، باعتبارها من أكثر الدول المهددة بتصاعد العنف، واصفة الحكومة الحالية بأنها لم تعد تسيطر على العاصمة، وهي البلد الأكبر من حيث الكثافة السكانية.
قالت "واشنطن بوست": "العنف وصل في جنوب السودان لمقتل 500 شخص في جوبا العاصمة، مع حلول الهدوء يومي الأربعاء والخميس، ولم يذكر وقوع اشتباكات في ولاية جونقلي".
استعانت الصحيفة الأمريكية ببعض البيانات التي نشرتها "هيومان رايتس ووتش" اليوم، ومفادها أن الجنود أطلقوا النار عشوائيا في جنوب السودان، في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، واستهدفت الناس لانتماءاتهم العرقية أثناء الاقتتال الأخير في المدينة.
ووفقا للمنظمة التي تصف نفسها بالحقوقية الدولية فأن الجنود استهدفوا الناس بشكل عرقي، وتم استجواب المواطنين على حسب الانتماء العرقي، ثم يتم ضرب النار بشكل عمدي بالرصاص إذا كانوا من النويرة، وفي بعض الحالات يتم استهداف قبيلة الدينكا وذلك وفقا لشهادات أدلى بها شهود عيان، وضحايا عنف.
من ناحية أخرى انتقدت جماعة الأزمات الدولية أيضا الجماعات المسلحة في جوبا لاستهدافها المدنيين بشكل عرقي، وقال فيليب أجور المتحدث باسم الجيش في جنوب السودان، إن السلطات العسكرية في بور عاصمة ولاية "جونقلي" لم ترد على هواتفهم الخميس، واعتقدت قيادة الحكومة المركزية بأنهم انشقوا عن الجيش التابع للحكومة المركزية.
من جانبه أعلن مارتن نيسيركي المتحدث باسم مكتب الأمين العام للأمم المتحدة أن هناك 19 مدنيا على الأقل قتلوا في "بور"، وذلك نقلا عن أرقام من الصليب الأحمر في جنوب السودان.
وأختتمت "واشنطن بوست" الأمريكية تقريرها، بالإشارة أن العنف العرقي انتشر في جنوب البلاد بعيدا عن السودان منذ عام 2011 بعد عقود من الحرب الأهلية.
قالت "واشنطن بوست": "العنف وصل في جنوب السودان لمقتل 500 شخص في جوبا العاصمة، مع حلول الهدوء يومي الأربعاء والخميس، ولم يذكر وقوع اشتباكات في ولاية جونقلي".
استعانت الصحيفة الأمريكية ببعض البيانات التي نشرتها "هيومان رايتس ووتش" اليوم، ومفادها أن الجنود أطلقوا النار عشوائيا في جنوب السودان، في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، واستهدفت الناس لانتماءاتهم العرقية أثناء الاقتتال الأخير في المدينة.
ووفقا للمنظمة التي تصف نفسها بالحقوقية الدولية فأن الجنود استهدفوا الناس بشكل عرقي، وتم استجواب المواطنين على حسب الانتماء العرقي، ثم يتم ضرب النار بشكل عمدي بالرصاص إذا كانوا من النويرة، وفي بعض الحالات يتم استهداف قبيلة الدينكا وذلك وفقا لشهادات أدلى بها شهود عيان، وضحايا عنف.
من ناحية أخرى انتقدت جماعة الأزمات الدولية أيضا الجماعات المسلحة في جوبا لاستهدافها المدنيين بشكل عرقي، وقال فيليب أجور المتحدث باسم الجيش في جنوب السودان، إن السلطات العسكرية في بور عاصمة ولاية "جونقلي" لم ترد على هواتفهم الخميس، واعتقدت قيادة الحكومة المركزية بأنهم انشقوا عن الجيش التابع للحكومة المركزية.
من جانبه أعلن مارتن نيسيركي المتحدث باسم مكتب الأمين العام للأمم المتحدة أن هناك 19 مدنيا على الأقل قتلوا في "بور"، وذلك نقلا عن أرقام من الصليب الأحمر في جنوب السودان.
وأختتمت "واشنطن بوست" الأمريكية تقريرها، بالإشارة أن العنف العرقي انتشر في جنوب البلاد بعيدا عن السودان منذ عام 2011 بعد عقود من الحرب الأهلية.